خادم الحرمين: المملكة ستتخذ الإجراءات المناسبة التي تحفظ أمنها واستقرارها

الرئيس الصيني يندد بالاعتداء على منشأتي «أرامكو»... وإثيوبيا تدين العدوان التخريبي

خادم الحرمين: المملكة ستتخذ الإجراءات المناسبة التي تحفظ أمنها واستقرارها
TT

خادم الحرمين: المملكة ستتخذ الإجراءات المناسبة التي تحفظ أمنها واستقرارها

خادم الحرمين: المملكة ستتخذ الإجراءات المناسبة التي تحفظ أمنها واستقرارها

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن المملكة، وبعد استكمال التحقيق في الاعتداءات التي جرت على معملي «أرامكو»، ستتخذ الإجراءات المناسبة التي تحفظ أمنها واستقرارها، وذلك في اتصال هاتفي أجراه، أمس، بالرئيس الصيني شي جينبينغ.
وأعرب الرئيس الصيني، خلال الاتصال، عن إدانته الشديدة للاعتداء التخريبي الذي استهدف معملين تابعين لشركة «أرامكو» في بقيق وخريص، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يعد انتهاكاً خطيراً لأمن المملكة واستقرارها، بالإضافة إلى تأثير ذلك على سوق الطاقة العالمية.
وأكد الرئيس شي الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الرياض وبكين، ووقوف الصين بجانب المملكة، بكل ثبات، ودعمها أمن واستقرار المملكة ومساعيها في سبيل ضمان سلامة أراضيها، مبدياً تقدير بلاده للإجراءات الإيجابية التي اتخذتها المملكة لضمان استمرار إمدادات النفط.
من جهته، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للرئيس الصيني على إدانته مثل هذه الأعمال الإجرامية، التي تمثل تصعيداً خطيراً وتهديداً كبيراً لأمن المنطقة واستقرارها، ولإمدادات النفط في السوق العالمية.
إلى ذلك، أدانت إثيوبيا، أمس، العدوان التخريبي الذي استهدف معملين تابعين لشركة «أرامكو» في بقيق وخريص، وأعربت الخارجية الإثيوبية، في بيان لها، عن تضامن جمهورية إثيوبيا الاتحادية الديمقراطية مع المملكة قيادةً وشعباً، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لا تؤدي فقط إلى تقويض استقرار أسواق الطاقة على المستوى العالمي، بل تشكل أيضاً تهديداً على الأمن الإقليمي والدولي.
من جانبه، التقى عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، في مقر وزارة الخارجية بالرياض، السفراء المعتمدين لدى المملكة. وتناول اللقاء آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالاعتداءات الإجرامية على منشآت «أرامكو» السعودية في بقيق وخريص.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».