إخفاق دعوات التظاهر ضد السيسي

الرئيس المصري يطمئن مواطنيه ووقفة تأييد ضخمة له

وقفة تأييد ضخمة لمؤيدي الرئيس السيسي في منطقة النصب التذكاري للجندي المجهول بمنطقة مدينة نصر (شرق القاهرة) أمس (إ.ب.أ)
وقفة تأييد ضخمة لمؤيدي الرئيس السيسي في منطقة النصب التذكاري للجندي المجهول بمنطقة مدينة نصر (شرق القاهرة) أمس (إ.ب.أ)
TT

إخفاق دعوات التظاهر ضد السيسي

وقفة تأييد ضخمة لمؤيدي الرئيس السيسي في منطقة النصب التذكاري للجندي المجهول بمنطقة مدينة نصر (شرق القاهرة) أمس (إ.ب.أ)
وقفة تأييد ضخمة لمؤيدي الرئيس السيسي في منطقة النصب التذكاري للجندي المجهول بمنطقة مدينة نصر (شرق القاهرة) أمس (إ.ب.أ)

في الوقت الذي أخفقت فيه دعوات للتظاهر أطلقها مناوئون للسلطة في مصر، في حشد المشاركين، أمس، أظهر الداعمون للرئيس عبد الفتاح السيسي، حضوراً لافتاً عبر وقفة تأييد ضخمة شهدتها القاهرة، وبثت وسائل إعلام محلية مشاهد لمشاركة الآلاف من المواطنين فيها.
وفي إشارة لإجراءات جديدة قد يتخذها، لوّح الرئيس المصري بإمكانية دعوته «الملايين» للخروج في «تفويض جديد» مشابه لما حدث إبان «ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013» عندما طلب من مواطنيه مساندته لمواجهة «الإرهاب»، والمضي قدماً بمسار إزاحة سلطة حكم تنظيم «الإخوان» والرئيس الأسبق محمد مرسي.
وفي حين تجنب الجيش المصري التعليق بشكل مباشر على المظاهرات، لكنه ركز على إبراز جاهزيته واستعداده القتالي والتسليحي، وذلك في مواجهة انتقادات وجهها معارضون لنشاطه الاقتصادي.
حالة التفاعل الأخيرة في مصر، تأتي في أعقاب حملة من الفيديوهات الرائجة التي بدأ بثها ممثل ومقاول مصري مقيم في إسبانيا يدعى محمد علي، ونشطاء آخرون، وعلّق السيسي على بعض ما جاء فيها وقال إنه «كذب وافتراء».
وبنهاية نهار أمس، بث علي، الذي أطلق دعوة التظاهر، فيديو يستحث فيه مؤيديه للمشاركة. وقال مخاطباً إياهم: «انزلوا، لازم الناس تشوف، والإعلام العالمي يشوف المصريين في الشارع».
ونقلت وسائل إعلام محلية مصرية، مشاهد تجمعات ضخمة لمؤيدي الرئيس السيسي، في منطقة النصب التذكاري للجندي المجهول بمنطقة مدينة نصر (شرق القاهرة)، وحمل بعضهم صوراً للرئيس، فضلاً عن التلويح بالأعلام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.