المدعي العام الإسرائيلي يؤكد أن بإمكان نتنياهو البقاء رئيساً للحكومة رغم اتهامه

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

المدعي العام الإسرائيلي يؤكد أن بإمكان نتنياهو البقاء رئيساً للحكومة رغم اتهامه

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

أعلن المدعي العام الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، أن بإمكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو البقاء في منصبه، رغم اتهامه بالفساد.
وقال أفيخاي ماندلبليت، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، «ليس هناك في القانون ما يلزم رئيس الوزراء بالاستقالة».
وبموجب القانون، لا يمكن للوزراء الاحتفاظ بمناصبهم بعد توجيه الاتهام، لكن رئيس الوزراء غير ملزم قانوناً بالتنحي ما لم تتم إدانته واستنفاد كل الطعون. إلا أن رئيس الوزراء المتعثر واجه دعوات للاستقالة من العديد من السياسيين، منذ أن اتهمه ماندلبليت الخميس الماضي بالفساد والاحتيال وخيانة الأمانة.
وصدرت لائحة الاتهام في وقت تقترب فيه إسرائيل من انتخاباتها العامة الثالثة في غضون سنة بعد عمليتي اقتراع غير حاسمتين في أبريل (نيسان) وسبتمبر (أيلول)، في ظل عدم قدرة نتنياهو ومنافسه بيني غانتس على تشكيل حكومة.
وفاز حزب غانتس «أزرق أبيض» بمقعد واحد أكثر من حزب «ليكود» اليميني بزعامة نتنياهو في سبتمبر.
وأمام البرلمان الآن أقل من ثلاثة أسابيع للاتفاق على مرشح يمكنه الحصول على تأييد أكثر من نصف النواب، البالغ عددهم 120، أو ستوجه الدعوة إلى انتخابات ثالثة لا تحظى بشعبية. وفي غضون ذلك، يبقى نتنياهو رئيس الوزراء المؤقت للبلاد.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.