«مسك للإعلام» ينطلق السبت بحضور 1500 مشارك في القاهرة

TT

«مسك للإعلام» ينطلق السبت بحضور 1500 مشارك في القاهرة

تشهد العاصمة المصرية انطلاق جلسات «منتدى مسك للإعلام» الذي يعقد بها لأول مرة بعد انطلاقه في الرياض، وتحت شعار «التحولات الذكية في صناعة الإعلام»، يشارك إعلاميون وصحافيون من السعودية ومصر، ودول أخرى، يوم السبت المقبل، في جلسات حوارية معمقة بشأن أحدث تطورات الإعلام.
وكانت النسخة الأولى من المنتدى انعقدت بالرياض بداية العام الحالي، وقالت إدارة المنتدى إن اختيار القاهرة يرجع إلى كونها «قلب العروبة النابض ومنارة علم ومحطة لكثير من قصص النجاح والتفوق إعلامياً وفنياً».
ويشارك في جلسات المنتدى بالقاهرة 1500 مشارك يستعرضون قصص نجاحهم وتجربتهم الإعلامية وتحديات المهنة ومستجداتها. ومن المقرر أن يفتتح أعمال المنتدى سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، أسامة النقلي، والإعلامية البريطانية إيدي لاش، والإعلامي السعودي أحمد الطويان مدير عام مركز الاتصال والإعلام بوزارة الخارجية السعودية، ومن مصر نخبة من الشخصيات العامة والإعلاميين؛ منهم: الكاتب الصحافي محمود مسلم رئيس تحرير صحيفة الوطن، والإعلامية ضحى الزهيري، والكاتب الصحافي علي عطا، واللاعب عصام الحضري، ونخبة من العاملين في شتى مجالات الإعلام الصحافي والرقمي والمرئي من مختلف أنحاء العالم.
وحول مشاركته وانعقاد المنتدى بالقاهرة، قال الإعلامي محمود الورواري، مقدم البرامج بقناة «العربية»، إن «مؤسسة مسك تهتم بمتابعة كل ما هو جديد، وكونها تسلط الضوء على (التحولات الذكية في مجال الإعلام)، فإنها تخطو خطوة مهمة في ظل هذه الفترة المرتبكة في العالم العربي خصوصاً والعالم عموماً».
وتحدث إلى «الشرق الأوسط» عن أن «الإعلام هو سلاح الدول الأهم، ولم يعد ترفاً أو رفاهية بل بات اللسان والمحرك الأحداث»، منوهاً بسلسلة مقالات نشرتها الجريدة حول أهمية «الأمن القومي الإعلامي العربي».
وأفاد بأن محور «الأهمية الأمنية للإعلام» سيكون أساس ما سيطرحه في جلسة مخصصة للحديث عن «التجربة المصرية في القنوات الفضائية»، حيث كانت «مصر أول دولة عربية تطلق قناة فضائية في ديسمبر (كانون الأول) عام 1990. ومن هنا تأتي أهمية انعقاد المنتدى بمصر كونها دولة محورية في المنطقة».
وأكد أن «المنتدى سيناقش كثيراً من التحديات الإعلامية من بينها المتغيرات والتحولات التكنولوجية في المهنة»، لكنه شدد على أن الصحافي عليه أن «يواكب مستجدات الواقع وذلك منذ دخول الحواسب الآلية مجال الصحافة والإعلام». وأشار إلى أنه «سوف يسعى عبر المنتدى لبحث محددات الأمن القومي الإعلامي العربي للخروج بسياقات وأطر تسهم في دفع العمل الإعلامي بالمنطقة التي تشهد كثيراً من الصراعات الطائفية». ويعكس منتدى مسك للإعلام ريادة المملكة في الحوار العالمي حول مستقبل صناعة الإعلام من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح المحلية والعالمية، كما يعزز مساعي «صناعة جيل ومحتوى إعلامي فريد وحديث يعمل على تطويع التقنية الحديثة في نهضة عربية رقمية متميزة من أجل رفع الوعي الإعلامي للشباب، وصناعة الحلول وخلق فرص الأعمال الإعلامية المتاحة، ليتمكن الجيل الشاب بقوة من نقل المهارة المتقدمة والمتطورة في مجالات الإعلام الذكية».
كما يستهدف المنتدى «تعزيز التواصل المثمر بين الشباب العربي، واقتحام المنافسة بصناعة محتوى فريد يزيح المنصات الأجنبية، والانصهار بكل أفكار وتراث الماضي لخلق أفق المستقبل الواسع بهوية الماضي العريق والحاضر الجميل».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.