مطعم «نوزومي» يفتتح أول أبوابه للعالمية من العاصمة الرياض

مطعم «نوزومي» يفتتح أول أبوابه للعالمية من العاصمة الرياض
TT

مطعم «نوزومي» يفتتح أول أبوابه للعالمية من العاصمة الرياض

مطعم «نوزومي» يفتتح أول أبوابه للعالمية من العاصمة الرياض

من قلب مدينة الضباب البريطانية، إلى عاصمة الرمال الذهبية ينتقل مطعم نوزومي ليفتتح أول أبوابه للعالمية في مدينة الرياض وليتيح لعشاق ومحبي الأكل الياباني الحديث الاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها في أجواء مثالية.
يعتبر نوزومي أحد المطاعم التي لا تستوقفك بإعلاناتها في الشوارع أو عبر شاشة التلفاز بل هو من النوع الذي يجعل سمعته تتحدث عنه وتروج له، فكل من قام بزيارته حمل معه انطباعا رائعا ولا يكتفي بزيارة واحدة للمكان بل يصبح من رواده الدائمين.
بدأت فكرة استقطاب هذه العلامة التجارية المميزة، بعد رغبة أحد رواد الأعمال السعوديين بإضافة وجهة مميزة لعاصمته، بحيث يشار لهذه الوجهة كأحد الوجهات التي تستحق الزيارة؛ ولم يجد أفضل من أن تكون هذه الوجهة مطعما يتميز بكونه أحد أهم العلامات التجارية الصاعدة.
وقام «نوزومي - الرياض» باستقطاب نخبة من الطهاة من حول العالم ولتحقيق أعلى جودة تم التعاون مع نخبة من موردي الطعام لضمان جودة المذاق.
وتعد قائمة الطعام التي يشرف عليها الشيف العالمي بينجيلي لان - قائمة غنية ومنوعة من المأكولات اليابانية الحديثة تتنوع بين أطباق سمك القد الأسود والواغيو ستيك لحم وما يزيد عن 80 صنفا مختلفا من أشهى الأطباق العالمية.
ويحتوي المطعم على قسمين للرجال والعوائل ولكي يكون «نوزومي - الرياض» أكثر من مطعم، تم تزويده بردهة للمشروبات والوجبات الخفيفة لتكون مفتوحة على مدار أوقات العمل التي تمتد من بعد صلاة الظهر وحتى منتصف الليل.



السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.