أكدت مصادر متطابقة لـ«الشرق الأوسط» قيام قائد «الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر بزيارة سرية إلى دمشق لتنسيق الجهود ضد تدخل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في ليبيا وسوريا.
وأوضحت المصادر، أن زيارة حفتر مهدت الأرضية أمام استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الحكومة الانتقالية في بنغازي ودمشق، ثم باركت ذلك زيارة سرية قام بها رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل لمدير مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك منتصف الأسبوع الماضي.
وتابعت المصادر، أن العلاقة بين دمشق وحفتر «انتقلت من بُعدها الشخصي إلى التنسيق العسكري والاستخباراتي والتعاون السياسي»، مشيرة إلى أن حفتر بحث «استقبال خبراء عسكريين وأمنيين ومقاتلين للقتال ضد قوات حكومة الوفاق في طرابلس برئاسة فائز السراج المدعومة من إردوغان، بالتزامن مع قيام روسيا بإرسال مقاتلين سوريين من مناطق الحكومة، خصوصاً في غوطة دمشق، واستخدام قائد (مرتزقة فاغنر) قاعدة حميميم لنقل معدات وذخائر إلى معارك ليبيا».
إلى ذلك، قال مصدر في الرئاسة الفرنسية، إن حفتر أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه سيوقّع على اتفاق لوقف النار، وسيلتزم به إذا احترمته حكومة السراج.
حفتر زار دمشق سراً للتنسيق ضد إردوغان
أكد لماكرون التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار
حفتر زار دمشق سراً للتنسيق ضد إردوغان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة