متحف الإسكندرية يحتفي بالمقتنيات النادرة للأديان السماوية

سائح يتفقد معرض «الأديان السماوية» بالمتحف القومي بالإسكندرية
سائح يتفقد معرض «الأديان السماوية» بالمتحف القومي بالإسكندرية
TT

متحف الإسكندرية يحتفي بالمقتنيات النادرة للأديان السماوية

سائح يتفقد معرض «الأديان السماوية» بالمتحف القومي بالإسكندرية
سائح يتفقد معرض «الأديان السماوية» بالمتحف القومي بالإسكندرية

يحتفي متحف الإسكندرية القومي، بمقتنيات نادرة للأديان السماوية (الإسلامية، المسيحية، اليهودية)، عبر تنظيمه معرضاً مؤقتاً جديداً بعنوان «لقاء الأديان السماوية على أرض الإسكندرية»، وذلك بعد ساعات من إعادة افتتاح المعبد اليهودي بالإسكندرية عقب الانتهاء من ترميمه لأول مرة منذ إنشائه في القرن التاسع عشر.
معرض «لقاء الأديان» الذي يستمر حتى منتصف مارس (آذار) المقبل، يهدف إلى إبراز التنوع الديني الذي شهدته مصر خلال الحقب التاريخية السابقة، حيث جمعت مصر أصحاب كل تلك الديانات لقرون عدة من الزمن وعاشوا على أرضها في سلام تام، بحسب مؤمن عثمان، مدير قطاع المتاحف بوزارة الآثار.
ويقول عثمان لـ«الشرق الأوسط»: «يضم المعرض 19 قطعة متنوعة للأديان السماوية الثلاث، تم جمع بعضها من المتحف القومي بالإسكندرية، والاستعانة بقطع أخرى من المتحف المصري بالتحرير.
وتتكون المجموعة الإسلامية من 6 قطع أبرزها مصحف مجلد بغلاف بني، يعود لوقف السلطان الأشرف برسباي، وزُينت صفحته الأولى بزخارف هندسية ملونة وفي نهايته يوجد توقيع الخطّاط ياقوت ابن عبد الله في صفر 674هـ.
كما يقدم المعرض كذلك مجلداً أثرياً مكوناً من 18 صفحة، به «سورة يس»، وتبدأ أولى صفحاته بالبسملة التي يعلوها زخارف على شكل النباتات والزهور. فيما تخطف مشكاة زجاجية تعود للعصر المملوكي، كانت تستخدم في الإضاءة، أنظار الزائرين بشدة، بسبب ألوانها وزخارفها المميزة والمكونة من خطوط حمراء رفيعة مموهة بماء الذهب، ويتخللها نص مكتوب عليه: «عز لمولانا السلطان الملك»، أما جسم المشكاة فمحلى بزخارف مميزة ويتخلله 6 مقابض لتعليقه، بالإضافة إلى شمعدان مصنوع من الفضة، يعود للعصر العثماني ويرتكز على قاعدة دائرية، ويعلوه كأس مخصص لوضع الشمع.
أما المجموعة المسيحية فتضم 7 قطع من بينها صليب بداخله هلال، يعود إلى القرن الثالث عشر، وأيقونة ملونة تمثل معموديّة السيد المسيح في نهر الأردن، وإناء كبير له غطاء عليه زخارف لأشكال نباتية ويعود إلى القرن السادس الميلادي، بالإضافة إلى صندوق نحاسي مزخرف لحفظ الإنجيل، وكتاب قديم يسمى «سنكسار» وهو كتاب عن سير القديسين يعود للقرن الرابع عشر الميلادي.
وفي ثالث أقسام المعرض بمتحف الإسكندرية القومي، تظهر المقتنيات اليهودية، وعددها 6 قطع، تم الاستعانة بها من المتحف المصري لاستكمال سيناريو العرض المتحفي «لقاء الأديان». ووفق رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، فإن المعروضات الخاصة بالديانة اليهودية، حصلت عليها الوزارة من إدارة المضبوطات بوزارة الداخلية أثناء محاولة تهريبها خارج البلاد، مشيراً إلى أنها ليست مسروقة من أي مخازن أو متاحف أثرية، لكنها ذات قيمة أثرية كبيرة.
يعد الصندوق الخشبي المطعم بالمعادن والزخارف، من أبرز القطع اليهودية بالمعرض، بالإضافة إلى نجمة سداسية، وقطع على هيئة قلب، يتخللها كتابات عبرية على الوجهين يعود تاريخها إلى عام 1863م، إضافة إلى صندوق خشبي آخر مغطى بقطيفة حمراء، ومرصع بالفضة والزخارف البارزة، مكتوب عليه: «الوصايا العشر في الديانة اليهودية» ويرجع تاريخ الإهداء إلى عام 1444م.
فيما تظهر «أجراس التوراة» وهي قطع معدنية صغيرة الحجم، معلق بها أجراس فضية وتعرف باسم «الرمونيم» والتي تعني في اللغة العبرية «الرمان» حيث يعتقد أن تلك الأجراس تشبه شكل فاكهة الرمان.



عائلة بريطانية تتغذى على فطرة ضخمة تزن 5 كيلوغرامات

أليسمون مينيت والفطرة الضخمة في صورة على حسابها في «إنستغرام»
أليسمون مينيت والفطرة الضخمة في صورة على حسابها في «إنستغرام»
TT

عائلة بريطانية تتغذى على فطرة ضخمة تزن 5 كيلوغرامات

أليسمون مينيت والفطرة الضخمة في صورة على حسابها في «إنستغرام»
أليسمون مينيت والفطرة الضخمة في صورة على حسابها في «إنستغرام»

عثرت امرأة في أثناء نزهة في الريف الإنجليزي على فطرة ضخمة تزن 5 كيلوغرامات (11 رطلاً). وقالت إن عائلتها تناولتها في وجباتها على مدار أسبوع كامل.

كانت أليسمون مينيت (27 عاماً) حسبما ذكرت «بي بي سي»، تسير برفقة والدها بحقل في نورث مارستون، بمقاطعة باكينغهامشير البريطانية عندما لاحظا الفطرة الضخمة وسط العشب. وتابعت: «تغذيت وعائلتي عليها لمدة أسبوع... داومت على تناول أطباق مصنوعة منها منذ وجدتها. ولا تزال لديّ 3 شرائح في الثلاجة. ولأكون صادقة أشعر بشبع زائد منها».

تهوى عازفة الموسيقى أليسمون جمع الفطر، وحسب قولها فهي تعرف كيف تحدّد النّوع الصالح منه للأكل، ولا تخلط بينه وبين الفطر السّام.

الفطرة الضخمة تزن 5 كيلوغرامات («إنستغرام» أليسمون مينيت)

وتوضح مينيت أن «فطر البافبول هو أسهل أنواع الفطر من ناحية التعرف عليه. يبدو كأنه من كوكب آخر، شكله غريب جداً». وأوضحت أنها تعرف الأشكال والألوان التي يجب تجنبها. ويقول الخبراء إن الأشخاص الذين لا يمتلكون مثل هذه المعرفة الأفضل لهم ألّا يغامروا.

استخدمت أليسمون مينيت الفطرة لصنع رغيف اللحم وشرائح الفطر، كما صنعت بيتزا بالفطر. وتابعت: «وجدت أمي وصفة بيتزا مع الفطر على (تيك توك)، وكانت لذيذة جداً».

جديرٌ بالذكر أن 3 أشخاص من جيرسي تعرضوا للتسمم في سبتمبر (أيلول)، بعد أن أخطأوا في التمييز بين «فطر قبعة الموت» والفطر الصالح للأكل.

وحذرت المتخصصة بعِلم الفطريات شارلوت شينكين، الناس من تناول الفطر البرّي الذي لا يمكنهم تحديده بدقة، وقالت: «من الضروري أن تكونوا على دراية بالمخاطر الحقيقية والقاتلة المحتملة لتناول الفطريات البرّية من دون معرفةٍ وحذر». كما نصحت جامعي الفطر باستشارة رأي ثانٍ وترك عينة غير مطهوة في حال أُصيبوا بالتسّمم.