تدحرج «فضيحة إبستين» في أميركا إلى المعركة الانتخابية بإسرائيل

إيهود باراك في تل أبيب الاسبوع الماضي (أ.ف.ب)
إيهود باراك في تل أبيب الاسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

تدحرج «فضيحة إبستين» في أميركا إلى المعركة الانتخابية بإسرائيل

إيهود باراك في تل أبيب الاسبوع الماضي (أ.ف.ب)
إيهود باراك في تل أبيب الاسبوع الماضي (أ.ف.ب)

بدا أن فضيحة الملياردير جيفري إبستين، المتهم بقضايا تحرش واتجار بالنساء في الولايات المتحدة، بدأت تتدحرج إلى المعركة الانتخابية في إسرائيل، بعدما نشرت صحيفة بريطانية عن شراكة بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، تتعلق بأمور الجنس. فقد نشرت صورة لباراك، وهو يدخل بيت إبستين، وقد غطى معظم وجهه، وظهر كأنه يدخل متخفياً.
وفي الحال سعى اليمين الإسرائيلي لاستغلال المشهد، ووضع «فضيحة إبستين - باراك» في صلب المعركة الانتخابية الإسرائيلية. وأعلن باراك مجدداً أنه لا يقيم علاقات مع إبستين إلا في الأمور التجارية البحتة. وهدد بالتوجه إلى القضاء ضد الصحيفة البريطانية لمحاكمتها بتهمة القذف والتشهير، وقال: «هناك حملة لتشويه سمعتي حتى لا أواصل مهمتي لإسقاط (رئيس الوزراء بنيامين )نتنياهو».
في سياق آخر، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، أنها تقوم بأعمال تعزيز وتحصين في أهم 20 موقعاً استراتيجياً في مختلف أنحاء البلاد، وذلك ضمن خططها الحربية لمواجهة الصواريخ الإيرانية المصوبة تجاهها من لبنان بواسطة «حزب الله» أو من سوريا.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.