الجيش اليمني يصد هجمات للانقلابيين في تعز والضالع والبيضاء

وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي في زيارة إلى الوحدات العسكرية المرابطة في جبهة نهم شرق صنعاء أمس (سبأ. نت)
وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي في زيارة إلى الوحدات العسكرية المرابطة في جبهة نهم شرق صنعاء أمس (سبأ. نت)
TT

الجيش اليمني يصد هجمات للانقلابيين في تعز والضالع والبيضاء

وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي في زيارة إلى الوحدات العسكرية المرابطة في جبهة نهم شرق صنعاء أمس (سبأ. نت)
وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي في زيارة إلى الوحدات العسكرية المرابطة في جبهة نهم شرق صنعاء أمس (سبأ. نت)

أعلنت قوات الجيش الوطني في اليمن صد هجمات للميليشيات الحوثية في محافظات تعز والضالع والبيضاء أمس وتكبيد المتمردين قتلى وجرحى وخسائر مادية، وذلك بالتزامن مع استمرار الجماعة الموالية لإيران في خرق الهدنة الأممية في الحديدة، واستهداف المدنيين بالإعدامات والقنص في أكثر من محافظة.
وفي هذا السياق، ذكرت المصادر الرسمية أن قوات الجيش أحبطت هجوماً عنيفاً لميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية حاولت خلاله التقدم صوب «عزلة اليمن» بمديرية مقبنة غرب محافظة تعز، حيث لجأت الميليشيات الحوثية إلى شن قصف عشوائي على المنطقة، ما أدى إلى إصابة امرأتين إحداهما إصابتها خطيرة.
وأفادت المصادر بأن مواجهات مسلحة عنيفة اندلعت بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية في أطراف تبة الخزان بعزلة اليمن استمرت لأكثر من ساعتين، استخدمت خلالها الميليشيات النيران بكثافة من مختلف الأسلحة في محاولة فاشلة منها للتقدم باتجاه مواقع الجيش. وذكرت المصادر - وفق ما نقلته عنها وكالة «سبأ» الحكومية، أن المواجهات توسعت بين الجانبين لتشمل تباب فضل جنوب غربي جبل الشيخ سعيد، وأن الهجوم يعد الأعنف الذي يشنه الحوثيون خلال الأيام الماضية على المنطقة. إلى ذلك، أفادت المصادر الرسمية للجيش بسقوط قتلى وجرحى، أمس السبت، في صفوف الانقلابيين، في معارك اندلعت في جبهتي حجر ومريس، غرب وشمال محافظة الضالع الواقعة جنوب البلاد.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش صدت هجوم ميليشيات الحوثي الذي حاولت التقدم من خلاله إلى مواقع الجيش، مع قيام الميليشيات بقصف التجمعات والقرى السكنية في منطقة حجر وأبرزها قرى لكمة والشغادر والدوكي في حجر، مخلفة أضرارا في منازل وممتلكات المواطنين.
وفي محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) قتلت امرأة بقصف صاروخي أطلقته ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية ناطع التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الانقلاب وسط تكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة.
وذكر المركز الإعلامي للمقاومة في البيضاء أن الميليشيات كثفت من قصفها على القرى السكنية متسببة بوقوع إصابات وقتلى بين المواطنين علاوة على التسبب بأضرار جسيمة في ممتلكات ومنازل المواطنين.
وذكر المركز أن «ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، قامت، مساء الجمعة، باستهداف منازل المواطنين بقرية هبته بمديرية ناطع بمحافظة البيضاء، بكثير من صواريخ الكاتيوشا، ما أدى إلى مقتل امرأة وإحداث أضرار كبيرة في كثير من المنازل».
وقال إن «ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، قامت السبت، بإعدام مدرس للقرآن الكريم من أبناء محافظة تعز أمام بناته الـ(6) بإحدى نقاطها بمنطقة عوين بمديرية ناطع».
وفي الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، أصيب مواطن وطفلة برصاص قناص حوثي في مديرية حيس، جنوبا، وذلك في إطار التصعيد العسكري المكثف لميليشيات الحوثي الانقلابية التي تواصل خروقها للهدنة الأممية من خلال قصف مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والأحياء المحررة بمدينة الحديدة والقرى السكنية في مديرياتها الجنوبية، حيس والدريهمي والتحيتا.
وتزامن التصعيد الحوثي مع استئناف اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة، السبت، اجتماعها السادس في المياه المفتوحة على متن السفينة الأممية (إنتركنيك دريم إم في)، في أول اجتماع لها بعد انتهاء ولاية عمل رئيسها الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد.
وعلى وقع التصعيد العسكري لميليشيات الحوثي الانقلابية، أصيب المواطن محمد عبد الله طه (40) عاما، مساء الجمعة، برصاصة قناص حوثي في مدينة حيس، حيث اخترقت الرصاصة أحد الفكين وتم إسعافه إلى مستشفى حيس الميداني لتلقي الإسعافات الأولية، ومن ثم تم تحويله إلى المستشفى الميداني في مدينة الخوخة لاستكمال تلقي العلاج.
وكانت أصيبت، الخميس، الطفلة علياء صالح محسن (10) أعوام، بإصابات بليغة، في منطقة الحوض؛ ما أدى إلى حدوث كسور ونزف حاد، وتم نقلها إلى مستشفى حيس الميداني لتلقي الإسعافات الأولية ثم تحويلها إلى مستشفى أطباء بلا حدود.
وتواصل ميليشيات الانقلاب قصفها وبشكل مكثف على مواقع القوات المشتركة في مدينة الحديدة بما فيها شن القصف على القوات شرق مدينة الصالح وجوار كلية الهندسة، شرق المدينة، بالتزامن مع القصف على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني شرق مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، وعدد من المواقع في التحيتا وحيس، بحسب ما أفادت به مصادر عسكرية في ألوية قوات العمالقة الحكومية.
وقالت المصادر إن «ميليشيات الحوثي الانقلابية تواصل خروقاتها اليومية للهدنة الأممية وشنت قصفاً مدفعياً عنيفاً بقذائف المدفعية الثقيلة وبالأسلحة المتوسطة والقناصة على مواقع القوات المشتركة في منطقة كيلو 16 (المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة)، ومواقع القوات في الدريهمي من مواقع تمركزها داخل مدينة الدريهمي».
في غضون ذلك، تفقد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي، أمس، الوحدات العسكرية المرابطة في جبهة نهم شرق صنعاء والمواقع الأمامية التي تم تحريرها مؤخراً وعقد اجتماعاً بقيادة المنطقة العسكرية السابعة وقادة الألوية فيها.
وذكرت وكالة «سبأ» أن المقدشي استمع إلى شرح مفصل حول سير العمليات القتالية في الجبهة وهنأ المقاتلين بالانتصارات الأخيرة. مشددا على «ضرورة مضاعفة الجهود والتحلي بمزيد من الجاهزية والاستعداد القتالي والمعنوي لتنفيذ المهام الموكلة والتنسيق والتعاون بين مختلف الوحدات وتعزيز العقيدة الوطنية لدى المقاتلين».
وقال المقدشي إن «الانضباط يمثل أهم ركائز النصر وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته في هذه المعركة التي فرضتها الميليشيات الحوثية المتمردة».


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
TT

اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)

تصدرت اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين والإغاثيين، وتسليح الاقتصاد في اليمن، الإحاطة الشهرية للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمام مجلس الأمن، الأربعاء، مع تأكيد المبعوث أن الحلّ السلمي وتنفيذ خريطة طريق تحقق السلام أمر ليس مستحيلاً، على الرغم من التصعيد الحوثي البحري والبري والردود العسكرية الغربية.

وقال المبعوث الأممي إنه من الضروري أن تقتنص الأطراف المعنية، والمنطقة، والمجتمع الدولي «اللحظات المحورية»، وألا تفوّت الفرصة لتحويلها إلى خطوات واضحة نحو تحقيق السلام المنشود في اليمن.

آثار مسيرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في تل أبيب (أ.ف.ب)

ومع انهيار الاقتصاد وتدهور مستويات المعيشة، رأى غروندبرغ أنه لا يوجد أي مبرر لهذه المعاناة، وأن إنهاء الحرب في اليمن هو خيار حقيقي ومتاح، ويبقى ضمن متناول الأطراف، داعياً جميع الأطراف للانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خريطة الطريق، والتي تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وتنفيذ تدابير اقتصادية، تشمل دفع الرواتب بشكل مستدام، والتمهيد لعملية سياسية شاملة.

وحضّ غروندبرغ على اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم التنازلات، والتركيز الصادق على اليمن، باعتبار ذلك أمراً ضرورياً «إذا كانت الأطراف تسعى لتخفيف معاناة اليمنيين وإعادة الأمل في مستقبل يسوده السلام».

اعتقالات تعسفية

أشار المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته إلى مرور 6 أشهر على بدء الحوثيين اعتقالات تعسفية استهدفت موظفين من المنظمات الدولية والوطنية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعات الأعمال الخاصة.

وقال، رغم الإفراج عن 3 محتجزين، إن عشرات آخرين، بمن فيهم أحد أعضاء مكتبه لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي، «بل إن البعض يُحرم من أبسط الحقوق الإنسانية، مثل إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم». وفق تعبيره.

الحوثيون انخرطوا في ما يمسى محور المقاومة بقيادة إيران (إ.ب.أ)

ووصف المبعوث الأممي هذه الاعتقالات التعسفية بأنها «تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية، وتسبب معاناة عميقة لأسرهم التي تعيش في حالة مستمرة من القلق والخوف على سلامة أحبائهم»، وشدّد على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مع تعويله على دعم مجلس الأمن لتوصيل هذه الرسالة.

وأوضح غروندبرغ أن مكتبه ملتزم بشكل كبير بإطلاق سراح جميع المحتجزين على خلفية النزاع في اليمن، وقال إن هناك من قضى 10 سنوات رهن الاعتقال، داعياً الجميع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق استوكهولم، ومواصلة العمل بروح من التعاون الصادق للوفاء بهذا الملف الإنساني البالغ الأهمية، وأن تسترشد المفاوضات بالمبدأ المتفق عليه، وهو «الكل مقابل الكل».

عواقب وخيمة

وفي ما يخص الوضع الاقتصادي في اليمن، قال المبعوث الأممي إن الأزمة تتفاقم مجدداً، مع التنبيه إلى «العواقب الوخيمة» التي تترتب على الانكماش الاقتصادي، وتجزئته، واستخدامه كأداة في الصراع.

وأكد غروندبرغ أن الفشل في دفع رواتب ومعاشات القطاع العام أدّى إلى زيادة الفقر بشكل واسع، بينما أسهم التضخم المتزايد في جعل كثير من الأسر عاجزة عن تلبية احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك الغذاء.

تدهور الاقتصاد وانقطاع الرواتب في اليمن تسببا في جوع ملايين السكان (أ.ف.ب)

وفي شأن مساعيه، أفاد المبعوث الأممي بأن مكتبه من خلال زيارات صنعاء وعدن أوضح مفترق الطرق الحاسم الذي تواجهه الأطراف، وهو إما الاستمرار في «المسار الكارثي من النزاع غير المحسوم وتسليح الاقتصاد الذي سيؤدي بلا شك إلى خسارة الجميع، أو التعاون لحلّ القضايا الاقتصادية لتمهيد الطريق نحو النمو وتحقيق مكاسب السلام الممكنة».

وأشار إلى أن العمل جارٍ على استكشاف حلول عملية وملموسة تهدف إلى استعادة الاستقرار وتعزيز الحوار بشأن الاقتصاد اليمني، بما يشمل دفع الرواتب واستئناف صادرات النفط والغاز، بما يخدم مصلحة الشعب اليمني وترجمة الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف في يوليو (تموز) الماضي إلى خطوات ملموسة تعود بالفائدة على جميع اليمنيين.

التصعيد العسكري

في شأن التصعيد العسكري، قال غروندبرغ إن انعدام الأمن في البحر الأحمر لا يزال يتفاقم نتيجة أعمال الحوثيين، إلى جانب الهجمات على إسرائيل، والغارات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة رداً على تلك التطورات.

وأشار إلى أن هذه الأحداث التي استمرت طوال العام، قلّصت الحيز المتاح لجهود الوساطة التي يقودها. وحضّ جميع الأطراف المعنية على اتخاذ خطوات جادة لتهيئة بيئة مناسبة، تمهد الطريق لحل النزاع في اليمن، وحذّر من أن الفشل في تحقيق ذلك لن يؤدي إلا إلى تعزيز دعوات العودة إلى الحرب.

طائرة حوثية من دون طيار في معرض أقامه الحوثيون في صنعاء بمناسبة الأسبوع السنوي لذكرى قتلاهم (رويترز)

وأوضح أن الأوضاع الهشّة في اليمن لا تزال مستمرة على عدة جبهات، مع تصاعد الاشتباكات بشكل متكرر في مناطق، مثل الضالع، الحديدة، لحج، مأرب، صعدة، شبوة، تعز. ما يؤدي مراراً إلى خسائر مأساوية في الأرواح.

وتصاعدت الأعمال العدائية في المناطق الشرقية من تعز - وفق المبعوث الأممي - مع ورود تقارير عن وقوع انفجارات وقصف بالقرب من الأحياء السكنية.

وفي الأسبوع الماضي فقط، أورد المبعوث في إحاطته أن طائرة من دون طيار استهدفت سوقاً مزدحمة في مقبنة بمحافظة تعز، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين بجروح خطرة.

ودعا غروندبرغ أطراف النزاع اليمني إلى التقيد الجاد بالتزاماتهم، بموجب القانون الإنساني الدولي، لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وقال إن هذه الحوادث تسلط الضوء على الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ولدعم جهود التهدئة، أفاد المبعوث بأن مكتبه يتواصل مع المسؤولين العسكريين والأمنيين من الطرفين، لتسهيل الحوار حول الديناميكيات الحالية، واستكشاف سبل تعزيز بناء الثقة.