التدليك والموسيقى سر فوز بقرة بمسابقة جمال الأبقار في فيتنام

متغلبة على 125 بقرة وصلت إلى الجولة النهائية

التدليك والموسيقى سر فوز بقرة بمسابقة جمال الأبقار في فيتنام
TT

التدليك والموسيقى سر فوز بقرة بمسابقة جمال الأبقار في فيتنام

التدليك والموسيقى سر فوز بقرة بمسابقة جمال الأبقار في فيتنام

الفائزة هذا العام بمسابقة جمال موك تشاو هي من أب أميركي وأم من جذور هولندية وكوبية وهي أيضا حامل وهو ما لم يعترض عليه القضاة لأن المتسابقة رقم 1386 بقرة عمرها 4 أعوام.
تقيم مدينة موك تشاو، غرب العاصمة الفيتنامية هانوي، مسابقة ملكة جمال الأبقار الأكثر إدرارا للحليب في أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام منذ عام 2004 وهو ما ساعد في إنعاش صناعة الألبان في البلاد.
ويتسلح أصحاب الأبقار المتنافسة بمجففات الشعر والكريم لتقديم أبقارهم إلى المسابقة في أبهى صورة ويزينون رؤوسها بقوس أحمر براق قبل أن تصطف على المسرح أمام مئات من المشاهدين الذين يلتقطون لها الصور. وتكمن كلمة السر لدى بعض المزارعين في اللجوء إلى الموسيقى والتدليك والاستحمام لتهدئة أبقارهم.
وخلال المسابقة التي جرت يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) ولدت بقرتان وحصلتا على جائزة خاصة قيمتها مليونا دونج (مائة دولار).
ومقاييس الجمال التي يستند إليها القضاة هي الظهر السليم والأرجل الجميلة وطريقة المشي والطاعة أثناء السير حول الحلبة مرتين في نهائيات المسابقة التي تستغرق ساعتين. هذا بالقطع بالإضافة إلى كمية الحليب التي تدرها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.