المرشح الإسلامي لرئاسة الجزائر: سأختصر ولايتي وأُبقي الحراك

قال لـ «الشرق الأوسط» إنه سيدعو لـ «رئاسية أخرى»

بن قرينة أثناء إلقاء خطاب له (الشرق الأوسط)
بن قرينة أثناء إلقاء خطاب له (الشرق الأوسط)
TT

المرشح الإسلامي لرئاسة الجزائر: سأختصر ولايتي وأُبقي الحراك

بن قرينة أثناء إلقاء خطاب له (الشرق الأوسط)
بن قرينة أثناء إلقاء خطاب له (الشرق الأوسط)

تعهد عبد القادر بن قرينة، الإسلامي الوحيد ضمن المرشحين الخمسة لانتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة في 12 من الشهر المقبل، اختصار ولايته والإبقاء على الحراك الشعبي. وقال بن قرينة (61 سنة) لـ«الشرق الأوسط» في الجزائر العاصمة، إن «التوجه إلى الانتخابات في هذه المرحلة المتسمة بالاضطراب يعكر صفو التصويت. غير أن وجود نصف رئيس أو رئيس منقوص الشرعية أفضل من عدمه، وهذا الاعتقاد يسود صفوف حزبنا (حركة البناء الوطني)، وهو مبني على أصول سياسية وشرعية».
وتعهد بن قرينة، في حال فوزه، حلّ البرلمان والمجالس المحلية وإدخال تعديل عميق على الدستور عبر الاستفتاء الشعبي، واختصار ولايته لتنظيم انتخابات رئاسية أخرى سيترشح إليها مجدداً.
وأشار بن قرينة إلى أن الحراك الشعبي لا يعارض الانتخابات الشهر المقبل إذ «لم يسبق أن هاجمني أحد، لا في الحراك الذي يشارك فيه مناضلونا، ولا في الأسواق الشعبية التي أتردد عليها».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.