تقنيات وتطبيقات جديدة

سماعات الأذن اللاسلكية «ماستر & دايناميك إم دبليو 07 بلاس»  -  تطبيق «سليب سايكل»
سماعات الأذن اللاسلكية «ماستر & دايناميك إم دبليو 07 بلاس» - تطبيق «سليب سايكل»
TT

تقنيات وتطبيقات جديدة

سماعات الأذن اللاسلكية «ماستر & دايناميك إم دبليو 07 بلاس»  -  تطبيق «سليب سايكل»
سماعات الأذن اللاسلكية «ماستر & دايناميك إم دبليو 07 بلاس» - تطبيق «سليب سايكل»

اخترنا لكم في هذا العدد سماعات أذن لاسلكية بعمر بطارية مطول، بالإضافة إلى مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة، منها تطبيق يهدف إلى إعادة نشر المحتوى في منصة «إنستغرام» وحفظ حقوق أصحابه، ومجموعة من التطبيق للصحة واللياقة البدنية والذهنية لنيل قسط وافر من النوم وتدريب الدماغ ومزاولة التمارين الرياضية، وغيرها.
- سماعات بعمر بطارية مطول
تقدم لك سماعات الأذن اللاسلكية «ماستر & دايناميك إم دبليو 07 بلاس» Master & Dynamic MW07 Plus عمرا طويلا للبطارية والقدرة على إلغاء للضجيج من حولك، حيث يصل عمر بطاريتها إلى 10 ساعات من العمل المتواصل، مع القدرة على معاودة شحنها من خلال الحافظة لغاية 3 مرات، أي أنه بإمكانك الحصول على 40 ساعة من الاستخدام. وتدعم السماعات تقنية الشحن السريع لشحن نصف البطارية في 15 دقيقة فقط، مع القدرة على شحنها بالكامل في خلال 40 دقيقة.
هذا، وتدعم السماعات تقنية «بلوتوث 5.0» لخفض استهلاك البطارية وتوسيع مدى التغطية اللاسلكية بينها وبين هاتف المستخدم إلى 30 مترا. وتدعم السماعة ميزة إلغاء الضجيج عبر أدوات التحكم في مستوى الصوتيات، وهي مقاومة للمياه والغبار وفقا لمعيار IPX5، وتقدم ميكروفونين مدمجين لتنقية الصوتيات المحيطة والتركيز على صوت المستخدم. وتستطيع السماعة التفاعل مع تطبيقات تشغيل الموسيقى مع تقديمها لمساعد صوتي شخصي دون الحاجة لاستخدام الهاتف الجوال، وهي متوافرة بألوان الأزرق والبني والأبيض والأسود، ويبلغ سعرها 200 دولار، ويمكن الحصول عليها من متاجر الملحقات الإلكترونية.
- حقوق إعادة نشر المحتوى
يقدم لك تطبيق «إنستا ريبوست» InstaRepost المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» القدرة على إعادة نشر الصور وعروض الفيديو التي أعجبتك في منصة «إنستغرام» على صفحتك وحفظ حقوق أصحابها من خلال إضافة شريط يظهر أسفل الصورة (أو أي مكان آخر ترغب فيه) يُظهر معلومات أصحاب المحتوى، إلى جانب القدرة على حفظ أي محتوى يعجبك ومشاركته مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية الأخرى، مثل «فيسبوك» و«تويتر»، وغيرها. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
- لياقة بدنية وذهنية
تستطيع استخدام هاتفك الذكي لتشجيعك على البدء بتنظيم حياتك الصحية بشكل أفضل، مثل نيل قسط من النوم والاسترخاء، وغير ذلك.
- ونذكر مجموعة من التطبيقات في هذا المجال، ومنها تطبيق «سيمبلي بيينغ» Simply Being على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، والذي يهدف إلى مساعدتك على التنفس بطريقة صحيحة وسليمة مع سرعة الحياة وزيادة ضغوط العمل. وسيعلمك التطبيق كيفية التدريب على تمارين التأمل المختلفة من خلال التوجيهات الصوتية التي يقدمها، إلى جانب القدرة على اختيار مدة التأمل والتأمل من خلال الموسيقى أو من دونها. ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار ويمكن تحميله من متجر «آيتونز» الإلكتروني.
- التطبيق الثاني هو «بيدوميتر++» Pedometer++ المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، والذي سيساعدك على حساب عدد خطواتك وقياس كمية صعودك للدرج. ويهدف التطبيق إلى مساعدة المستخدم على الحركة وإكساب الجسم المرونة المناسبة، حيث يكفي تشغيله في خلفية الهاتف ليبدأ بتسجيل عدد الخطوات دون استهلاك البطارية. وسيعرض التطبيق ما حققه المستخدم من إنجازات لدى توقفه عن الحركة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» الإلكتروني.
- وسيساعدك تطبيق «ماي فيتنس بال» MyFitnessPal المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» على اتباع حمية غذائية تمكنك من الحصول على جسم رياضي وصحي، ويجعلك تتبع نظاما محددا لممارسة التمارين الرياضية. وتستطيع إضافة الأغذية التي تناولتها في كل يوم من خلال قائمة بالأغذية الشائعة، مع القدرة على إضافة الأغذية الإضافية يدويا وبكل سهولة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» الإلكتروني.
- ونذكر كذلك تطبيق «سليب سايكل» Sleep Cycle على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» الذي سيساعدك على نيل قسط كاف من النوم للاستيقاظ بعقل وجسم سليم لأداء وظائفك اليومية بكفاءة عالية. ويكفي تشغيل التطبيق في الخلفية ليحدد الوقت المناسب للاستيقاظ بعد الحصول على القسط الكاف من النوم، ذلك أنه يتتبع حالتك الصحية أثناء النوم ويسجل الأوقات التي كنت قلقا بها وتلك التي حلمت بها، مع عرضها على شكل رسومات بيانية مفيدة. ويبلغ سعر التطبيق 0.99 دولار ويمكن تحميله من متجر «آيتونز» الإلكتروني.
- التطبيق الأخير هو «إيليفيت - برين تريننغ» Elevate - Brain Training المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، والذي سيساعدك على تدريب عقلك ورفع كفاءته من خلال مجموعة من التمارين الذهنية المختلفة التي تشمل القراءة والكتابة وحل الألغاز والمسائل الرياضية والتحدث والاستماع، وذلك بهدف المساعدة على خفض الضغط الذهني. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

بدائل لتطبيقات الدردشة الرئيسية بالذكاء الاصطناعي في الجوالات

تكنولوجيا بدائل لتطبيقات الدردشة الرئيسية بالذكاء الاصطناعي في الجوالات

بدائل لتطبيقات الدردشة الرئيسية بالذكاء الاصطناعي في الجوالات

إليكم بعض البدائل، ومنها مجانية، التي يمكن إحلالها محل تطبيقات الدردشة التوليدية الذكية الرئيسية المعروضة الأسبوع الماضي، في الجوالات.

جيرمي كابلان (واشنطن)
تكنولوجيا هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية

هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية

أحد أكثر الهواتف الذكية المتينة ومتعددة الاستخدامات في السوق

غريغ إيلمان (واشنطن)
تكنولوجيا امرأة تستخدم جوالها داخل متجر لشركة «أبل» في بكين (رويترز)

الطلب الشديد على رقائق الذاكرة قد يرفع أسعار الجوالات الذكية... ما القصة؟

مع استهلاك مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي كميات كبيرة من رقائق الذاكرة المستخدمة في صناعة الإلكترونيات قد يواجه المستهلكون ارتفاعاً بأسعار منتجات تكنولوجية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت»: تصميم فريد وجريء بأداء قوي وسعر منخفض

هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت»: تصميم فريد وجريء بأداء قوي وسعر منخفض

يستهدف هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت» Nothing Phone 3a Lite جيل الشباب والطلاب بسبب تصميمه الجريء ومواصفاته التصويرية المتقدمة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا فصل أجهزة الشحن يوفر في استهلاك الطاقة (بيكسلز)

هل يجب فصل الشواحن عند الانتهاء من استخدامها؟

يزداد عدد الشواحن الموصولة بالكهرباء في المنازل اليوم سواءً للجوالات أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو كاميرات المراقبة وغيرها

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مجلة «تايم» تختار «مهندسي الذكاء الاصطناعي» شخصية عام 2025

غلاف مجلة «تايم» يظهر «مهندسي الذكاء الاصطناعي» الأشهر بعد اختيارهم شخصية عام 2025 (حساب المجلة عبر منصة «إكس»)
غلاف مجلة «تايم» يظهر «مهندسي الذكاء الاصطناعي» الأشهر بعد اختيارهم شخصية عام 2025 (حساب المجلة عبر منصة «إكس»)
TT

مجلة «تايم» تختار «مهندسي الذكاء الاصطناعي» شخصية عام 2025

غلاف مجلة «تايم» يظهر «مهندسي الذكاء الاصطناعي» الأشهر بعد اختيارهم شخصية عام 2025 (حساب المجلة عبر منصة «إكس»)
غلاف مجلة «تايم» يظهر «مهندسي الذكاء الاصطناعي» الأشهر بعد اختيارهم شخصية عام 2025 (حساب المجلة عبر منصة «إكس»)

اختارت مجلة «تايم»، اليوم الخميس، «مهندسي الذكاء الاصطناعي» شخصية عام 2025. وقالت المجلة إن 2025 هو العام الذي «ظهرت فيه بقوة» إمكانات الذكاء الاصطناعي من دون تراجع، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت المجلة، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «لتقديمهم عصر الآلات المفكرة، ولإبهارهم البشرية وإثارة قلقها، ولتحويلهم الحاضر وتجاوز الممكن، مهندسو الذكاء الاصطناعي هم اختيار (تايم) لشخصية عام 2025».

وظهر على غلاف المجلة صورة لمجموعة من أبرز الأسماء في عالم «الذكاء الاصطناعي» منهم؛ جنسن هوانغ ومارك زوكربيرغ وسام ألتمان وإيلون ماسك.


بعد الذكاء الاصطناعي: سباق الروبوتات يحتدم بين أميركا والصين

بعد الذكاء الاصطناعي: سباق الروبوتات يحتدم بين أميركا والصين
TT

بعد الذكاء الاصطناعي: سباق الروبوتات يحتدم بين أميركا والصين

بعد الذكاء الاصطناعي: سباق الروبوتات يحتدم بين أميركا والصين

تُشير التقارير إلى أن الحكومة الأميركية تُكثّف استثماراتها في مجال سريع النمو لتعزيز قدرتها التنافسية مع الصين.

من الذكاء الاصطناعي إلى الروبوتات

على مدى أشهر، ركّزت إدارة ترمب بشكل كبير على صناعة الذكاء الاصطناعي، حيث دفعت باتجاه سنّ تشريعات وأصدرت أوامر تنفيذية تهدف إلى تخفيف القيود التنظيمية المفروضة على الذكاء الاصطناعي وتسريع تبنّي هذه التقنية. وقد صرّح البيت الأبيض بأن الهدف هو أن تُهيمن أميركا على هذه الصناعة.

وقد شهدت هذه الجهود بعض العقبات، مثل فشل محاولة منع الولايات من إصدار لوائحها الخاصة بتنظيم هذه الصناعة، ولكنها شهدت أيضاً الكثير من الإنجازات البارزة، مثل إنشاء «ستارغيت»، وهو مشروع مشترك ضخم سيشهد قيام «أوبن إيه آي» و«سوفت بنك» و«أوراكل» ببناء مراكز بيانات ضخمة للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.

والآن، مع تقدّم الذكاء الاصطناعي بوتيرة تبدو مُستقرة، تُشير التقارير إلى أن الإدارة تُضيف مجالاً جديداً إلى قائمة أولوياتها، مع احتمال إصدار أمر تنفيذي بهذا الشأن في وقت مبكر من العام المقبل: الروبوتات. وقد أفادت صحيفة «بوليتيكو» بأن وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، يعقد اجتماعات مع الرؤساء التنفيذيين في قطاع الروبوتات؛ بهدف استكشاف سبل تسريع وتيرة التطوير في الولايات المتحدة.

صدارة الصين

تتصدر الصين حالياً المشهد العالمي في مجال الروبوتات، حيث يوجد لديها 1.8 مليون روبوت صناعي قيد التشغيل في المصانع، وفقاً للاتحاد الدولي للروبوتات. وهذا الرقم يعادل أربعة أضعاف العدد الموجود في الولايات المتحدة.

وتحظى الروبوتات بأهمية بالغة في الصين، لدرجة أنها استضافت دورة الألعاب العالمية للروبوتات البشرية، المعروفة أيضاً باسم أولمبياد الروبوتات، في أغسطس (آب) الماضي.

تحقيق تكافؤ الفرص مع الصين

وكان روبرت بلاير، الرئيس التنفيذي لشركة «بوسطن داينامكس»، أكد في تصريح إعلامي، الجمعة الماضي، أن شركته تعمل بنشاط مع «لوتنيك» على وضع استراتيجية وطنية للروبوتات. وأوضح أن الهدف من ذلك هو تحقيق تكافؤ الفرص مع الصين، وتشجيع الصناعات الأميركية على تبني الروبوتات، ووضع استراتيجيات لتسريع وتيرة العمل في عصر الذكاء الاصطناعي.

وأضاف: «من الحكمة البدء في قطاعي التصنيع والخدمات اللوجيستية؛ نظراً للطلب الهائل، ولأن هذه البيئات الخاضعة للرقابة تُعدّ مكاناً آمناً لإطلاق هذه التقنية الجديدة. ستدخل الروبوتات المنازل في نهاية المطاف، لكننا لا نعتقد أن هذا هو المكان المناسب للبدء اليوم؛ نظراً للتكلفة والسلامة والوظائف، ولكن خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سنشهد بالتأكيد إصدارات جديدة من هذه الروبوتات في المنازل».

استراتيجية وطنية

وقد دأبت شركات تصنيع الروبوتات، بما في ذلك «تسلا» و«بوسطن داينامكس»، على الضغط على واشنطن منذ فترة لزيادة التركيز على صناعة الروبوتات، وكذلك فعلت جمعية تطوير الأتمتة Association for Advancing Automation (A3)؛ إذ كتبت في تعليق علني لوزارة التجارة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي: «يجب أن تكون أي محاولة أميركية لزيادة القدرة المحلية في مجال الروبوتات نتاجاً لاستراتيجية وطنية شاملة للروبوتات».

وترى الجمعية أن من الممكن على المدى البعيد زيادة القدرة الإنتاجية المحلية للروبوتات في الولايات المتحدة بشكل كبير، وتقليل الاعتماد على الروبوتات والمكونات المستوردة. وستُمكّن استراتيجية وطنية للروبوتات الولايات المتحدة من العمل على تحقيق جميع هذه الأهداف.

وكان من بين اقتراحات المجموعة إنشاء مكتب حكومي اتحادي للروبوتات، وهو مرفق مركزي لوضع استراتيجية وطنية والإشراف عليها وتوجيهها. وذكرت «بوليتيكو» أن وزارة النقل تستعد أيضاً للإعلان عن فريق عمل معني بالروبوتات.

كما أشار دان ليفي، المحلل في «باركليز»، إلى إمكانية زيادة اهتمام البيت الأبيض بالروبوتات الشبيهة بالبشر؛ لتسهيل تصنيعها وبيعها. وقال: «يُنظر إلى الروبوتات بشكل متزايد على أنها نقطة تنافس رئيسية مع الصين».

روبوتات صناعية

ويُعدّ إيلون ماسك، من أبرز الداعمين للروبوتات، وتحديداً الروبوتات الشبيهة بالبشر. وقد تعهد في أبريل (نيسان) الماضي بأن تُصنّع «تسلا» ما لا يقل عن 5000 روبوت من طراز «أوبتيموس» هذا العام (وربما ضعف هذا العدد)، مع أهداف طموحة لعام 2026 والسنوات اللاحقة.

ومع ذلك، من المرجّح أن يكون التركيز الأولي لأيّ مبادرةٍ من البيت الأبيض في مجال الروبوتات أقلّ على الروبوتات الشبيهة بالبشر، وأكثر على الروبوتات المستخدمة في المصانع. ورغم أنها أقلّ إثارةً، فإنها تُعدّ ذات مزايا في مجال التصنيع؛ ما يُعزّز أهداف ترمب في زيادة عدد المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة.

* خدمات «تريبيون ميديا»

حقائق

1.8

مليون روبوت صناعي قيد التشغيل في المصانع الصينية


لأول مرة... «أدوبي» تتيح أدواتها داخل «تشات جي بي تي»

تكامل جديد يعزز الإبداع الذكي (جيمناي)
تكامل جديد يعزز الإبداع الذكي (جيمناي)
TT

لأول مرة... «أدوبي» تتيح أدواتها داخل «تشات جي بي تي»

تكامل جديد يعزز الإبداع الذكي (جيمناي)
تكامل جديد يعزز الإبداع الذكي (جيمناي)

أعلنت شركة «أدوبي» (Adobe) عن تكامل رسمي مع منصة «تشات جي بي تي» (ChatGPT)، في خطوة تُعد من أبرز التطورات التقنية خلال هذا العام، إذ أصبح بإمكان المستخدم الاعتماد على «تشات جي بي تي» لتنفيذ مهام تحرير الصور والملفات والتصميم دون الحاجة إلى فتح برامج «أدوبي» التقليدية. ويُعد هذا الربط نقلة مهمة في مسار دمج الذكاء الاصطناعي مع أدوات الإبداع الرقمية.

التكامل الجديد يتيح للمستخدم تنفيذ أعمال تحرير الصور وتحسين جودتها عبر الأوامر النصية، إضافة إلى القدرة على تحرير ملفات «PDF» ودمجها، وإنشاء تصاميم جاهزة لمحتوى شبكات التواصل. كما يتيح النظام تنفيذ عمليات القص والتعديل وإزالة العناصر غير المرغوبة وتحسين مستوى الإضاءة والألوان، إلى جانب إنتاج مواد بصرية جاهزة للنشر مباشرة، مما يلغي الحاجة للتنقل بين تطبيقات متعددة.

ويعتمد هذا الربط على منصة «أدوبي» تقنية «Apps SDK» التي تسمح بتشغيل أدوات الشركة داخل واجهة «تشات جي بي تي» بشكل مباشر، مع المحافظة على معايير الأمان وسهولة الاستخدام. وقد أكدت «أدوبي» أن التكامل متاح على إصدارات الويب وتطبيق «إي أو إس» ونسخة سطح المكتب، مع إمكانية طلب تسجيل الدخول بحساب «أدوبي» عند استخدام بعض الخدمات المتقدمة.

وترى الشركة أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية لتمكين المستخدمين من إنتاج محتوى احترافي بسرعة وجودة أعلى، فيما يعتقد محللون أن دخول «تشات جي بي تي» إلى مجال التصميم الإبداعي يعد توسعاً طبيعياً للذكاء الاصطناعي التوليدي، ويمهّد لمرحلة جديدة تتداخل فيها قدرات النماذج الذكية مع أدوات التصميم المحترفة في منصة واحدة.

إتاحة «فوتوشوب» و«أكروبات» و«إكسبريس» داخل «شات جي بي تي» في أول تكامل من نوعه (شات جي بي تي)

وتتوقع أوساط تقنية أن يمتد هذا التكامل مستقبلاً ليشمل تحرير الفيديو ومعالجة الصوت، إضافة إلى أدوات أكثر تقدماً تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يدعم الاتجاه العالمي نحو منصات موحدة تجمع كل ما يحتاج إليه المصمم وصانع المحتوى في بيئة واحدة.

ويمثل هذا التحول إعادة صياغة لطريقة العمل الإبداعي؛ إذ يجمع بين قوة الذكاء الاصطناعي AI وقدرات «أدوبي» التقنية، ويوفر للمبدعين إمكانية تنفيذ أعمالهم بشكل أسرع وبخطوات أقل، ليظهر جيل جديد من أدوات الإنتاج المتكاملة داخل منصة واحدة.