العدالة يراجع خياراته الفنية في «الشتوية»

الفريق يواجه خطر الهبوط لدوري الأولى

ناصيف البياوي «الشرق الأوسط»

يراجع التونسي ناصيف البياوي مدرب فريق العدالة الأول لكرة القدم خياراته الفنية قبل أن يحدد الأسماء التي سيتم الاستغناء عنها في فترة التسجيل الشتوية الحالية واستبدالها بواسطة عناصر أكثر قدرة على خدمة الفريق للتقدم خطوات للأمام والهروب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
واستغل البياوي المباراة التي خاضها ضد فريق الشعلة في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين من أجل التأكد من جاهزية عدد من اللاعبين للاستمرار في الدفاع عن ألوان الفريق يتقدمهم مواطنه الحارس المخضرم أيمن المثلوثي الذي أعاده للقائمة الأساسية في المباراة بعد أن غاب عن آخر مباراتين، ومن بينها أمام الهلال التي خسرها العدالة بـ«7» أهداف كأكبر نتيجة في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي في المباراة المؤجلة الاثنين الماضي والتي أثارت القلق حول مستقبل الفريق وقدرته على الصمود في هذا الدوري الذي يشارك فيه للمرة الأولى.
كما أن اللاعب السنغالي مانداو والذي بقي على مقاعد البدلاء في عدد كبير من المباريات الماضية بات ضمن الأسماء التي يعتمد عليها المدرب البياوي وقد يكون بهدف منحه فرصة أخيرة قبل اتخاذ قرار بشأن إما بالاستمرار وإما الرحيل والبحث عن بديل.
وسجل مانداو هدفا لفريقه ضد الشعلة في بطولة الكأس والتي كسبها العدالة بهدفين نظيفين تأهل على أثر ذلك للدور ربع النهائي لمواجهة النصر في الأحساء.
ويرتبط مانداو الذي يلعب في خط الدفاع بعقد لمدة عامين مع العدالة، وسبق له أن خاض تجارب جيدة مع فرق العين الإماراتي والفتح الرباطي ونياري السنغالي إضافة إلى الفتح السعودي.
ويستعد العدالة لمواجهة الفيحاء في الجولة «14» من دوري المحترفين يوم الخميس المقبل على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء في مباراة تمثل أهمية بالغة للتقدم خطوة للأمام بعد أن تجمد رصيد الفريق طويلا عند فوزين وتعادلين مما جعله في مقدمة المرشحين للهبوط رغم أنه قدم أداء فنيا ونتائج مميزة في بداية الموسم.
ودعت إدارة النادي أنصار ناديها للوقوف بقوة مع الفريق في الفترة القادمة والمساهمة في حصد مكافأة «المليون» ريال مجددا بعد أن فقدها في مباراتي الحزم ثم النصر مما أثار حفيظة رئيس النادي المهندس عبد العزيز المضحي، والذي اتهم صراحة مندوب الشركة المسوقة للتذاكر بعدم منحه العدالة حقه، وحصر العدد الحقيقي للحضور الجماهيري الذي تم الإعلان عنه بكونه أقل من «10» آلاف مشجع، فيما يرى المضحي أنه لا يقل عن «13» ألف مشجع في كل مباراة منهما، وخصوصا أمام النصر.