كايلي جينر تبيع حصة من علامتها لمستحضرات التجميل بـ600 مليون دولار

مستحضرات التجميل «كايلي» التابعة لكايلي جينر تعرض في نيويورك (أ.ف.ب)
مستحضرات التجميل «كايلي» التابعة لكايلي جينر تعرض في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

كايلي جينر تبيع حصة من علامتها لمستحضرات التجميل بـ600 مليون دولار

مستحضرات التجميل «كايلي» التابعة لكايلي جينر تعرض في نيويورك (أ.ف.ب)
مستحضرات التجميل «كايلي» التابعة لكايلي جينر تعرض في نيويورك (أ.ف.ب)

وافقت شركة «كوتي» المصنعة لمواد التجميل على دفع 600 مليون دولار نقداً، مقابل حصة في خط مستحضرات التجميل الخاص بنجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر، ضمن خطوة تتخذها مؤخراً بعض شركات التجميل الكبرى للحصول على علامات تجارية عصرية تروق لعملاء أصغر سناً، حسب تقرير نشرته وكالة «بلومبرغ».
وقالت الشركة أمس (الاثنين)، إنها ستتحمل المسؤولية الكاملة فيما يتعلق بإنتاج المستحضرات، في حين أن جينر، وهي جزء من عائلة كاردشيان الشهيرة، ستقود الجهود الإبداعية والاتصالات الخاصة بالشركة.
وتقدر الصفقة قيمة علامة المكياج الخاصة بجنير، وتحمل اسم «كايلي»، التي بدأت في إنتاجها عندما كان عمرها 22 عاماً، أي سنة 2015، بنحو 1.2 مليار دولار.
وبدأت أكبر شركات التجميل في السنوات الأخيرة بالاستحواذ على بعض العلامات التجارية الشهيرة، لأنها تأمل في جذب المتسوقين الأصغر سناً.
وارتفعت أسهم «كوتي» بنسبة 4.9 في المائة إلى 12.49 دولار في نيويورك أمس. كما كانت قد ارتفعت بالفعل بنسبة 82 في المائة هذا العام حتى يوم الجمعة.
وقالت الشركة، في بيان، إن صفقة «كايلي» ستكون «علامة فارقة» في التغيير الذي تسعى «كوتي» لإبرازه.
وتعزز الصفقة مكانة جينر واحدةً من أصغر المليارديرات في العالم، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات، مستفيدة من شهرة أسرتها وبرنامج «كيبينغ آب وذ ذي كارداشيانز».



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.