«الجوازات» السعودية: 3 وسائل لإصدار التأشيرة السياحية في المطارات والمنافذ الحدودية

الروقي قال لـ«الشرق الأوسط» إن التعامل مع البيانات يتم إلكترونياً

الرائد ذعار الروقي يشرح عمل الجهاز في معرض جايتكس بدبي (الشرق الأوسط)
الرائد ذعار الروقي يشرح عمل الجهاز في معرض جايتكس بدبي (الشرق الأوسط)
TT

«الجوازات» السعودية: 3 وسائل لإصدار التأشيرة السياحية في المطارات والمنافذ الحدودية

الرائد ذعار الروقي يشرح عمل الجهاز في معرض جايتكس بدبي (الشرق الأوسط)
الرائد ذعار الروقي يشرح عمل الجهاز في معرض جايتكس بدبي (الشرق الأوسط)

قال الرائد ذعار بن سعدي الروقي مدير مشروع التأشيرات السياحية في المديرية العامة للجوازات، إنّ السائح القادم إلى السعودية يستطيع استخراج التأشيرة السياحية عن طريق ثلاث وسائل، وُفّرت في المنافذ الحدودية والمطارات السعودية، مشيراً إلى أن إصدار التأشيرة يستغرق ما بين ثلاث إلى ست دقائق حسب استخدام السائح.
وقال الروقي في حديث لـ«الشرق الأوسط»: إن «الوسائل الثلاث تتضمن جهاز إصدار التأشيرة السياحية عند الوصول إلى منافذ السعودية، والمسموح للدول الـ49، أو عن طريق الأجهزة اللوحية التي جرى توفيرها في المنافذ السبعة، إضافة إلى مكاتب استقبال الجوازات المزودة بنقاط دفع عن طريق خدمة (مدى) للدفع الإلكتروني، التي جرى تأمينها لأول مرة في جميع منافذ البلاد لاستقبال السياح». وقال عن الأجهزة اللوحية إنه تم تأمين من 5 إلى 10 أجهزة في المنافذ السبعة كمرحلة أولى حسب حجم المنفذ والإقبال، وفيما يتعلق بمكتب استقبال الجوازات يعمل مشغل المكتب بتحصيل الرسوم عن طريق نقاط الدفع.
وأضاف الروقي خلال مشاركته في معرض جيتكس التقني بمدينة دبي الإماراتية أن النسخة الأولى من جهاز إصدار التأشيرة، تم تأمينها في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وذلك في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، مع الإعلان عن التأشيرة السياحية في مؤتمر «أهلا بالعالم». وتابع أنّ «الجهاز يقرأ بيانات الجواز ويسجل الخصائص الحيوية ويتم دفع رسوم التأشيرة 300 ريال (80 دولارا) والتأمين 140 ريالا (37 دولارا) بمجموع يصل إلى 440 ريالا (117 دولارا) عن طريق خدمة مدى المزود بها الجهاز، ومن ثم يجري إصدار التأشيرة ورقم التأمين الطبي وطباعة فاتورة بذلك، بالإضافة إلى إرسال بيانات التأشيرة إلى البريد الإلكتروني الذي تم إدخاله من السائح».
وتابع الروقي قائلاً إنّ «البيانات تنتقل في اللحظة نفسها إلى مكتب استقبال الجوازات ويتم التحقق من هوية الشخص الذي أصدر التأشيرة عن طريق المكتب والتأكد من عدم وجود أي قيود تمنع دخوله، حيث تبلغ مدة الإقامة 90 يوما وهي تأشيرة متعددة الزيارة وصلاحيتها عام لغرض السياحة».
ويأتي إطلاق التأشيرات السياحية ضمن خطط السعودية لخلق مليون وظيفة، والوصول إلى 100 مليون سائح بحلول عام 2030 من خلال إنعاش قطاع السياحة في البلاد.
وتطرق الروقي إلى أن بيانات السائح تظهر في مكتب استقبال الجوازات بالمنافذ الحدودية في الوقت نفسه عند مشغلي جهاز الجوازات، موضحاً أن جميع منافذ السعودية على استعداد تام لاستقبال السياح، وذلك لجاهزية تلك المنافذ بجميع التقنيات والخدمات والدفع في إصدار التأشيرة والتي جرى الإشارة إليها.
وأكد الروقي أنّ الوسيلة الإضافية لإصدار التأشيرة يمكن أن تكون أيضاً عن طريق موقع هيئة السياحة قبل الوصول إلى السعودية، أو عن طريق الوسائل الثلاث عند الوصول، موضحاً أنّ المملكة تعد متقدمة في تنويع الوسائل المتاحة لإصدار التأشيرة؛ وذلك بهدف تسهيل دخول السياح إلى البلاد.
ولفت الروقي إلى أنّ الفترة الماضية شهدت إقبالا كبيرا من قبل سياح الدول المسموح لها، وذلك عبر 13 منفذا في السعودية، مؤكداً أن أجهزة إصدار التأشيرة متصلة بأنظمة مركز المعلومات الوطني والجهات المشاركة من أجل التأكد من هوية القادم، وعدم وجود أي قيود تعيق دخوله إلى السعودية. وزاد أنّ «جهاز إصدار التأشيرات في المنافذ الحدودية يصدر التأشيرة إلكترونياً، إضافة إلى أنّه يتم الطباعة كتوثيق للعملية واستخدامها كمستند إذا احتاج إليه السائح في الرجوع إلى أي معلومات في أي وقت، كما أنه يتم إرسالها إلى بريده الإلكتروني».
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت دخول نحو 24 ألف سائح أجنبي للبلاد خلال 10 أيام فقط منذ بدء تنفيذ قرار السماح باستخراج الفيزا السياحية الفورية عبر المطارات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.