حفتر والسراج في روما... ودعوة روسية - تركية لوقف إطلاق النار

المشير خليفة حفتر خلال زيارة إلى باريس في 2018 (رويترز)
المشير خليفة حفتر خلال زيارة إلى باريس في 2018 (رويترز)
TT

حفتر والسراج في روما... ودعوة روسية - تركية لوقف إطلاق النار

المشير خليفة حفتر خلال زيارة إلى باريس في 2018 (رويترز)
المشير خليفة حفتر خلال زيارة إلى باريس في 2018 (رويترز)

قال مصدر بالحكومة الإيطالية إن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر سيجتمع اليوم (الأربعاء) مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في روما، وسط نداءات لوقف إطلاق النار بين الجيش الوطني الليبي والحكومة المعترف بها دوليا، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم يذكر المصدر أي تفاصيل عن الاجتماع المقرر عقده في مكتب كونتي في روما.
وأضافت الوكالة، نقلاً عن المصدر نفسه، أنه من المتوقع عقد اجتماع بين رئيس حكومة الوفاق فائز السراج وكونتي مساء اليوم.
وفي هذه الأثناء، دعت تركيا وروسيا اليوم جميع الأطراف في ليبيا لوقف إطلاق النار اعتبارا من منتصف ليلة 12 يناير (كانون الثاني)، وذلك بعد محادثات بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين.
وقالت أنقرة إنها سترسل قوات إلى ليبيا بناء على طلب من حكومة «الوفاق الوطني».
وفي بيان مشترك دعت تركيا وروسيا جميع الأطراف في ليبيا إلى «إعلان وقف دائم لإطلاق النار مدعوما بالإجراءات اللازمة التي يتعين اتخاذها من أجل استقرار الوضع على الأرض وعودة حياة الناس اليومية في طرابلس وغيرها من المدن إلى طبيعتها».
وأعرب إردوغان وبوتين أيضا عن دعمهما لمؤتمر دولي مقرر الشهر الجاري في برلين بهدف التوصل إلى حل يمهد لإحياء العملية السياسية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».