جنوب أفريقيا الأكثر تضرراً بالقارة وتنتظر الأسوأ

709 حالات في أول أيام «كوفيد - 19»... إثيوبيا ستخلي السجون

TT

جنوب أفريقيا الأكثر تضرراً بالقارة وتنتظر الأسوأ

أعلن وزير الصحة في جنوب أفريقيا أمس أن عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» (كوفيد - 19)، ارتفع في جنوب أفريقيا إلى 709 حالات، محذرا من أن الأسوأ لم يأت بعد، وسط تفشي الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي.
وقال الوزير زويلي مخيزى في مقابلة مع هيئة الإذاعة الوطنية (سابك): «نتوقع أنه لا يزال هناك زيادة كبيرة سوف تحدث في عدد الحالات، ونتوقع أيضا أن جنوب أفريقيا عليها أن تبذل كثيرا من الجهد لاحتواء التفشي». وأضاف: «ما زلنا في الأيام الأولى».
وارتفع عدد الإصابات في جنوب أفريقيا بسرعة منذ أن أعلنت عن أول حالة مؤكدة لها في 5 مارس (آذار). وأصبحت الآن هي الدولة الأكثر تضررا بالفيروس في قارة أفريقيا، لكنها لم تسجل بعد أي حالة وفاة.
وتستعد جنوب أفريقيا لتنفيذ إغلاق في مختلف أرجاء البلاد لمدة ثلاثة أسابيع بدءا من منتصف ليل غد الخميس (2200 بتوقيت غرينتش). وسوف تبقى الخدمات الأساسية فقط متاحة، مثل محلات السوبر ماركت والخدمات الطبية. وقال مخيزى: «عندما نتحدث عن الإغلاق، لا يتعلق الأمر بحركة السيارات والعمال، وما إلى ذلك. إنه الاختلاط بين الناس، هو الذي نريد الحد منه».
وأشار أيضا إلى ضرورة تجنب التنقلات الكثيرة للأشخاص التي تشهدها جنوب أفريقيا بشكل تقليدي خلال عطلة عيد الفصح الوشيكة.
وقال: «نريد أن يبقى الناس حيثما هم وفي أماكنهم».
أديس أبابا
وإثيوبياً تم الإفراج عن أكثر من 4000 سجين في إطار جهود للحد من تفشي فيروس كورونا، بحسب ما ذكرته شبكة إي بي سي نقلا عن المدعى العام أدانش أبيبي.
وقال أدانش إن المؤهلين للإفراج عنهم هم المحبوسون لارتكاب جرائم صغيرة أو من تقترب انتهاء فترة سجنهم أو لديهم أطفال، موضحا أنه لن يتم الإفراج عن المتهمين بارتكاب جرائم قتل.
وأوضح أن من بين من سوف يتم الإفراج عنهم بعض الأجانب، الذين سوف يتم ترحيلهم إلى بلادهم. ويشار إلى أن إثيوبيا سجلت حتى الآن 12 حالة إصابة بفيروس كورونا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».