قعيد طلب من صاحبة سيارة عدم الوقوف في مكان المعاقين فضربه زوجها (فيديو)

جانب من مقطع فيديو يسجل الاعتداء (إندبندنت)
جانب من مقطع فيديو يسجل الاعتداء (إندبندنت)
TT

قعيد طلب من صاحبة سيارة عدم الوقوف في مكان المعاقين فضربه زوجها (فيديو)

جانب من مقطع فيديو يسجل الاعتداء (إندبندنت)
جانب من مقطع فيديو يسجل الاعتداء (إندبندنت)

شهدت ولاية كاليفورنيا الأميركية في 11 يناير (كانون الثاني) حادث اعتداء سجلته الكاميرات، حيث تعرض شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة يجلس على مقعد متحرك لهجوم من شخص بعد اعتراضه على زوجته لأنها تقف بسيارتها في مكان مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، ما أثار غضب المهاجم الذي لاحقه حتى وجده في متجر وطالبه بالاعتذار لزوجته وضربه ما تسبب في إصابته في يده.
ووفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، أعرب الشخص المعتدى عليه عن صدمته مما تعرض له من ضرب مبرح وآلام لدرجة أنه اعتقد أن حياته ستنتهي، وتابع: «لو كان المعتدي تم تأجيره من قبل شخص ليهاجمني بهذه الطريقة ما كان سيفعل ما فعله به بهذا الشكل».
وذكر في تصريحات لوسائل إعلام أميركية، نقلتها «إندبندنت»، أنه عندما وجد سيارة المرأة تقف في مكان مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة ذهب إليها وأبلغها بشكل لطيف بأنها توجد في مكان غير مخصص لها.
وأعرب عن قلقه من تأثير مشاجرة استمرت لـ90 ثانية على حياته خاصة أنه يتلقى علاجاً بسبب ما تعرض له من ضرب.
وأوضح أن قبل تعرضه لهذا الموقف بشكل فعلي لم يكن ليتصور أن مجرد سؤال سينتهي به لمثل هذا الموقف.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الذين حضروا واقعة الاعتداء أصيبوا بالدهشة من كيفية جذب المهاجم للمعاق وطرحه أرضاً وضربه بشكل عنيف.
وتابعت أن الشرطة ألقت القبض على المهاجم عبر مقطع الفيديو ومعرفة أرقام لوحة السيارة التي كانت تقف في المكان المخصص للمعاقين، ووجهت له تهم الاعتداء والخطف، وكانت أول جلسة استماع الخميس الماضي، وتم إطلاق سراحه بكفالة قدرها 180 ألف دولار.
https://www.youtube.com/watch?v=VCa8DonW3_o



لندن تتصدر قائمة أكثر المدن ازدحاماً في أوروبا

طرق لندن هي الأكثر ازدحاماً في أوروبا حيث يقضي السائقون في العاصمة ما معدله 101 ساعة في الجلوس في حركة المرور (إ.ب.أ)
طرق لندن هي الأكثر ازدحاماً في أوروبا حيث يقضي السائقون في العاصمة ما معدله 101 ساعة في الجلوس في حركة المرور (إ.ب.أ)
TT

لندن تتصدر قائمة أكثر المدن ازدحاماً في أوروبا

طرق لندن هي الأكثر ازدحاماً في أوروبا حيث يقضي السائقون في العاصمة ما معدله 101 ساعة في الجلوس في حركة المرور (إ.ب.أ)
طرق لندن هي الأكثر ازدحاماً في أوروبا حيث يقضي السائقون في العاصمة ما معدله 101 ساعة في الجلوس في حركة المرور (إ.ب.أ)

تواصل لندن تصدرها قائمة المدن الأكثر ازدحاماً في أوروبا، حيث يقضي السائقون فيها ما يقارب 101 ساعة سنوياً عالقين في الاختناقات المرورية، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

ووفقاً لتقرير حديث صادر عن شركة «إنريكس» المتخصصة في تحليلات النقل، تؤكد هذه الإحصائية استمرار العاصمة البريطانية في التحدي المروري، متفوقة على باريس ودبلن، اللتين احتلتا المركزين الثاني والثالث على التوالي.

وكشفت بيانات التقرير عن ارتفاع معدل الازدحام في لندن بنسبة 2 في المائة مقارنة بالعام السابق، حيث قفز عدد الساعات التي يقضيها السائقون في الزحام من 97 ساعة في عام 2022 إلى 101 ساعة العام الماضي. هذه الزيادة المطردة في الاختناقات المرورية تؤكد استمرار الضغوط على شبكة الطرق في المدينة.

وصنف طريق «A40 Westway» في لندن بأنه أكثر الطرق ازدحاماً في البلاد، حيث سجلت الفترة من الساعة 5 مساءً إلى 6 مساءً الذروة القصوى للاختناقات. هذه الأوقات تعكس مدى تأثر البنية التحتية للمدينة بالزيادة السكانية والنشاط الاقتصادي.

توقف حركة المرور على الطريق A406 في لندن (إ.ب.أ)

تكلفة اقتصادية باهظة

وفقاً للتقرير، بلغت التكلفة الاقتصادية للازدحام في لندن نحو 3.85 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل 942 جنيهاً لكل سائق من بين 4 ملايين مستخدم للطرق في المدينة.

ولم تكن المدن الأخرى بمنأى عن الأزمة، حيث سجلت باريس 97 ساعة من التأخير، تليها دبلن بـ81 ساعة.

وعلى الصعيد البريطاني، جاءت بريستول وليدز بعد لندن في قائمة المدن الأكثر ازدحاماً، حيث سجلتا 65 و60 ساعة على التوالي. أما مانشستر، فقد شهدت زيادة بنسبة 13 في المائة في التأخير، بينما تراجعت برمنغهام إلى المركز السادس بعد تحسن ملحوظ في حركة المرور بنسبة 10 في المائة.

وفي ردها على التقرير، أكدت هيئة النقل في لندن التزامها بتطوير شبكات الطرق والنقل العام.

الازدحام المروري: أزمة تاريخية في لندن

لم تكن مشاكل المرور في لندن وليدة اللحظة؛ فقد تناولها المؤرخون والأدباء منذ قرون. في يومياته، كتب صمويل بيبس عن تأخيره لساعات بسبب الزحام في القرن السابع عشر. وفي الستينات، واجهت لندن احتجاجات واسعة ضد مشروع إنشاء شبكة طرق سريعة كانت ستؤدي إلى تدمير أجزاء كبيرة من المدينة.

وبينما تتعامل لندن مع هذه التحديات، يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح المدينة في تحويل شوارعها المزدحمة إلى نموذج للتنقل المستدام؟