الأحزاب الجزائرية «تختبر» المشاركة في الانتخابات

قوات الأمن الجزائرية تحاول منع المتظاهرين من التقدم في العاصمة أمس (أ.ف.ب)
قوات الأمن الجزائرية تحاول منع المتظاهرين من التقدم في العاصمة أمس (أ.ف.ب)
TT

الأحزاب الجزائرية «تختبر» المشاركة في الانتخابات

قوات الأمن الجزائرية تحاول منع المتظاهرين من التقدم في العاصمة أمس (أ.ف.ب)
قوات الأمن الجزائرية تحاول منع المتظاهرين من التقدم في العاصمة أمس (أ.ف.ب)

تدرس الأحزاب السياسية في الجزائر بحذر المشاركة في انتخابات الرئاسة التي قررت السلطة إجراءها في 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
فبعدما أعلن حزب «طلائع الحريات» بزعامة رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، و«حركة البناء الوطني» الإسلامية بقيادة الوزير السابق عبد القادر بن قرينة، المشاركة، لمّحت «حركة مجتمع السلم»، الإسلامية، التي تعدّ أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، أمس، إلى ترشيح رئيسها عبد الرزاق مقري للسباق.
وقالت «حركة مجتمع السلم»، في بيان، عقب اجتماع لقيادتها، إن «تنظيم الانتخابات الرئاسية ممر ضروري لضمان مستقبل الحريات والديمقراطية وتحويل المطالب الشعبية إلى سياسات تنموية واجتماعية، تنهي الأزمة الاقتصادية وتحسّن معيشة المواطنين».
ولاحظ متابعون للشأن السياسي في الجزائر أن الأحزاب تختبر المشاركة في السباق الرئاسي، خشية اصطدامها بالحراك الشعبي المتمسك بالقطيعة مع النظام السابق.
وخرج المئات من طلبة الجامعات في مظاهرات بالعاصمة أمس أكدوا فيها رفضهم إجراء انتخابات «سريعة»، واتهموا قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح بـ«الالتفاف على مطلب الشعب بتغيير النظام جذرياً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.