الأزهر: ندعم الجهود الدولية لاستئصال شلل الأطفال

طالب بنشر الوعي بخطورة المرض في اليوم العالمي للقضاء عليه

رسوم نشرها الأزهر أمس بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال
رسوم نشرها الأزهر أمس بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال
TT

الأزهر: ندعم الجهود الدولية لاستئصال شلل الأطفال

رسوم نشرها الأزهر أمس بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال
رسوم نشرها الأزهر أمس بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال

أكد الأزهر أنه «يدعم الجهود الدولية الرامية لاستئصال مرض شلل الأطفال». ودعا في بيان له بمناسبة «اليوم العالمي لشلل الأطفال» الذي وافق أمس، «علماء الدين والمهنيين الصحيين والجهات المنوطة كافة، إلى حشد الوعي المجتمعي بأهمية هذه الجهود»، داعياً الله أن «يقي كل أطفال العالم وأن يحميهم من هذا المرض ومن كل الكوارث والأمراض التي تغتال أحلامهم وسعادتهم».
وطالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس، بضرورة نشر الوعي بخطورة هذا المرض وأهمية مواجهته، لا سيما بين الشعوب التي يتفشى فيها المرض، نتيجة لغياب الوعي أو لانتشار مفاهيم دينية خاطئة تجاه حملات التصدي له.
وأوضح الأزهر في بيانه أنه «يعمل انطلاقاً من مسؤوليته الإنسانية والمجتمعية، على مضاعفة جهوده لإنقاذ الأطفال من هذا الداء، ومواجهة الأباطيل والمفاهيم الخاطئة التي تطال اللقاح المضاد لشلل الأطفال، ونشر الوعي بين الأسر بضرورة تلقيح الأطفال بالأمصال». وحذر الأزهر من «التقاعس عن تلقيح الأطفال بالأمصال، واعتبار ذلك، إثما كبيرا، وخطيئة تقترب من خطيئة القتل والوأد».
ويشار إلى أن الأزهر يحرص على مراجعة المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر بالقاهرة، والفريق الاستشاري الإسلامي المعني بشلل الأطفال، الذي وجه به شيخ الأزهر للاطمئنان على مدى انحسار المرض والقضاء عليه.
وجدير بالذكر أنه في سبتمبر (أيلول) الماضي، احتضن الأزهر فعاليات الاجتماع «السنوي السادس للفريق الاستشاري الإسلامي المعني باستئصال شلل الأطفال»، وذلك بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة. وسلط الاجتماع الضوء على جهود الفريق الاستشاري في مواجهة الأباطيل والمفاهيم الخاطئة والمعلومات الزائفة والإشاعات التي تطال اللقاح المضاد لشلل الأطفال، وسائر المبادرات المعنية بصحة الأمهات والأطفال.
وأكد الدكتور الطيب حينها، «استعداد الأزهر مضاعفة الجهود المبذولة للقضاء على مرض شلل الأطفال، وذلك من خلال تدريب طلابه الوافدين على كيفية الوقاية من هذا المرض في بلادهم، وتثقيفهم في كل ما يتعلق بالطفولة تربية ووقاية وعلاجاً، ومتابعة أنشطتهم في هذا المجال، بالإضافة إلى ما يستطيعه الأزهر من استقدام الأئمة من أفريقيا وآسيا على نفقته لإعدادهم وتثقيفهم عبر (برنامج خاص) بالتعاون مع علماء الشريعة والطب والتربية».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.