صورة مثيرة للجدل... جونسون يترك رئيس وزراء لوكسمبورغ مع منبر فارغ

رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتل خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتل خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
TT

صورة مثيرة للجدل... جونسون يترك رئيس وزراء لوكسمبورغ مع منبر فارغ

رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتل خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتل خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)

ترك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون نظيره من لوكسمبورغ كزافييه بيتيل واقفاً بجانب منبر فارغ خلال مؤتمر صحافي، كان من المفترض أن يكون مشتركاً، ولكن جونسون رفض الظهور فيه، لتجنب المحتجين.
وأثار هذا الأمر اهتمام كافة وسائل الإعلام البريطانية التي أبرزت الصورة خصوصا أن بيتيل تم تصويره وهو يشير إلى خلو موقع جونسون.
وأعطى بيتيل تصريحات أحادية في ظل غياب جونسون، الذي لم يظهره في المؤتمر بسبب مخاوف من محتجين مؤيدين للاتحاد الأوروبي.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد شعر جونسون بالصدمة من الهتافات المعادية له أثناء مغادرته غداء عمل مع رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، وذلك قبل مؤتمره الصحافي المقرر مع رئيس وزراء لوكسمبورغ، الذي وجد فيه أنه مستهدف من قبل حشد أكبر.
وشرح جونسون وجهة نظره بخصوص عدم حضور المؤتمر قائلاً: «لا أعتقد أنه كان أمراً عادلاً لرئيس وزراء لوكسمبورغ، وأعتقد أنه كان سيكون هناك الكثير من الضجيج»، وفقاً لصحيفة «Evening Standard» البريطانية.
وخلال المؤتمر الصحافي قال رئيس وزراء لوكسمبورغ عقب محادثاته مع جونسون إن لندن هي المسؤولة عن التقدم بحلول لتجنب خروجها من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق وتسوية مشكلاتها الداخلية.
وأضاف بيتيل في تصريحات للصحافيين: «نحن بحاجة إلى أكثر من مجرد كلمات... نحن بحاجة إلى نص صالح للعمل من الناحية القانونية بأسرع ما يمكن، إذا كنا نريد الوفاء بالموعد النهائي في أكتوبر (تشرين الأول)».
وأجرى جونسون اليوم (الاثنين) في لوكسمبورغ مباحثات مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ومفاوض الاتحاد الأوروبي المكلف ملف «بريكست» ميشال بارنييه، الذي عبّر قبل أيام عن تشاؤمه من فرص التوصل إلى اتفاق قبل موعد الخروج المقرر في 31 أكتوبر.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.