«أكاديمية مسك» تطلق 14 برنامجاً لتطوير أكثر من 1900 من الشباب السعودي

ضمن برامجها لتعزيز المهارات في العالم الرقمي

تطوير المهارات ضمن برامج أكاديمية مسك
تطوير المهارات ضمن برامج أكاديمية مسك
TT

«أكاديمية مسك» تطلق 14 برنامجاً لتطوير أكثر من 1900 من الشباب السعودي

تطوير المهارات ضمن برامج أكاديمية مسك
تطوير المهارات ضمن برامج أكاديمية مسك

بدأت أكاديمية مسك، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» بالتعاون مع «يوداستي»، إشراك 1966 شاباً سعودياً (من الجنسين) من طلاب الجامعات والموظفين والباحثين عن عمل، في الدفعة الثالثة من برنامج أكاديمية مسك مع «يوداستي»، لتطوير وبناء المهارات في العالم الرقمي.
ويغطي البرنامج جميع مناطق البلاد، من خلال دراسة الطالب للتخصصات المطروحة عن طريق الإنترنت، من المقرر أن يحضر المتقدمين من منطقتي الرياض ومكة المكرمة جلسة أسبوعية تجمعهم بالمدرب وجلسة افتراضية في بقية المناطق، وذلك لفتح باب النقاش حول ما تتم دراسته، ولمراجعة المحتوى والأفكار المطروحة في تلك البرامج.
ويستهدف برنامج أكاديمية مسك مع «يوداستي» خلال العام الواحد نحو 6 آلاف طالب وطالبة وباحث عن عمل ومن هم على رأس العمل من الباحثين عن التطوير الوظيفي، تتضمن 14 برنامجاً، في 4 مسارات تخصصية: البرمجة، والبيانات، والتسويق الرقمي، والذكاء الاصطناعي.
ويعتبر برنامج مسك مع «يوداستي» خطوة لتطوير مهارات رواد التقنية في المملكة، ويهدف إلى بناء ورفع المعرفة والمهارة التقنية للباحثين عن فرص العمل في هذا المجال في المملكة، مما سيكون له أثر فعال على هذه الفئة، إضافة إلى تطوير المهارات التي تساعد في الحصول على وظيفة في مجال البيانات والتقنية، واكتساب مهارات عملية تساعد على تنمية الأعمال، وتساعد على التفوق في الحصول على ترقيات لمن هم على رأس العمل.
ويعكس البرنامج منهجية أكاديمية مسك الرامية إلى تقديم منظومة تعليمية متكاملة، تبدأ بالتدريب وتنتهي بتمكين الخريجين من تحقيق النجاح في سوق العمل ومنافسة قرنائهم على الصعيد الدولي، حيث إن 65 في المائة من الخريجين على تقدم وظيفي خلال 6 أشهر من انتهاء البرنامج.
وتتمتع أكاديمية مسك بشراكات عالمية في القطاع التقني، فيما تركز على تخريج شباب ذوي معارف ومهارات عالية ليتمكنوا من تقديم المساهمة الثمينة لمنظماتهم، وهذا يعود إلى المساهمة في تطوير نماذج قيادية في السعودية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.