سماعات أذن لاسلكية على شكل سنانير

سنارة الأذن «إيرباديز ألترا»
سنارة الأذن «إيرباديز ألترا»
TT

سماعات أذن لاسلكية على شكل سنانير

سنارة الأذن «إيرباديز ألترا»
سنارة الأذن «إيرباديز ألترا»

تحتلّ سمّاعات الإيربود الصدارة عندما نتكلّم عن السماعات اللاسلكية الحقيقية. وفي حال كنتم تبحثون عن حلٍ غير مكلف لتثبيت سماعات آبل في مكانها، عليكم بسنانير «إيرباديز ألترا» من «كي بادز»» KeyBudz EarBuddyz Ultra... تتوافق سنانير الأذن هذه - وكأنها خطافات تتعلق بالأذن - أيضاً مع سمّاعات آبل السلكية وتأتي بعدّة مقاسات لتثبيت مثالي وآمن. يكفي أن تسحبوا السنانير المصنوعة من السيليكون المزدوج وتثبتوها فوق السمّاعات، ثمّ ضعوها في أذنكم. تضمّ الحزمة الواحدة من هذه السنانير ثلاثة أزواج: صغير، ومتوسط، وكبير.
فور تثبيتها، وبعد وضع السمّاعات في الأذنين، ستساعدكم هذه السنانير أيضاً في الحصول على عزل للضجيج وأداء صوتي أفضل من خلال إخفاء الضوضاء غير المرغوبة. ويضمن لكم هذا الإكسسوار أيضاً عدم تحرّك أو اهتزاز السماعات داخل أذنكم للحفاظ على استقرار الصوت.
لا بدّ من القول إنني جرّبت عشرات السماعات اللاسلكية الحقيقية ولم تسقط واحدة منها من أذني، ولكنني شعرت أنّه لا بدّ من الاحتفاظ بسنانير السماعات هذه لتجنّب حصول السقوط أو فقدان السماعات.
يأتي هذا المنتج باللونين الأبيض والأسود وسعره 13.95 دولار.
تقدّم شركة «كيبادز» إكسسواراً آخر لسماعات الإيربود وهو غطاء «بود سكينز» PodSkinz القشري المزوّد بمشبك. يغلّف هذا الغطاء القشري علبة سماعاتكم ويحميها، ويتيح لكم تعليقها بحزام، أو حقيبة ظهر، أو أي مكان تريدونه لضمان عدم ضياعها.
يأتي الغطاء القشري للعلبة بتصميم رقيق (بسماكة 1.3 ملم) وغطاء دون مفاصل لحماية الإصدارين الأول والثاني من سماعات إيربود، بالإضافة إلى جهاز استشعار ضوئي لعرض تفاصيل التشغيل. يتوفّر هذا الغطاء بتسعة ألوان ويمكنكم شراؤه بـ8.95 دولار.
وإذا كنتم تبحثون عن المزيد، وتحديداً للأوقات التي لا تحتاجون فيها إلى الصوت وتودّون الاستغناء عن السماعات لبضع دقائق، يمكنكم الاستعانة بـ«إير دوكز» AirDockz. هذا الإكسسوار هو عبارة منصة تضمّ شريطاً لاصقاً غير دبق يضمن ثبات القاعدة المغناطيسية لأي سطح مستوٍ، أي يكفي أن تضعوا السماعات على هذه المنصة عند الحاجة للحرص على عدم ضياعها. (سعرها 8.95 دولار).
- خدمات «تريبيون ميديا»



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.