واصل الجانبان الأميركي والتركي تصعيد موقفيهما السياسي والعسكري بالتزامن مع مفاوضات بين وفديهما في أنقرة حول «المنطقة الآمنة» شمال شرقي سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا «ستدفع الثمن غالياً إذا لم تفعل ما هو لازم في شمال سوريا». وأضاف أن «هذه العملية (إقامة المنطقة الآمنة) ستنتقل إلى مرحلة مختلفة قريباً جداً. سنستخدم القوة إذا ما تطلب الأمر».
في المقابل، وجه وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، تحذيراً شديد اللهجة لإردوغان، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواجه أي تحرك «أحادي الجانب» في تلك المنطقة.
إلى ذلك، أعلن «الجيش الوطني السوري» التابع لـ«الحكومة السورية المؤقتة» المعارضة، استعداده للانضمام إلى القوات التركية في عمليتها شرق الفرات، في وقت أفادت مصادر بتسليم أميركا أسلحة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية شمال شرقي سوريا.
على صعيد آخر، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بشن الطيران الروسي والسوري «380 ضربة جوية وبرية على ريفي حماة وإدلب».
...المزيد
تصعيد أميركي ـ تركي على وقع مفاوضات «المنطقة الآمنة»
استمرار القصف الجوي الروسي والسوري على ريفي إدلب وحماة
تصعيد أميركي ـ تركي على وقع مفاوضات «المنطقة الآمنة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة