«رسالة حب» من نجوم العالم دعماً للطواقم الطبية بمواجهة «كورونا»

فرقة رولينغ ستونز خلال عرض «عالم واحد: معاً في البيت» (غلوبال سيتزين)
فرقة رولينغ ستونز خلال عرض «عالم واحد: معاً في البيت» (غلوبال سيتزين)
TT

«رسالة حب» من نجوم العالم دعماً للطواقم الطبية بمواجهة «كورونا»

فرقة رولينغ ستونز خلال عرض «عالم واحد: معاً في البيت» (غلوبال سيتزين)
فرقة رولينغ ستونز خلال عرض «عالم واحد: معاً في البيت» (غلوبال سيتزين)

أطلقت ليدي غاغا وبول مكارتني وفرقة «رولينغ ستونز» وبيونسيه حفلاً عالمياً خاصاً للموسيقى والكوميديا والقصص الشخصية، فيما وصفته غاغا بأنه «رسالة حب» للعاملين الذين يتصدرون المعركة مع جائحة فيروس كورونا.
وضم عرض «عالم واحد: معاً في البيت» الذي استمر ساعتين وبث عبر عدة قنوات تلفزيونية في الولايات المتحدة والخارج مساهمات من منازلهم من إلتون جون وستيفي ووندر ونجم كرة القدم البريطاني ديفيد بيكهام وسيدتي الولايات المتحدة السابقتين ميشيل أوباما ولورا بوش.
https://twitter.com/MichelleObama/status/1251695525017137159

https://www.instagram.com/p/B_IqyO3BDtd/
وقالت غاغا: «إنني ممتنة جداً للعاملين في قطاع الرعاية الصحية والعاملين في المجال الطبي وكل العاملين في متاجر البقالة وخدمات التوصيل والعاملين في البريد وكل المؤسسات غير الربحية الأخرى التي تعمل بجد جداً»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتابعت غاغا: «هذه حقاً رسالة حب صادقة لكم جميعاً في كل أنحاء العالم، وأتمنى أن تكون تذكرة للعطف الذي يحدث الآن».
وأشاد الحفل بالمدرسين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والبقالة وخدمات التوصيل والبريد والعاملين الآخرين.
ونظم الحفل منظمة الصحة العالمية ومجموعة «غلوبال سيتزين» غير الربحية ويعد أكبر جهد من المشاهير حتى الآن في جائحة فيروس كورونا التي أودت بحياة أكثر من 150 ألف شخص في كل أنحاء العالم.
واستهدف الحفل أيضاً فاعلي الخير والشركات للمساهمة في صندوق تابع لمنظمة الصحة العالمية للتصدي لفيروس كورونا. وقال منظمون إن شركات ومانحين آخرين أسهموا بالفعل بنحو 150 مليون دولار.
ولم تغن بيونسيه، ولكنها بعثت برسالة مصورة أشارت فيها إلى معدلات الوفاة المرتفعة بشكل غير متناسب بين الأميركيين السود بسبب «كوفيد-19».
وقالت: «هذا الفيروس يقتل السود بمعدل يبعث على القلق في أميركا». وحثت المشاهدين على حماية أنفسهم.
https://twitter.com/yikesotm/status/1251673959700893696
وغنى فريق رولينج ستونز الذي ظهر في أربعة أماكن منفصلة أغنية «لا يمكنك أن تحصل دائماً على ما تريده» (يو كان نوت أولويز جت وات يو وونت).
https://www.youtube.com/watch?v=N7pZgQepXfA
وفي إهداء لبيل ويزرز الذي توفي قبل أسبوعين، عزف ستيفي ووندر «لين أون مي» في حين غنى مكارتني، الذي تحدث عن أمه التي كانت ممرضة وقابلة، «ليدي مادونا».
https://www.youtube.com/watch?v=4vgfBJhlEEo
وشارك في وقت سابق أمس (السبت)، مغنون وعازفون لموسيقى البوب والموسيقى الكلاسيكية من الولايات المتحدة وآسيا والشرق الأوسط من بيوتهم في الحفل الذي تم عبر بث مباشر على مدى 6 ساعات قبل الحفل الرئيسي.
https://www.youtube.com/watch?v=SYJCYr1I-Sk
وكان من بين من شاركوا المغنية الأميركية جنيفر هدسون والمغني إيسون تشان من هونغ كونغ والهندي فيشال ميشرا والمغني الإماراتي حسين الجسمي.
https://twitter.com/7sainaljassmi/status/1251604201802739713
 


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر

أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
TT

موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر

أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)

تأتي موسوعة الفنان سعيد العدوي (1938-1973) لترصد مسيرة مؤسس جماعة التجريبيين المصريين وأحد أبرز فناني الحفر والجرافيك في النصف الثاني من القرن العشرين.

وتتضمن الموسوعة، حسب قول المشرف عليها والباحث في شؤون الحركة الفنية المصرية الدكتور حسام رشوان، المئات من أعمال العدوي ويومياته ومذكراته واسكتشاته، مدعومة بعدد كبير من الدراسات التي تم إعداد بعضها خصوصاً من أجل هذه الموسوعة، ومعها دراسات أخرى نشرها أصحابها في صحف ومجلات ومطبوعات خاصة بالفن في مصر والوطن العربي.

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن مقدمة الدكتورة أمل نصر تتناول جميع المقالات، والزاوية التي نظر منها الناقد لأعمال العدوي موضع الدراسة، كما تقوم بقراءتها وتحليلها وبسط عناصرها أمام الباحثين ومحبي فنه».

موسوعة العدوي تضمنت اسكتشاته ورسوماته (الشرق الأوسط)

وتأتي موسوعة العدوي التي نشرتها مؤسسة «إيه آر جروب» التي يديرها الفنان أشرف رضا، في صورة مونوغراف جامع لكل أعماله، التي تعبق برائحة الماضي، وعالم الموشحات، وحلقات الذكر والمشعوذين، وعربات الكارو والحنطور، وتجمعات الموالد والأسواق والأضرحة، فضلاً عن لوحة «الجنازة» بعد رحيل عبد الناصر. وجمعت الموسوعة كل كراساته واسكتشاته بالكامل، ومذكراته الخاصة التي كتبها وتعتبر دراسات نفسية قام بكتابتها، وقد ساعدت هذه المذكرات النقاد والباحثين في فن العدوي على تناول أعماله بصورة مختلفة عن سابقيهم الذين تصدوا لفنه قبل ظهورها، وفق رشوان.

ولأعمال العدوي طابع خاص من الحروفيات والزخارف والرموز ابتكرها في إبداعاته وهي تخصه وحده، وتخرّج العدوي ضمن الدفعة الأولى في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1962، وأسس مع زميليه محمود عبد الله ومصطفى عبد المعطي جماعة التجريبيين. وتأتي الموسوعة باللغة العربية في قطع كبير بالألوان، تزيد على 600 صفحة، من تصميم وتجهيز وإنتاج طباعي «إيه آر جروب» للتصميم والطباعة والنشر.

الموسوعة ضمت العديد من الأعمال الفنية ودراسات عنها (الشرق الأوسط)

وتتضمن الموسوعة، وفق رشوان، دراستين جديدتين للدكتور مصطفى عيسى، ودراسة لكل من الدكتورة ريم حسن، وريم الرفاعي، والدكتورة أمل نصر، ودراسة للدكتورة ماري تيريز عبد المسيح باللغة الإنجليزية، وجميعها تم إعدادها خصوصاً للموسوعة، وهناك دراسات كانت موجودة بالفعل للدكتور أحمد مصطفى، وكان قد جهّزها للموسوعة لكن عندما أصدرت مجلة فنون عدداً خاصاً عن فن العدوي قام بنشرها ضمن الملف، وإلى جانب ذلك هناك بحث عن أعمال العدوي للراحلين الدكتور شاكر عبد الحميد والفنان عز الدين نجيب وأحمد فؤاد سليم ومعهم عدد كبير من النقاد والفنانين الذي اهتموا برائد التجريبيين المصري وأعماله.

والتحق سعيد العدوي بمدرسة الفنون بالإسكندرية سنة 1957، وقبلها بعام كان في كلية الفنون بالزمالك، وقضى خمس سنوات لدراسة الفن في عروس البحر المتوسط، أما الأعمال التي تتضمنها الموسوعة وتوثق لها فتغطي حتى عام 1973؛ تاريخ وفاته. وهناك عدد من رسوم الكاريكاتير كان قد رسمها وقت عمله بالصحافة، وهذه الأعمال اهتمت بها الموسوعة ولم تتجاهلها لأنها تكشف عن قدرات كبيرة للعدوي وسعيه للدخول في مجالات عديدة من الفنون التشكيلية، وفق كلام رشوان.

من أعمال العدوي (الشرق الأوسط)

ولفت إلى أن «تراث العدوي بكامله بات متاحاً من خلال الموسوعة للباحثين في فنه والمهتمين بأعماله وتاريخ الفن التشكيلي المصري، وقد توفر لدى كتّاب الموسوعة عدد مهول بالمئات من اللوحات الكراسات والاسكتشات، فأي ورقة كان يرسم عليها اعتبرناها وثيقة وعملاً فنياً تساعد في الكشف عن رؤية العدوي التشكيلية وعالمه الخَلَّاق».

ولا تعتمد الموسوعة فكرة التسلسل الزمني، لكنها توثق عبر المقالات كل الأعمال التي تناولتها، من هنا بنى رشوان رؤيته وهو يرسم الخطوط الرئيسية لفن العدوي على الدراسات البانورامية التي تشتغل بحرية كاملة على الأعمال دون التقيد بتاريخها.

وسبق أن أصدر الدكتور حسام رشوان، بالاشتراك مع الباحثة والناقدة الفرنسية فاليري هيس، موسوعة فنية عن رائد التصوير المصري محمود سعيد عن دار «سكيرا» الإيطالية عام 2017 بمناسبة مرور 120 عاماً على ميلاد محمود سعيد، وتضمنت الموسوعة في جزئها الأول أكثر من 500 لوحة و11 مقالاً ودراسة نقدية.