«المركزي} العماني يؤجل لثلاثة أشهر سداد أقساط القروض

TT

«المركزي} العماني يؤجل لثلاثة أشهر سداد أقساط القروض

في تطور جديد للحد من تداعيات فيروس كورونا، دعا البنك المركزي العماني، أمس، المصارف وشركات التمويل والتأجير التمويلي العاملة في السلطنة إلى تأجيل سداد أقساط القروض المقدمة لثلاثة أشهر.
وأكد البنك المركزي العماني، أن هذا القرار يتضمن القروض المقدمة من قبل المصارف التقليدية الشخصية والإسكانية، وكذلك التمويل المقدم من قبل المصارف والنوافذ الإسلامية لأنواع التمويل الشخصي والإسكاني كافة، إضافة إلى التمويل الشخصي المقدم من قبل شركات التمويل والتأجير التمويلي للقوى العاملة العمانية المنخفضة أجورهم.
وحدد البنك في بيان صدر عنه أمس، تاريخ بدء العمل بالقرار اعتباراً من أجور شهر مايو (أيار) المقبل، وحتى إشعار آخر.
وحث البنك المركزي على تأجيل سداد الأقساط، دون احتساب أي فوائد أو أرباح على الرصيد المستحق للقرض أو التمويل خلال فترة التأجيل، ودون أي رسوم إضافية، والعمل على إعادة جدولة القروض أو التمويل إن تطلب الأمر.
وقال البنك المركزي العماني، إن هذا الإجراء يأتي تنفيذاً لقرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة من انتشار فيروس كورونا (کوفید - 19) والتي اقترحت حول حزمة من الإجراءات الاقتصادية للحدّ من تأثيرات التدابير الاحترازية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا لدعم القوى العاملة العمانية المخفضة أجورهم في القطاع الخاص وفقاً للآلية المعتمدة من قبل وزارة القوى العاملة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.