تركيا «تستفز» في المتوسط بإعلان بدء التنقيب مع ليبيا

حصار مقر الحكومة في طرابلس... وقوات حفتر تحاول فصل مصراتة عن سرت

إردوغان والسراج خلال اجتماعهما في اسطنبول لتوقيع مذكرتي التفاهم الأمنية والبحرية (أ.ف.ب)
إردوغان والسراج خلال اجتماعهما في اسطنبول لتوقيع مذكرتي التفاهم الأمنية والبحرية (أ.ف.ب)
TT

تركيا «تستفز» في المتوسط بإعلان بدء التنقيب مع ليبيا

إردوغان والسراج خلال اجتماعهما في اسطنبول لتوقيع مذكرتي التفاهم الأمنية والبحرية (أ.ف.ب)
إردوغان والسراج خلال اجتماعهما في اسطنبول لتوقيع مذكرتي التفاهم الأمنية والبحرية (أ.ف.ب)

غداة تحرك القاهرة أممياً ضد «مذكرتي التفاهمات الأمنية والبحرية» بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس حكومة «الوفاق» الليبية فائز السراج، صعّدت حكومة أنقرة من تحركاتها، أمس، عبر إعلان وزيرها للطاقة والموارد الطبيعية، فاتح دونماز، أن مؤسسات بلاده المرخص لها ستبدأ بأعمال لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز «شرق البحر الأبيض المتوسط» في إطار الاتفاق التركي - الليبي.
ويُتوقع أن تلقى الخطوة التركية معارضة شرسة من دول متوسطية عدة، ترى في تصرفات أنقرة «استفزازاً»، كون التنقيب المزمع يمكن أن يمس بمياهها الإقليمية، وبالتالي بحقوقها في النفط والغاز.
في غضون ذلك، شهدت طرابلس توتراً بين ميليشيات موالية لحكومة «الوفاق» فرضت ما يشبه الحصار على مقر رئاسة الوزراء في طريق السكة. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن مسلحي الميليشيات أطلقوا النار في الهواء تعبيراً عن استيائهم «من سوء دعم الحكومة لهم في جبهات القتال».
جاء ذلك في وقت بثّ الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر مشاهد مصورة لسيطرة قواته على قلعة السدادة بين مدينتي مصراتة وسرت شرق طرابلس، في خطوة تؤشر إلى احتمال فتح جبهة جديدة في المعركة التي بدأها الجيش لـ«تحرير» العاصمة وفصل مصراتة، معقل معارضي حفتر، عن سرت، مسقط رأس العقيد الراحل معمر القذافي. لكن حكومة «الوفاق» قالت إن الجيش الوطني «التقط صوراً» في السدادة ثم انسحب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.