ماني: كلوب كان العامل الرئيسي في فوز ليفربول بدوري الأبطال

يشيد النجم السنغالي بمدربه ويصف قصة انتقاله من الفقر المدقع إلى الثراء

ماني يؤكد أن كلوب كان مقتنعاً تماماً بقدرة ليفربول على تخطي برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال
ماني يؤكد أن كلوب كان مقتنعاً تماماً بقدرة ليفربول على تخطي برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال
TT

ماني: كلوب كان العامل الرئيسي في فوز ليفربول بدوري الأبطال

ماني يؤكد أن كلوب كان مقتنعاً تماماً بقدرة ليفربول على تخطي برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال
ماني يؤكد أن كلوب كان مقتنعاً تماماً بقدرة ليفربول على تخطي برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال

يضم فيلم وثائقي جديد عن النجم السنغالي، ساديو ماني، العديد من القصص الرائعة عن هذا اللاعب، بدءاً من ذكريات الطفولة عن استخدام الليمون الهندي (الجريب فروت)، ككرة يلعب بها الصغار في قرية بامبالي النائية بالسنغال، وصولاً إلى فوز ليفربول بدوري أبطال أوروبا عام 2019.
ويحكي الفيلم، الذي يحمل اسم «صنع في السنغال»، قصة ماني وانتقاله من الفقر المدقع إلى الثراء، ويتضمن مقابلات شخصية مع المدير الفني الألماني يورغن كلوب والعديد من زملاء ماني في ليفربول، بما في ذلك النجم المصري محمد صلاح، والمدافع الهولندي العملاق فيرجيل فان ديك. ومع ذلك، فإن تذكر ماني لليوم الذي تُوفي فيه والده كان بلا شك هو أكثر اللحظات المؤثرة في هذا الفيلم.
يقول ماني في الفيلم: «كنتُ في السابعة من عمري. وكنا على وشك أن نبدأ مباراة لكرة القدم، عندما اقترب مني ابن عمي وقال: ساديو، والدك مات. فأجبته: أوه حقاً؟ لا بد أنك تمزح. لم أستطع فهم ذلك حقاً». وقال نجم ليفربول لصحيفة «الغارديان»: «لقد عانى والدي من المرض لعدة أسابيع قبل وفاته. أحضرنا له بعض الأدوية التقليدية ساعدته على أن يكون في حالة جيدة لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر. ثم عاوده المرض، لكن هذه المرة لم يساعد الدواء، ونظراً لأنه لم يكن هناك مستشفى في بامبالي، كان يجب نقله إلى القرية المجاورة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إنقاذ حياته، لكنهم لم ينجحوا في ذلك».
ويضيف «الأسد السنغالي»: «عندما كنت صغيراً، كان والدي دائماً يقول إنه فخور بي جداً. لقد كان رجلاً صاحب قلب كبير. وعندما مات، كان لذلك تأثير كبير عليّ وعلى بقية أفراد عائلتي. لقد قلتُ لنفسي إنه يتعين علي الآن أن أبذل قصارى جهدي لمساعدة أمي. إنه موقف صعب للغاية على طفل في مثل هذه السن الصغيرة».
وبعد عقدين من الزمان، من المقرر أن يتم افتتاح مستشفى مموّل فقط من قبل ماني في غضون ستة أشهر من الآن، إضافةً إلى المدرسة التي بناها في قريته خلال العام الماضي. ويقول ماني إن الظروف التي أحاطت بوفاة والده هي سبب رئيسي في تبرعه لبناء هذا المستشفى في مقاطعة سيديو، التي يقول «البنك الدولي» إن 70 في المائة من سكانها يعيشون تحت خط الفقر.
يقول «أسد التيرانجا» عن ذلك: «أتذكر أن شقيقتي قد وُلدت في المنزل أيضاً لأنه لا يوجد مستشفى في قريتنا. لقد كان وضعاً محزناً حقاً للجميع. وكنت أرغب في بناء مستشفى لمنح الأمل للناس».
وكان والد ماني إمام مسجد، وتتجمع العائلة كل عام في ذكرى وفاته لتلاوة القرآن على روحه. وبعدما فشل ماني في إقناع عائلته بالسماح له بالتوقف عن الدراسة من أجل تحقيق حلمه بأن يصبح لاعب كرة قدم محترفاً، هرب من المنزل وهو في الخامسة عشرة من عمره بمساعدة صديق الطفولة، لوك دجيبون.
يقول ماني عن ذلك: «لقد كان الأمر صعباً لأنه لم يكن لدي أي شخص من خلفي يدفعني لتحقيق حلمي، لكنني لم أتوقف أبداً عن الحلم. لقد كنتُ شجاعاً حقاً عندما قررت أن أترك عائلتي في القرية وأذهب إلى العاصمة داكار، لكنني كنت أعلم أنه يمكنني تحقيق النجاح. وبعد ذلك، بدأت عائلتي تأخذ الأمر على محمل الجد وعرفت أنني لا أريد أن أفعل أي شيء آخر غير ممارسة كرة القدم. لقد أدركوا أنه ليس لديهم خيار آخر، لذا ساعدوني على تحقيق هدفي».
وفي أكاديمية «جينيراشن فووت» للناشئين في العاصمة داكار، بدأت رحلة ماني إلى النجومية بعد أن سجل أربعة أهداف خلال مباراة ودية. يقول ماني عن ذلك في الفيلم: «أعتقد أنهم أعجبوا جداً بإمكانياتي». وكان ماني يحظى بمتابعة مستمرة من مؤسس الأكاديمية، مادي توريه، الذي يصفه ماني بأنه «مثل أبي». وفي بداية عام 2011. انتقل ماني لنادي ميتز الفرنسي، قبل أن ينتقل منه لنادي ريد بول سالزبورغ النمساوي بعد 18 شهراً، ولعب دوراً أساسياً في صعود السنغال إلى الدور ربع النهائي لدورة الألعاب الأولمبية في عام 2012.
ويتذكر كلوب كيف أهدر فرصة التعاقد مع ماني عندما كان يتولى تدريب نادي بوروسيا دورتموند الألماني في 2014، بعدما بنى حكمه بناء على الطريقة التي كان ماني يرتدي بها ملابسه، حيث كان يرتدي قبعة البيسبول. يقول ماني عن ذلك ضاحكاً: «لقد قال إنني أبدو مثل مغني الراب! لكن أعتقد أنني بذلت قصارى جهدي، فماذا يمكنني أن أقول؟ هذا جزء من الحياة - أنت لا تعرف أبداً كيف ستنسجم مع الناس - لكن أعتقد أنه كان مخطئاً بالتأكيد. لقد كانت تجربة مفيدة بالنسبة لي أيضاً. كنت أعلم أنه يتعين علي أن أظهر له المزيد حتى نلتقي مرة أخرى».
وفي النهاية، تعاقد كلوب مع ماني في عام 2016 بعدما سجل «أسد التيرانجا» أربعة أهداف في ثلاث مباريات ضد ليفربول عندما كان يلعب مع نادي ساوثهامبتون. وكان إعجاب ماني بمديره الفني واضحاً للغاية في الفيلم، حيث ظهر وهو يقود سيارته إلى المنزل بعد الفوز الرائع الذي حققه ليفربول على برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي.
يقول ماني الآن: «ما يجعله مميزاً حقاً هو أنه لم يتوقف أبداً عن الإيمان في قدرة الفريق على تحقيق الفوز، ففي الاجتماع الذي عقده معنا قبل مباراتنا أمام برشلونة، كان مقتنعاً حقاً بأنه يمكننا التغلب على النادي الإسباني، رغم أننا دخلنا هذه المباراة ونحن نفتقد لجهود اثنين من أفضل اللاعبين في العالم (محمد صلاح وروبيرتو فيرمينو). لقد حفّز اللاعبين بكل قوة حتى يمكنهم تقديم كل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر، ولكي يرفع الضغط من على كاهلنا... لاشك أن أسلوب كلوب معنا كان العامل الرئيسي وراء فوز ليفربول بدوري أبطال أوروبا».
وكانت احتفالات لاعبي ليفربول في غرفة خلع الملابس بعد الفوز على توتنهام هوتسبير في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ممتعة للغاية، لكنها تبدو وكأنها لا شيء بالمقارنة بالاستقبال الأسطوري الذي تلقاه ماني لدى عودته إلى بامبالي. وبينما كان ماني يتجول في القرية محاطاً بالمشجعين المبتهجين.
ويظهر ماني خلال الفيلم الوثائقي بتواضعه المعتاد، خاصة عندما يخاطب مجموعة من الشباب خارج المدرسة الجديدة ويخبرهم أن «التعليم هو الحل، وأن المدرسة هي التي تأتي دائما في المقام الأول». ويضيف: «يجب أن تكونوا بصحة جيدة قبل أن تذهبوا إلى العمل، لذلك دعونا ننتهِ من بناء المستشفى». ويقول ماني، الذي تبرع أيضا بـ40 ألف جنيه إسترليني للحكومة السنغالية للمساعدة في مكافحة فيروس «كورونا»: «عندما أرى مثل هؤلاء الأشخاص، فإنني أقول لنفسي إنه يتعين علي أن أعمل بكل قوة وأن أبذل قصارى جهدي من أجلهم».
ويضيف: «ربما لو كانت هناك مدرسة أفضل عندما كنت أصغر سناً كنت سأواصل الدراسة لفترة أكبر، لكن الأمر لم يكن كذلك. لذا يريد جميع الأولاد أن يلعبوا كرة القدم ولم يعد أحد يرغب في الذهاب إلى المدرسة. إنهم يريدون فقط أن يصبحوا لاعبي كرة قدم مثلي. لكنني أطالبهم دائماً بأن يتعلموا جيداً، وأن يذهبوا إلى المدرسة. بالطبع يمكنهم الاستمرار في لعب كرة القدم، لكن إذا مارست كرة القدم وتعلمت في نفس الوقت، فإن ذلك سيساعدك أكثر على أن تكون ناجحاً. لم يعد الأمر كما كان عندما كنت صغيراً، لأن الوضع كان أصعب بكثير آنذاك».


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.