روسيا تهدد أميركا بإجراءات انتقامية بسبب اتفاقية السماوات المفتوحة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تهدد أميركا بإجراءات انتقامية بسبب اتفاقية السماوات المفتوحة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

قالت وكالة الإعلام الروسية إن موسكو وضعت إجراءات انتقامية في حال انسحبت الولايات المتحدة من اتفاقية السماوات المفتوحة وهو اتفاق يسمح للبلدين بإجراء طلعات مراقبة على أراضي كل منهما.
وتشمل الاتفاقية، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2002، 34 دولة وتهدف لبناء الثقة بين الأطراف الموقعة وتتيح لها القيام بطلعات مراقبة غير مسلحة بعد إشعار قصير لجمع المعلومات عن جيوشها، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
واستخدمت روسيا والولايات المتحدة، أكبر قوتين نوويتين في العالم، الاتفاقية لمراقبة أنشطة كل منهما الأخرى، لكنّ مشرّعين بارزين من الحزب الديمقراطي الأميركي قالوا الشهر الماضي إنهم يعتقدون أن الرئيس دونالد ترمب قد ينسحب من الاتفاقية.
وتسمح المعاهدة التي وُقّعت في 1992 وبدأ سريانها في 2002 لكل دولة عضو بأن تحلّق بطائرات استطلاع غير مسلحة فوق أراضي الدول الأخرى المشاركة في المعاهدة بعد فترة قصيرة من إبلاغ هذه الدول. والهدف من المعاهدة التي تسمح لكل دولة بأن تجمع معلومات عن القوات المسلحة بالدول الأخرى هو زيادة الشفافية وبناء الثقة بين أطراف المعاهدة ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول كبير بوزارة الخارجية قوله في وقت متأخر الليلة الماضية إن خروج واشنطن من اتفاقية السماوات المفتوحة سيوجه ضربة إلى الأمن العالمي، لكن موسكو أعدت رداً في حالة حدوث ذلك.
ونسبت الوكالة إلى فلاديمير إرماكوف رئيس إدارة الحد من التسلح ومكافحة الانتشار النووي بوزارة الخارجية، القول: «أعددنا كل شيء. ستدركون ذلك».
ومن شأن خروج الولايات المتحدة من الاتفاقية أن يقوّض البنية العالمية للحد من التسلح التي تتعرض لضغوط منذ إلغاء اتفاق مهم للحد من الأسلحة النووية في أغسطس (آب).
وتحدث أربعة مشرعين ديمقراطيين بارزين، الشهر الماضي، حول اعتقادهم أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تنسحب من معاهدة تسمح بتحليق طائرات استطلاع أميركية غير مسلحة فوق الولايات المتحدة وروسيا وأراضٍ أخرى وحذّروا من أن هذه الخطوة ستكون هدية لروسيا وستقوّض الثقة في التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا.
وكتب الديمقراطيون الأربعة، وهم أعضاء في لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة بمجلسي النواب والشيوخ، في خطاب أُرسل إلى وزيري الخارجية والدفاع: «سيكون الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة، تلك الاتفاقية المتعددة الأطراف المهمة للحد من التسلح، هدية أخرى من إدارة ترمب إلى بوتين».



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.