الاتحاد يتجه لفسخ عقد بريجوفيتش بعد واقعة اعتقاله

استغلال النادي لأحد البنود سيوفر له قرابة 19 مليون يورو

بريجوفيتش (الشرق الأوسط)

بات المهاجم الصربي ألكسندر بريجوفيتش مهدداً بالرحيل رسمياً من نادي الاتحاد (فسخ عقد)، وذلك على خلفية قضية خرق حظر التجول في بلاده، وصدور حكم بالحبس في منزله لمدة 3 أشهر. وانضم بريجوفيتش صاحب الـ29 عاماً لصفوف فريق الاتحاد في يناير (كانون الثاني) 2019، قادماً من باوك اليوناني، بعقد يمتد لـ4 مواسم ونصف الموسم، قبل أن يخرج من حسابات مدرب الاتحاد تين كات في وقت سابق، بعدما شارك في 12 مباراة مع نادي الاتحاد بالموسم الحالي 2019 - 20 في جميع المسابقات (10 في الدوري السعودي و2 في كأس الملك)، أحرز خلالها هدفاً وصنع 3 أخرى.
وكشفت تقارير صحافية صربية، عن أحقية نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي، في فسخ عقد ألكسندر، بعد واقعة اعتقاله في موطنه.
وألقت الشرطة القبض على بريجوفيتش الأحد الماضي، بسبب خرق القانون في صربيا، والتجمع مع أصدقائهم في أحد الفنادق بمدينة بلجراد خلال «حظر التجول»، قبل أن يتم إطلاق سراحه وأصدقائه، بعد دفع غرامة مالية، ولكن اللاعب سيضطر للبقاء في منزله لمدة 3 أشهر تحت الإقامة الجبرية مع استمرار التحقيقات.
ووفقاً لما أوردته صحيفة «بليتش» الصربية، فإن إدارة نادي الاتحاد يحق لها فسخ تعاقد بريجوفيتش، حال رغبتها في ذلك، بعد وضع اللاعب تحت الإقامة الجبرية لمدة 3 أشهر.
وأوضحت الصحيفة الصربية، أن نادي الاتحاد يمكنه توفير 19 مليون يورو، من إنهاء عقد بريجوفيتش، باستغلال أحد البنود في عقد اللاعب.
من جهة ثانية، واصل لاعبو الاتحاد تدريباتهم المنزلية وفقاً للبرنامج الإعدادي المعد من الجهاز الفني للفريق بقيادة البرازيلي فابيو كاريلي، وتوثيقها عبر الفيديو، في الوقت الذي حث كاريلي خلال اجتماعه باللاعب عبر الاتصال المرئي بهم الجميع على مواصلة تدريباتهم اليومية، والمحافظة على نظامهم الغذائي الصحي.
في الوقت الذي واصل لاعبو فريق بأكاديمية اتحاد فقيه تدريباتهم اليومية في منازلهم، وفق البرنامج التدريبي المعد من مدرب الفريق الهولندي الكابتن ماركو خلال الـ3 أسابيع الماضية، منذ بدء فترة منع التجول وتوقف التدريبات.