أوروبا ترفض «ابتزازها» باللاجئين

رداً على تهديد إردوغان بدفع «الملايين» نحو حدودها

الشرطة اليونانية تعتقل لاجئا خلال مواجهات في جزيرة ليسبوس أمس (أ.ف.ب)
الشرطة اليونانية تعتقل لاجئا خلال مواجهات في جزيرة ليسبوس أمس (أ.ف.ب)
TT

أوروبا ترفض «ابتزازها» باللاجئين

الشرطة اليونانية تعتقل لاجئا خلال مواجهات في جزيرة ليسبوس أمس (أ.ف.ب)
الشرطة اليونانية تعتقل لاجئا خلال مواجهات في جزيرة ليسبوس أمس (أ.ف.ب)

حذر المفوض الأوروبي للهجرة مرغريتيس سخيناس، تركيا، أمس، من أن الاتحاد الأوروبي لن يخضع للابتزاز أو الترهيب، وذلك بعد أن هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاتحاد، بـ«ملايين» اللاجئين والمهاجرين.
وقال سخيناس، في برلين، «كل مرة يتم فيها اختبار الاتحاد الأوروبي، كما هو الآن، يجب الحفاظ على الوحدة»، مشدداً على أنه «لا يمكن لأحد أن يبتز أو يرهب الاتحاد الأوروبي»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعقد وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي اجتماعاً استثنائياً، غداً، لبحث الوضع على حدود الاتحاد مع تركيا، حيث يحاول آلاف المهاجرين دخول اليونان وبلغاريا، منذ الأسبوع الماضي، حسبما نقلت وكالة «رويترز» عن ثلاثة مسؤولين.
وفي وقت سابق، أمس، قال إردوغان: «منذ فتح حدودنا أمام المهاجرين، بلغ عدد المتدفقين نحو الدول الأوروبية مئات الآلاف، وسيصل هذا العدد إلى الملايين... ومنذ فتحنا حدودنا انهمرت علينا الاتصالات الهاتفية من قادة أوروبا للمطالبة بإغلاق الأبواب... هذه المسألة حسمت، والأبواب فتحت، ولن تغلق مجدداً، وستتحملون نصيبكم من هذه الأعباء».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.