مرض سوزان مبارك يثير اهتماماً في مصر

مرض سوزان مبارك يثير اهتماماً في مصر
TT

مرض سوزان مبارك يثير اهتماماً في مصر

مرض سوزان مبارك يثير اهتماماً في مصر

أثارت الحالة الصحية لسوزان مبارك زوجة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك اهتماما لافتا في وسائل الإعلام المصرية ومواقع التواصل الاجتماعي في مصر أمس.
وأكد نجلها علاء مبارك، أن والدته سوزان مبارك ترقد في العناية المركزة، بعد خضوعها لعملية جراحية لم يفصح عن تفاصيلها، عبر تعليق رد فيه علاء على سؤال أحد متابعيه عن الحالة الصحية لوالدته.
وأجرت حرم الرئيس الأسبق عملية جراحية في الظهر، في شهر أغسطس (آب) الماضي، وتحسنت حالتها الصحية عقب العملية، وفقا لرابطة «أبناء مبارك».
ورغم أن سوزان مبارك تعد الأقل ظهورا بين عائلتها، فإن صورها الجديدة بالمناسبات الاجتماعية تجد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، على غرار الصورة التي ظهرت فيها أخيراً برفقة شقيقها رجل الأعمال منير ثابت، في حفل زفاف أحد الأقارب، ولاقت الصورة تعليقات متباينة من المتابعين، كما ظهرت كذلك في شهر أبريل (نيسان) الماضي، في عزاء زوجة الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، بمسجد عمر مكرم بوسط القاهرة.
سوزان مبارك المولودة في العام 1942 بمدينة مطاي محافظة المنيا (جنوب القاهرة) مصر، لطبيب مصري يدعى د.صالح ثابت ووالدة إنجليزية من ويلز تدعى ليلى ماي، حصلت على الثانوية الأميركية من مدرسة سانت كلير بمصر الجديدة (شرق القاهرة) وفي العام 1977 حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأميركية بالقاهرة، كما حصلت على الماجستير في علم الاجتماع من نفس الجامعة، وتزوجت من حسني مبارك عام 1959. وفي منتصف عام 1961 أنجبت الابن الأكبر علاء، وبعدها بعام ونصف أنجبت الابن الثاني جمال.
وفي شهر مايو (أيار) الماضي نشر عمر علاء مبارك، حفيد الرئيس الأسبق حسني مبارك، صورة عبر حسابه على موقع «إنستغرام»، تجمعه بالرئيس الأسبق وسوزان مبارك داخل منزلهما بمصر الجديدة، بالتزامن مع عيد ميلاد رئيس مصر الأسبق الـ91. وتم تداول الصورة التي ظهرت فيها سوزان مبارك واقفة بجوار حفيدها خلف كرسي يجلس عليه مبارك على نطاق واسع في مصر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.