«حكايا مسك»... بيئة لتشجيع الإبداع في فنون الإنتاج والكتابة

مبادرة بمشاركة عالمية من اليابان وأميركا

جانب من الجلسات الحوارية
جانب من الجلسات الحوارية
TT

«حكايا مسك»... بيئة لتشجيع الإبداع في فنون الإنتاج والكتابة

جانب من الجلسات الحوارية
جانب من الجلسات الحوارية

تجتمع أسماء بارزة في صناعة الإنتاج المرئي في العاصمة السعودية في مبادرة «حكايا مسك» التي ينظمها مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية».
وبمشاركة أكثر من 30 جهة محلية وعالمية، منها الحكومية والخاصة، تتيح «حكايا مسك» رحلة تفاعلية يتعرف من خلالها الهاوي والمحترف على تفاصيل صناعة الإنتاج المرئي، سواء في مجال الإنتاج المرئي والسينمائي أو الرسوم المتحركة والقصص المصورة التي تقدمها شركة «مانجا» للإنتاج التابعة لمؤسسة «مسك الخيرية» بشراكات مع شركات يابانية، حيث تستعرض تجاربها في إنتاج أفلام وألعاب كرتونية مليئة بالقيم الإيجابية الهادفة التي تناسب النشء، وتعكس الأصالة التي تتميز بها المجتمعات السعودية مثل مسلسل «كنز الحطاب» وفيلم «الرحلة»، وغيرهما.
وتهدف «حكايا مسك» إلى استقطاب المواهـب الشابة المحلية في مجالات الإبداع الفني، وتوفير بيئة ملائمة لتطويرها وصقلها، ونقلها إلى مستويات أكثر احترافية من خلال التعاون مع أبرز الجهات العالمية المختصة فــي مختلف المجالات الإبداعية.
وتشهد مبادرة «حكايا مسك» حضور أبرز الأسماء العربية في مجال صناعة الأفلام، بحضور الكثير من الممثلين والمنتجين، وكذلك المخرجون، لمشاركة تجاربهم وخبراتهم المتراكمة مع زوار الفعالية، بأسلوب تفاعلي وحواري يعتمد على تحفيز الإبداع وتمكين الأفكار.
وعقدت المبادرة جلسة حوارية في منصة «خطوات»، تحدث خلالها محمد العمير، وعبد العزيز الرويشد من الشركة السعودية لحقوق الملكية الفكرية، عن «حماية المحتوى الإبداعي».
واستمرت الجلسات الحوارية بـ«قوة القصة» التي أدارها حكيم جمعة، وضيوفه ليلي ديجانسي، وقيرث وإيلي، وياسر حماد، وعبد العزيز الشلاحي، في حين أخرى الجلسات قدمها الإعلامي السعودي محمد الطميحي وعلي بريشة، وجاءت تحت عنوان «تجربة العمل في الأماكن الخطرة»، إلى جانب جلسة حوارية قدمها كريس يو تحدث خلالها عن الدخول إلى عالم صناعة القصص المصورة.
وكان للأطفال حضورهم الكبير في قسم المنتج الصغير، وهو واحد من عناصر الفعالية ومخصص للأطفال، حيث مارس الأطفال في هذا الركن فن الرسم والكتابة والقراءة والتواصل مع بعضهم وسط أجواء تسودها الفرحة وتعزيز القيم الوطنية.
وحوى الركن قسم المؤلف الصغير الذي يتدرب الأطفال فيه على كيفية بناء قصة قصيرة من خيالهم، ثم نقلها إلى الواقع بأسلوب تمثيلي يتم تنفيذه من خلال مشهد بسيط باستخدام قطع الليجو، حيث يخرج الطفل من الورشة ولديه معرفة تامة بكيفية اختيار الغلاف وعنوان قصته، بعدها يتوجه إلى المسرح الرئيسي ليستمتع بمشاهدة مسرح العرائس.


مقالات ذات صلة

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

يوميات الشرق تأتي مشاركة «مسك» في «دافوس» لتوفير منصة عالمية للحوار بين القادة والشباب (مسك)

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

تشارك مؤسسة «مسك» في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير، تحت شعار «فكّر وأثّر: ضاعف أثرك».

محمد هلال (دافوس)
يوميات الشرق يعدّ المنتدى فرصة فريدة للالتقاء بالشباب والقادة وصناع القرار

منتدى مسك العالمي... ملتقى الشباب العالمي لمناقشة القضايا المهمة وتحقيق التغيير

شهد اليوم الثاني من منتدى مسك العالمي، التقاء مجموعة متنوعة من الرواد الشباب، وامتلأت القاعات بالحوارات والأفكار الملهمة، التي تناقش قضايا متنوعة.

محمد هلال (الرياض)
يوميات الشرق يقدم المسرح التجارب الملهمة للمتحدثين (مسك)

«منتدى مسك» يجمع القادة بالشباب لمناقشة المستقبل

انطلقت، الأربعاء، النسخة السابعة لمنتدى مسك العالمي تحت شعار «فكّر وأثّر».

محمد هلال (الرياض)
رياضة سعودية «غريندايزر» أشهر الرسوم المتحركة في الوطن العربي (مانجا)

«مانجا للإنتاج» تطلق لعبة «غريندايزر... وليمة الذئاب»

أعلنت شركة «مانجا للإنتاج» التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) بالتعاون مع شركة «مايكرويدز» الفرنسية، موعد إطلاق لعبتها الجديدة مغامرات الفضاء «غريندايزر... وليم

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يتمتع مركز «عِلمي» بتصاميم عمرانية فريدة ومُستدامة ومستوحاة من بيئة وطبيعة السعودية (واس)

سارة بنت مشهور تُطلق مركزاً لاكتشاف العلوم والابتكار بالرياض

أعلنت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة «عِلمي»، عن خُطط إطلاق مركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار، في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.