إطلاق برنامج تدريبي على الصحافة المالية بين «مسك» و«بلومبرغ»

تدريب عملي على التحليل المتخصص
تدريب عملي على التحليل المتخصص
TT

إطلاق برنامج تدريبي على الصحافة المالية بين «مسك» و«بلومبرغ»

تدريب عملي على التحليل المتخصص
تدريب عملي على التحليل المتخصص

بدأ 20 شاباً سعودياً برنامجهم الإعلامي المشترك مع «بلومبرغ»، الذي ينظمه مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية»، ممثلاً في مبادرة الزمالة والتدريب بالشراكة مع «بلومبرغ نيوز»، ويستمر لمدة أسبوع في مقر «بلومبرغ» في مدينة دبي بالإمارات العربية، بهدف تطوير مهارات العمل الصحافي والتعليم المالي لدى الملتحقين بالبرنامج، في خطوة يسعى من خلالها الطرفان إلى تعزيز المهارات الصحافية المتخصصة.
ويمثل الـ20 شاباً وشابة الدفعة الرابعة للبرنامج، حيث يتعرف المشاركون خلال البرنامج على مهارات التغطية الإعلامية للأسواق الإقليمية وتقديم التقارير حول الشركات وعمليات التمويل، وأخلاقيات ومبادئ الصحافة، والصحافة المرئية والمسموعة، إلى جانب الاطلاع على آليات تطوير مهاراتهم في الكتابة، والتحضير للمقابلات المهنية من خلال التطبيق العملي في ورش العمل.
وفي النسخة الرابعة، التي يقدم برنامجها التدريبي ماثيو وينكلر، رئيس التحرير الفخري لأخبار «بلومبرغ» وبمشاركة أكثر من عشرين من الصحافيين والمحللين العاملين في الشركة من لندن ومنطقة الشرق الأوسط، سيشهد الملتحقون بالبرنامج تدريباً مكثفاً، فيما سيشتمل برنامجهم التدريبي على الصحافة المالية المبنية على البيانات عبر التطبيق المباشر في أكبر مكاتب «بلومبرغ» في منطقة الشرق الأوسط.
يُذكر أن مركز المبادرات يعمل على إطلاق برامج متنوعة من خلال عدة مبادرات هي: مبادرة الزمالة والتدريب، ومبادرة التواصل المجتمعي، ومبادرة مسك الابتكار، ومبادرة مسك القيم، ومبادرة منتدى مسك العالمي، وذلك تنفيذاً لرؤية وتوجهات «مسك الخيرية» في التشجيع على التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل في السعودية.
ومن بين مبادرات المركز «مبادرة الزمالة والتدريب» التي تحظى بشراكات عالمية ومحلية تخطت حاجز الـ70 شراكة مع جامعات ومعاهد ومنظمات دولية ومحلية، يتم من خلالها إطلاق برامج تعليمية في شتى المجالات، منها ما هو للتأهيل الجامعي، ومنها برامج زمالة متخصصة، وقد بلغ عدد الشباب من الجنسين المستفيدين من هذه البرامج أكثر من 9 آلاف شاب وشابة حتى عام 2018.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.