تدشين المزاد الإلكتروني للتمور في بريدة

الأمير فيصل بن مشعل يعاين منتجات أحد مزارعي التمور في بريدة أمس (واس)
الأمير فيصل بن مشعل يعاين منتجات أحد مزارعي التمور في بريدة أمس (واس)
TT

تدشين المزاد الإلكتروني للتمور في بريدة

الأمير فيصل بن مشعل يعاين منتجات أحد مزارعي التمور في بريدة أمس (واس)
الأمير فيصل بن مشعل يعاين منتجات أحد مزارعي التمور في بريدة أمس (واس)

دشن نائب أمير منطقة القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، يوم أمس الخميس، المزاد الإلكتروني الأول من نوعه في منطقة القصيم والسعودية خلال مهرجان التمور ببريدة، وذلك خلال زيارته لمدينة التمور والاطلاع على السوق وحركة البيع والشراء داخل السوق، حيث شاهد عملية تسويق التمور من قبل الدلالين في السيارات المحملة بكافة أنواع التمور.
وأكد الأمير فيصل أن سوق التمور بالسعودية تشهد نقلة كبيرة عالميا وأنه لا يوجد أي معوقات للتصدير والتسويق للدول العالمية، خاصة من داخل السعودية، حيث إن المواصفات متاحة للتصدير، ولكن ربما المعوقات هي بالمواصفات والمقاييس في الدول الأخرى التي لديها مواصفات خاصة لاستيراد نوعيات التمور، وهذا ما يجعل المسوق ربما يعاني في التصدير للخارج، ولكن بالسعودية لا يوجد أي عوائق لتصديره أبدا، ووسائل النقل مهيأة لتصدير التمور للخارج بكل سلاسة.
وأشار الأمير فيصل إلى أن «موسم التمور بالقصيم يشهد إقبالا جيدا من الشباب السعودي على العمل فيه، حيث إن المهنة متاحة للجميع، سواء جلب التمور أو التجارة فيها، ووجود البيع من المزارعين للمحاصيل على العمالة الوافدة يعتبر واقعيا لوجود ندرة في وجود الشباب السعودي في مثل تلك الأعمال والذي أعطى الوافد الفرصة كاملة للعمل في هذا المجال وأيضا كان هناك عدم تخصص في هذا المجال في التعليم المهني».
ووعد الأمير فيصل بن مشعل بأن يكون مهرجان تمور بريدة متطورا في كل عام عن سابقه، «حيث رأينا هذا العام المزاد الإلكتروني الذي يعتبر نقلة تقنية جميلة في السوق ويعد خطوة أولى نحو الوصول لبورصة التمور»، وقال: «نبارك لأنفسنا وللأمانة وللمزارعين مثل هذا التطور الواضح، مما يعطي المهرجان أهمية اقتصادية كبيرة»، مضيفا أن الشباب السعودي لديه الطموح والكفاح لتحقيق نتائج إيجابية في السوق، حيث نراهم يعملون للوصول للجديد، ليس لأجل حوافز مادية، ولكن هو تنافس لإظهار مدينة بريدة بالشكل المطلوب أمام العالم في ظل وجود العلم المتقدم مع عقول الشباب النيرة لإيجاد آليات تطوير وتجديد في سوق التمور ببريدة».
وكرم الأمير فيصل الرعاة والداعمين والجهات الإعلامية المشاركة في تغطية فعاليات المهرجان، وحضر جولة الأمير وكيل إمارة منطقة القصيم للشؤون التنموية عبد العزيز الحميدان، وأمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، والمدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان، وقدم الأمير فيصل شكره لأمانة منطقة القصيم على تحقيق النجاحات التي جاءت مواكبة لتطور السوق وكذلك زيادة أعداد المنتج التي تجلب للسوق وهو ما اعتبره نتاج تخطيط منذ سنوات لأمانة المنطقة وتوسعت في الميادين وتوفير الخدمات كاملة في مدينة التمور لتوفير دور كبير ومميز لخدمة المزارعين والمستهلكين، وهذا ما جعل المهرجان يصل بسرعة لكافة دول العالم ويحقق نجاحات كبيرة، حيث أصبحت منتجات النخيل مرتبطة بمدينة بريدة بشكل مباشر.



وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
TT

وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، في الرياض، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة والمساعي المبذولة لإحلال السلام، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، ومساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، ومصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، وهشام بن عبد العزيز بن سيف مستشار وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات.

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

كما حضر من الجانب الأميركي عدد من المسؤولين.


القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ببرقيتَي عزاء ومواساة، إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، في ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تعرّضت لها مدينة آسفي.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ تعرّض مدينة آسفي في المملكة المغربية لأمطار غزيرة وفيضانات، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث إلى جلالتكم وإلى أسر المتوفين وإلى شعب المملكة المغربية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وشعب المملكة المغربية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».

كما أعرب ولي العهد السعودي في برقيته إلى ملك المغرب وإلى أسر المتوفين كافّة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين.


الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
TT

الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين، وذلك في وقت أعلن فيه الطرفان رسمياً إطلاق عملية التفاوض بشأن «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية».

وأكد الجانبان أهمية الاتفاقية بوصفها خطوة داعمة لترسيخ العلاقات الثنائية في المجالات ذات الأولوية المشتركة، وتوفير إطار عمل مؤسسي شامل يوسّع مجالات التعاون بين أبوظبي وبروكسل. وفي هذا السياق، أشارا إلى أن المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي تمثل «خطوة نوعية» من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في الملفات التنموية.

وتناول الاتصال أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لدعم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل توفير مساعدات كافية ومستدامة لسكان القطاع عبر مختلف الوسائل المتاحة.

وشدد الطرفان على أهمية الدفع نحو مسار واضح للسلام العادل والشامل القائم على أساس «حل الدولتين» بوصفه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

كما تطرق النقاش إلى تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد رئيس الإمارات دعم بلاده كل ما يسهم في تسوية الأزمات عبر الحوار والحلول السياسية، انطلاقاً من نهجها الثابت في تغليب المسارات الدبلوماسية والعمل من أجل مصلحة الشعوب وتطلعاتها إلى التنمية والازدهار.

وكانت الإمارات والاتحاد الأوروبي قد أعلنا رسمياً عن بدء مفاوضات «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية»، وذلك من خلال دوبرافكا سويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط والمسؤولة عن العلاقات مع دول الخليج، ولانا نسيبة، وزيرة دولة في الإمارات.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن هذه الخطوة تمثل محطة محورية لترسيخ العلاقات عبر مجالات رئيسية ذات أولوية مشتركة، بالتوازي مع المفاوضات القائمة بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين.

ويستند هذا المسار، وفق ما أُعلن، إلى خطة العمل الطموحة التي أرساها القادة خلال قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2024 في بروكسل، كما ينسجم مع «استراتيجية الخليج» الواردة في البيان المشترك للاتحاد الأوروبي لعام 2022 بشأن الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج، إضافة إلى ترتيبات تعزيز التعاون الموقعة في 2018 بين الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ووزارة الخارجية الإماراتية.

وجددت سويتسا ونسيبة التأكيد على الحرص المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات تشمل التجارة والاستثمار والمساعدات الإنسانية، مع التشديد على دور الجانبين في بناء جسور التواصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ومن المنتظر أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون لدعم السلام والاستقرار الإقليميين، وحماية التعددية والقانون الدولي، واستكشاف الفرص في مجالات الاتصال والبحث والابتكار والطاقة والتحول الأخضر والرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يرسخ شراكة «طموحة» ترتكز على المستقبل وتحقق المنفعة المشتركة لشعوب أوروبا ودولة الإمارات والمنطقة.