وزير الطاقة السعودي يبحث التعاون مع سنغافورة في الاقتصاد الدائري للكربون

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز يلتقي وزيرين سنغافوريين بالرياض (واس)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز يلتقي وزيرين سنغافوريين بالرياض (واس)
TT

وزير الطاقة السعودي يبحث التعاون مع سنغافورة في الاقتصاد الدائري للكربون

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز يلتقي وزيرين سنغافوريين بالرياض (واس)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز يلتقي وزيرين سنغافوريين بالرياض (واس)

التقى الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي، اليوم (الأربعاء)، بكبير وزراء سنغافورة ووزير التجارة والصناعة الدكتور كوه بوه كون، ووزير البيئة والموارد المائية ماساقوس ذو الكفلي، حيث ناقش اللقاء الرغبة بتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين.
وتبادل الجانبان وجهات النظر في الاقتصاد الدائري للكربون، ومعالجة الانبعاثات الكربونية، وأهمية التوازن والشمولية، بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، إلى جانب أهمية تحقيق التوازن في مزيج الطاقة.
كما ناقش الطرفان أهمية مواجهة تحديات التنمية المستدامة التي تقدر ضمناً جميع الخيارات وتشجع كافة جهود الحد من تراكمات الكربون في الغلاف الجوي، وفي الوقت نفسه أيضاً، تسهيل النمو الاقتصادي العالمي.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث الفرص الواعدة لتطوير التعاون في مختلف المجالات خاصة المتعلقة بجوانب الطاقة وسبل تطويرها، ورغبة الحكومة السنغافورية في المساهمة في برامج ومشاريع تحقيق رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى تبادل الآراء في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.