نصف مليون نازح من إدلب وواشنطن تندد بـ«الهجوم الرباعي»

نازحون سوريون يمرون من بلدة حزانا في ريف إدلب باتجاه حدود تركيا أمس (أ.ف.ب)
نازحون سوريون يمرون من بلدة حزانا في ريف إدلب باتجاه حدود تركيا أمس (أ.ف.ب)
TT

نصف مليون نازح من إدلب وواشنطن تندد بـ«الهجوم الرباعي»

نازحون سوريون يمرون من بلدة حزانا في ريف إدلب باتجاه حدود تركيا أمس (أ.ف.ب)
نازحون سوريون يمرون من بلدة حزانا في ريف إدلب باتجاه حدود تركيا أمس (أ.ف.ب)

نددت واشنطن، أمس، بـ«الهجمات الوحشية غير المبررة» التي تشنها قوات النظام السوري بدعم من روسيا وإيران و«حزب الله» على ريف إدلب.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان: «نندد مرة أخرى باستمرار الهجمات الوحشية غير المبررة على سكان إدلب من نظام الأسد وروسيا وإيران و(حزب الله). نقف مع تركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل عدة جنود أتراك يخدمون في موقع مراقبة يُستخدم للتنسيق وخفض التصعيد وندعم دعماً كاملاً تحركات تركيا المبررة للدفاع عن نفسها رداً على ذلك».
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد قال إنه يتعين على أنقرة وموسكو حل خلافاتهما بشأن الصراع في إدلب «دون غضب»، بعد تصاعد دامٍ يهدد التعاون الهشّ بينهما. وأضاف: «لا توجد حاجة لخلاف خطير مع روسيا في الوقت الراهن. بالطبع سنجلس ونناقش كل شيء، لكن دون غضب، لأن الذين يجلسون في غضب يخرجون بخسائر». وإذ ذكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف أن «النظام يشن هجمات استفزازية على نقاط المراقبة في إدلب، وسنرد إذا استمروا في ذلك»، قال لافروف: «لا يمكن لروسيا أن تحل المشكلة بشكل منفرد. لكن يمكنها أن تواصل محاولة تحقيق التطبيق الكامل والمخلص وغير المشروط للاتفاقات القائمة في إدلب. نتحدث مع شركائنا الأتراك عن ذلك»، في إشارة إلى اتفاق سوتشي.
إلى ذلك، قال المتحدث الإقليمي باسم الأمم المتحدة ديفيد سوانسون، إن 520 ألف شخص نزحوا منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتعرضت منشآت نفطية في وسط سوريا، فجر أمس، لقصف تسبب في أضرار مادية، وهو أمر سيفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.