«بلاك روك» تعلن تعيين مدير تنفيذي لوحدتها في السعودية

قالت إنه سيتولى العمل على مبادرات النمو الاستراتيجي للشركة

«بلاك روك» تعلن تعيين مدير تنفيذي لوحدتها في السعودية
TT

«بلاك روك» تعلن تعيين مدير تنفيذي لوحدتها في السعودية

«بلاك روك» تعلن تعيين مدير تنفيذي لوحدتها في السعودية

كشفت «بلاك روك»، أكبر شركة لإدارة الصناديق في العالم، عن تعيين يزيد المبارك مديراً تنفيذياً في السعودية، حيث سيتولى المبارك في منصبه الجديد العمل على مبادرات النمو الاستراتيجي للشركة، بما في ذلك الاستثمارات، وتطوير الشراكات الاستراتيجية، وتعزيز عمليات الاستثمار، وبناء خدمة العملاء المحلية.
تأتي هذه الخطوة بعد موافقة مجلس إدارة هيئة سوق المال السعودية الترخيص لشركة «بلاك روك العربية السعودية» للعمل في المملكة. وتعتبر شركة «بلاك روك» العالمية، أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم بنحو 6 تريليونات دولار، وتتخذ من نيويورك الأميركية مقراً لها.
وأشارت المعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، إلى أن المبارك يحمل خبرة واسعة في مجال الخدمات المالية وإدارة الأصول، وشغل مؤخراً منصب نائب رئيس قسم الملكية الخاصة والخدمات المصرفية الاستثمارية في شركة «جدوى للاستثمار»، حيث ركّز على الاستثمار في الأسهم الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، كان المبارك عضواً في عدد من مجالس الإدارة واللجان التنفيذية للشركات التابعة لـ«جدوى».
وقبل انضمامه إلى شركة «جدوى»، عمل المبارك لدى «مورغان ستانلي» في كل من لندن ودبي ضمن فريق الخدمات المصرفية الاستثمارية، حيث عمل في مجال الاندماج والاستحواذ ومعاملات الأسواق المالية في قطاع البتروكيماويات، والمؤسسات المالية، وتجارة التجزئة والصناعة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهو حاصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية إدارة الأعمال في «جامعة ستانفورد»، كما أنه يحمل شهادة بكالوريوس مع مرتبة الشرف في مجال النظم والهندسة الصناعية من «جامعة الملك فهد للبترول والمعادن».
وتأتي خطوة «بلاك روك» العالمية لتعزز توجه المستثمرين العالميين نحو السعودية، التي تعمل على توسيع القاعدة الاقتصادية باستقطاب رؤوس أموال عالمية، في الوقت الذي انضمت المملكة مؤخراً إلى مؤشر «إم إس سي آي» القياسي للأسواق الناشئة، وقيام مؤشر «فوتسي راسل» بإعطاء السعودية وضع السوق الناشئة، التي قد تساعد في جذب تدفقات أجنبية، وتعزز جاذبية الطرح العام الأولي المقترح لشركة النفط العملاقة «أرامكو» السعودية.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.