ترمب: لا يمكن لإيران امتلاك السلاح النووي... وعليها الخروج من اليمن

وزير الدفاع الأميركي بالوكالة مارك إسبر خلال مثوله أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس أمس (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي بالوكالة مارك إسبر خلال مثوله أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس أمس (رويترز)
TT

ترمب: لا يمكن لإيران امتلاك السلاح النووي... وعليها الخروج من اليمن

وزير الدفاع الأميركي بالوكالة مارك إسبر خلال مثوله أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس أمس (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي بالوكالة مارك إسبر خلال مثوله أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس أمس (رويترز)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أنه لا يسعى إلى «تغيير النظام» في إيران، في وقت تكرر واشنطن تنديدها بممارسات طهران التي «تزعزع استقرار» الشرق الأوسط. وقال: «نريد أن تخرج إيران من اليمن»
وقال ترمب، في البيت الأبيض: «لا نسعى إلى تغيير النظام (في إيران)، لا نسعى إلى ذلك على الإطلاق»، لكنه تدارك: «لا يمكنهم امتلاك السلاح النووي»، في وقت قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن إيران قالت إنها مستعدة للتفاوض حول برنامجها الصاروخي.
وعن تركيا، قال ترمب إن أنقرة طلبت شراء أكثر من 100 طائرة «إف 35»، لكن لا يمكنها شراء المزيد، لأنها تمتلك الآن منظومة صاروخية من روسيا، في إشارة إلى «إس 400» الذي بدأ شحنه من موسكو إلى أنقرة قبل أيام.
وتابع ترمب أن وضع تركيا معقد للغاية، وأنه يتحدث معها، لافتاً أن وضع تركيا غير عادل، لأنها أرادت شراء صواريخ «باتريوت»، وأميركا لم تبعها لها.
وقال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة مارك إسبر إنه لا يريد الحرب مع إيران، مفضّلاً العمل الدبلوماسي معها. لكنه دعا إلى البحث عن طرق لتخفيف التوتر القائم معها الآن والرد على تهديداتها بشكل حازم.
وجاء ذلك خلال جلسة عقدتها لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ للنظر في تثبيت تعيينه وزيراً للدفاع بشكل دائم. وقال إسبر إنه يدعم بشكل كامل الاستراتيجية الدفاعية التي وضعتها إدارة الرئيس دونالد ترمب للرد على التحديات والتهديدات الصينية والروسية المتزايدة، مؤكداً حاجة الولايات المتحدة إلى زيادة التركيز على بناء قدراتها الدفاعية في مختلف المجالات، سواء في مواجهة الحرب السيبرانية أو الفضائية أو التهديدات الإقليمية، وخصوصاً من إيران.
وحظي إسبر (55 عاماً) بإطراء كثير من أعضاء اللجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وقبيل بدء كلمته، قدمه عضو الكونغرس الديمقراطي عن ولاية فيرجينيا، تيم كاين، بكلمة أثارت إعجاب أعضاء اللجنة، وهو ما اعتبر مؤشراً على أن تثبيته سيتم من دون صعوبات تذكر. وسيتعين على مجلس الشيوخ أن يعقد جلسة عامة لتثبيت التعيين ويتوقع أن يحصل ذلك في نهاية الشهر الحالي. وشارك مارك إسبر في حرب الخليج عام 1991 ضمن الفرقة 101 المحمولة جواً، والتي تم تكريمها مؤخراً في ذكرى مرور 75 عاماً على إنزال النورماندي. وكان إسبر ووزير الخارجية مايك بومبيو زميلي دراسة في أكاديمية ويست بوينت العسكرية المرموقة وتخرجا فيها معاً عام 1986.



دفن جندي إسرائيلي بعد 10 سنوات على مقتله في غزة

جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
TT

دفن جندي إسرائيلي بعد 10 سنوات على مقتله في غزة

جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)

دُفن جندي إسرائيلي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة، الاثنين، في إسرائيل بعدما أعاد الجيش الإسرائيلي رفاته، الأحد.

وكان أورون شاوول في الـ21 من عمره عندما قتل في 20 يوليو (تموز) 2014 في انفجار الآلية العسكرية التي كان في داخلها خلال عملية عسكرية في مدينة غزة (شمال) أودت أيضاً بحياة 6 جنود آخرين.

واستعادت القوات الإسرائيلية رفاته خلال عملية عسكرية خاصة نُفذت ليل السبت الأحد، بحسب الجيش.

وكان أورون شاوول وجندي آخر هدار غولدين الذي لا تزال رفاته في غزة، محور مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ سنوات.

ويعد هذان الجنديان بالإضافة إلى مدنيَّين يُفترض أنهما على قيد الحياة دخلا القطاع في عامي 2014 و2015 على التوالي وما زالا محتجزين في غزة، ضمن قائمة الرهائن المتداولة في اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس» الذي دخل حيز التنفيذ الأحد.

وتعدّهم إسرائيل ضمن 91 شخصاً خُطفوا خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 داخل الدولة العبرية، ولا يزالون محتجزين في غزة.

وهذان المدنيان هما ضمن قائمة الرهائن الثلاثين الذين سيتم الإفراج عنهم في الأسابيع الستة المقبلة بموجب الاتفاق بين «حماس» وإسرائيل، وفقاً للحركة الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي التقى والدة الجندي شاوول، إن «مهمة» إعادة رفاته كانت تراوده على الدوام، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل «لن تستكين حتى نعيد هدار غولدين وجميع رهائننا، الأحياء منهم والأموات».

من جانبه، طلب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الذي حضر الجنازة «الصفح» من العائلة لعدم تمكن دولة إسرائيل من إعادة رفاته قبل اليوم.