ضحايا «كورونا» الجديد يتجاوزون الـ2000

إيران أعلنت عن حالتي وفاة... وإجراءات خليجية لمنع تسلل الفيروس

موظفون يقيسون درجة حرارة مواطنين قبل ركوبهم القطار في نانجينغ الصينية أمس (أ.ف.ب)
موظفون يقيسون درجة حرارة مواطنين قبل ركوبهم القطار في نانجينغ الصينية أمس (أ.ف.ب)
TT

ضحايا «كورونا» الجديد يتجاوزون الـ2000

موظفون يقيسون درجة حرارة مواطنين قبل ركوبهم القطار في نانجينغ الصينية أمس (أ.ف.ب)
موظفون يقيسون درجة حرارة مواطنين قبل ركوبهم القطار في نانجينغ الصينية أمس (أ.ف.ب)

تجاوز عدد ضحايا فيروس «كورونا» الجديد، المعروف رسمياً باسم «كوفيد - 19»، عتبة الألفين مع تسجيل الصين القارية الغالبية الكبرى من الوفيات. كما أعلنت الصين، أمس (الأربعاء)، عن استمرار الانخفاض في الحصيلة اليومية للإصابات مع تسجيل 1749 إصابة جديدة، وهو العدد الأدنى للحالات الجديدة منذ 4 أسابيع. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد المصابين بالوباء في الصين القاريّة إلى ما لا يقل عن 74 ألف شخص.
من جهتها، رحّبت منظمة الصحة العالمية بتحقيق «تقدم كبير» في مكافحة الفيروس منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول). وأعلن مدير الطوارئ في المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط، ريتشارد برينان في تصريح: «حققنا تقدماً كبيراً خلال فترة قصيرة». وشدد على أنه من «المبكر جداً القول إنه تمت السيطرة على الفيروس».
وفي تطور هو الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط، أعلنت إيران عن حالتي وفاة بسبب الفيروس. وقال رئيس جامعة العلوم الطبية بمدينة قُم لوكالة «مهر» للأنباء، إن إيرانيين اثنين تُوفيا في المستشفى بعد اكتشاف إصابتهما بفيروس كورونا الجديد في المدينة.
من جانب آخر، أعلن وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي اتخاذ إجراءات احترازية في المنافذ الحدودية الخليجية للوقاية من الفيروس، وذلك من خلال تنفيذ اللوائح الصحية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وتنفيذ دليل الإجراءات الصحية الموحّدة في المنافذ الحدودية لدول مجلس التعاون.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.