«البلوك تشين والبيانات» تفتتح منصة نقاش «أكاديمية مسك»

بمشاركة «تقنية المعلومات» في «أرامكو السعودية» و«مؤسسة النقد»

اللقاء تناول تقنية الـ«بلوك تشين» في المجالات الصناعية والتحالفات المبنية عليها
اللقاء تناول تقنية الـ«بلوك تشين» في المجالات الصناعية والتحالفات المبنية عليها
TT

«البلوك تشين والبيانات» تفتتح منصة نقاش «أكاديمية مسك»

اللقاء تناول تقنية الـ«بلوك تشين» في المجالات الصناعية والتحالفات المبنية عليها
اللقاء تناول تقنية الـ«بلوك تشين» في المجالات الصناعية والتحالفات المبنية عليها

عقدت «أكاديمية مسك» في «مؤسسة الأمير محمد بن سلمان (مسك الخيرية)» بالتعاون مع «تقنية المعلومات» في «أرامكو السعودية» و«مؤسسة النقد العربي السعودي»، منصة النقاش التفاعلية الشهرية «1Hour» في نسختها الثانية، والتي احتضنتها «جامعة الأمير سلطان» تحت عنوان: «البلوك تشين وخصوصية البيانات»
وتهدف منصة النقاش إلى الاطلاع على آراء الخبراء وتجاربهم حول مستقبل الأعمال في ظل التقنية الحديثة ومجالاتها المتعددة، وأثرها على المجتمع والاقتصاد؛ لنقل المعرفة ورفع الوعي في مجال أمن المعلومات، وتزويد الشباب من المهتمين بخصوصية المعلومات وعالم الأعمال، بأحدث التقنيات والمعارف التي يحتاجونها لتطوير مستقبل أعمالهم.
واستضافت الحلقة النقاشية عادل العتيبي رئيس «مجموعة دعم التطبيقات الجغرافية» في «تقنية المعلومات» بـ«أرامكو السعودية»، ومروان الحمدان مدير إدارة الرقابة على مخاطر تكنولوجيا المعلومات في القطاع المالي بـ«مؤسسة النقد العربي السعودي (SAMA)».
وتناول اللقاء تقنية الـ«بلوك تشين» في المجالات الصناعية والتحالفات المبنية عليها، وإدارة الأعمال التجارية وتطويرها، ودور المنصة في دعم الاتفاقات وتدقيق الوثائق وخفض التكاليف في عالم الأعمال، وتحقيق الترابط بين الشركاء المبني على الشفافية والوضوح. إلى جانب خصوصية المعلومات وطرح التحديات التي تواجه مشغلي الأعمال وعمالقة التجارة، والحلول التقنية الحديثة، ومرئيات حول سوق الأعمال التجارية، وتجارب الشركات الكبرى في تنظيم تعاقداتها الإلكترونية.
وحول ذلك ذكر الرئيس التنفيذي لـ«أكاديمية مسك»، المهندس عمر نجار، أن «اللقاء في نسخته الثانية يناقش موضوعاً بالغ الأهمية في ظل توسع عالم الأعمال التجارية والصناعية، وانفتاح العالم على عمل تعاقدات تجارية ومالية مع مختلف الدول، والذي نسعى من خلاله لطرح حلول تسهل عقد الاتفاقات، وتحمي جميع الأطراف»، مشيراً إلى أن «التوعية بالتقنيات الحديثة والمستجدات مهمة جداً للاستثمار في الجيل القادم، والأخذ بيد الشباب والشابات نحو مستقبل آمن لتحقيق آمالهم وطموحاتهم، وهو ما تسعى له (أكاديمية مسك) برفع الوعي في المجتمع بمواضيع ذات أهمية، خصوصاً في مجال التقنية وتأثيرها على سوق العمل والوظائف؛ وذلك لخلق جيل واعٍ مفكر قادر على التغيير تصل من خلاله المملكة للاقتصاد المعرفي».
يذكر أن منصة النقاش التفاعلية «منصة دورية تطرح وتناقش بشكل شهري مع مجموعة من الخبراء والمختصين مواضيع مختلفة تشمل: مجالات التقنية، والقيادة، والإعلام الرقمي، وهي إحدى مبادرات (أكاديمية مسك)، والتي تهدف لضخ الخبرات المتنوعة وتسهيل الطريق أمام الشباب السعودي؛ بنشر الوعي وتزويدهم بالمهارات الحديثة اللازمة في مجالات التقنية».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.