توالت الضربات ضد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خلال اليومين الماضيين. فبعدما نسف مجلس العموم خطته المتصلة بملف «بريكست»، تبلغ جونسون أمس، بأن شقيقه جو، الذي سبق له أن أيّد بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء 2016 استقال هو الآخر من الحكومة، مؤكداً عبر «تويتر» أنه يقدم «الولاء الوطني» على «الولاء العائلي». وأصبح جو بذلك النائب الثالث والعشرين الذي ينسحب من الحزب المحافظ في ثلاثة أيام، وهو ما يشكّل ضربة جديدة لجونسون، الذي يعدّ لطرح طلب إجراء انتخابات مبكرة مجدداً، الاثنين المقبل، بعد رفضه من البرلمان، أول من أمس.
وإضافة إلى الصفعة القوية التي تلقاها في البرلمان، أول من أمس، صوّت النواب على اقتراح قانون يفرض على جونسون أن يطلب من الاتحاد الأوروبي إرجاءً جديداً لثلاثة أشهر لموعد «بريكست»، المقرر أصلاً في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك في حال لم يتم التوصل إلى أي اتفاق مع الاتحاد بحلول 19 أكتوبر.
كما يتعرض جونسون لهجمات على الصعيدين السياسي والقضائي، بعدما انضم رئيس الوزراء الأسبق المحافظ جون ميجور، إلى تحرك قضائي ضده، يجري بمبادرة من الناشطة المعارضة لـ«بريكست» جينا ميلر. لكن جونسون ما زال مع ذلك يؤكد ثقته بأنه سيحصل على اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية أكتوبر.
وسيحاول جونسون الأسبوع المقبل المطالبة بإجراء انتخابات، قبيل تعليق أعمال البرلمان، أملاً في تأمين غالبية جديدة في محاولة لحل الأزمة السياسية.
...المزيد
الضربات تتوالى على جونسون... حتى من شقيقه
يعدّ لطرح مطلب الانتخابات مجدداً غداة رفضه من البرلمان
الضربات تتوالى على جونسون... حتى من شقيقه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة