جرت اتصالات عسكرية أميركية – روسية، للتأكيد على مذكرة «منع الاحتكاك» بين جيشي البلدين في سوريا، بعد خلاف بينهما على خلفية استهداف واشنطن لقادة مرتبطين بتنظيم «القاعدة» في ريف إدلب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن رئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف، أجرى مع نظيره الأميركي جوزيف دانفورد، محادثات هاتفية، تركزت حول «الوضع في سوريا، وآليات التنسيق لمنع وقوع حوادث في إطار عمليات الطرفين لمكافحة الإرهاب». ويعد الاتصال، وفقاً لمصادر وزارة الدفاع، مؤشراً على «رغبة البلدين في تجاوز الوضع الذي أعقب الضربة الأميركية على إدلب، واستئناف نشاط قناة التنسيق العسكرية، لمنع احتكاكات لا يرغب فيها الطرفان».
على صعيد آخر، قالت مصادر وخبراء في تل أبيب، إن تسريب الحكومة الإسرائيلية صوراً لمواقع محتملة لمصانع صواريخ وقواعد إيرانية في العراق ولبنان، يرمي إلى الضغط واحتمال التمهيد لاستهدافها. وأعلن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس، أن الصواريخ الدقيقة التي كشف الجيش عن مخزنها في البقاع اللبناني، كانت موجهة إلى منطقة خليج حيفا، شمال إسرائيل؛ حيث تقوم مصانع تكرير البترول والكيماويات ومخازن الأمونيا.
ونشرت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية صوراً من أقمار صناعية لموقع إيراني أقيم شمال شرقي سوريا، عند الحدود مع العراق، وفيه أيضاً يتم تخزين صواريخ إيرانية دقيقة موجهة ضد إسرائيل.
أميركا وروسيا لتجديد «منع الاحتكاك» في سوريا
إسرائيل تتحدث عن «قاعدة إيرانية» قرب حدود العراق
أميركا وروسيا لتجديد «منع الاحتكاك» في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة