أفضل لابتوبات الأعمال

تصاميم رقيقة بأداء عالٍ وبطاريات مطورة

{لينوفو ثينك باد تي 480}
{لينوفو ثينك باد تي 480}
TT

أفضل لابتوبات الأعمال

{لينوفو ثينك باد تي 480}
{لينوفو ثينك باد تي 480}

بعد مراجعة 30 إصدارا، واختبار 11 منها العام الماضي، وجد موقع «ذا واير كاتر» الأميركي أنّ لابتوب «لينوفو ثينك باد تي 480» هو أفضل لابتوب للأعمال، إذ يتميّز هذا الجهاز بلوحة مفاتيح وشريحة تتبع خارقتين، ويضمّ جميع أنواع المنافذ التي قد تحتاجون إليها. كما أنه سهل التحديث والصيانة، ويأتي بتصميم أرقّ ووزن أخفّ من معظم لابتوبات الأعمال الأخرى، مع خدمة بطارية تدوم ليوم كامل دون متاعب.
ولكن في حال كنتم غير معنيين بإمكانية تحديث أو صيانة اللابتوب بنفسكم، يمكنكم شراء جهاز ألترابوك مناسب لتحصلوا على منفعة أكبر وبسعر أقلّ من 1000 دولار.
خيارات مفضلة
> «لينوفو ثينك باد تي 480» Lenovo ThinkPad T480s أفضل لابتوب للأعمال، فهو مزيج يجمع أفضل أداء وحجم ووزن وقابلة التحديث والسعر. السعر 1341 دولاراً.
يتراوح سعر تركيبة جهاز «ثينك باد تي 480» التي ننصحكم بها بين 1400 و1600 دولار، وتضمّ معالج إنتل بنواة i5 - 8250U، وذاكرة بسعة 8 غيغابايت، ومنفذ الملحقات الإضافية السريع مع وسيط تخزين ذي حالة ثابتة، وشاشة IPS بدقة عرض 1080 بمقاس 14 بوصة، وضوء خلفي في لوحة المفاتيح وقارئ لبصمة الإصبع. يبلغ وزن الجهاز 1.3 كلغم، ويعتبر مقاساً نادراً في عالم لابتوبات الأعمال مع شاشة بهذا الحجم، بالإضافة إلى سهولة إمكانية تبديل الذاكرة والبطارية ومساحة التخزين بنفسكم.
* الخيار الثاني. «ديل لاتيتود 7490» Dell Latitude 7490. خيار ثانٍ من الصفّ الأول، وهو لابتوب أعمال بشاشة أكثر سطوعاً وحيوية. السعر 1520 دولاراً.
قد يلاحظ المستهلكون أنّ لابتوب «ديل لاتيتود 7490» أثقل بقليل من الخيار السابق، وقد لا يعجبون بشريحة التتبع فيه كثيراً، كما أنّ بطاريته لا تدوم لفترة كافية. ولكنّه في المقابل يتميّز بشاشة أكثر سطوعاً، ولونيّة، وأداء مشابه للخيار السابق، مع لوحة مفاتيح مثالية، بالإضافة إلى المنافذ والخيارات الحيويّة نفسها، ومنفذ ثانٍ للذاكرة في الداخل.
يوازي هذا اللابتوب الـ«ثينك باد» سعراً (أو قد يفوقه بقليل بحسب التخفيضات) مقابل الخصائص نفسها. وكما الـ«تي 480»، يتميّز «لاتيتود 7490» عن سائر لابتوبات الأعمال عن غيره بعدم معاناته من عيوب واضحة.
خيارات أخرى
> خيار ممتاز. «لونوفو ثينك باد إكس 1 كاربون (الجيل السادس)» Lenovo ThinkPad X1 Carbon (6th Gen)، باهظ ولكنّه شبه مثالي. وهو لا يتيح لكم تحديث الذاكرة بنفسكم، وقد يكلّفكم مبلغاً إضافياً من المال، ولكنّه أقرب ما يكون إلى اللابتوب المثالي. السعر 1520 دولاراً.
يعتبر لابتوب «ثينك باد إكس 1 كاربون الجيل السادس» من لينوفو جهازاً باهظاً ولا يضمّ ميزة تغيير الذاكرة الفردية كما الخيارات الأخرى. ولكنّه في المقابل يتمّ كل وظائفه بشكل رائع، ويحتوي على عدد كبير من المنافذ، كلّ ما قد ترغبون به منها، ومع سهولة تحديث واستبدال ذاكرة الوصول العشوائي. يأتي هذا الجهاز بتصميم متين ولوحة المفاتيح نفسها التي تجدونها في الخيار الأول، ولكن في جهاز أكثر رقّة وأخفّ وزناً وأكثر سهولة للحمل والوضع في حقيبة.
كما أنّه يتميّز أيضاً بخدمة بطارية أفضل من الخيارات الأخرى، وبوزن أخفّ من «ديل إكس.بي.إس. 13» أفضل خيارات الألترابوك رغم ضمّه لشاشة أكبر. أمّا بالنسبة لتركيبته الداخلية، فننصحكم بمعالج بنواة i7 - 8550U خاصة وأنّكم غير قادرين على تحديث ذاكرة الوصول العشوائي بنفسكم، وذاكرة بسعة 16 غيغابايت، ومنفذ الملحقات الإضافية السريع 256 غيغابايت مع وسيط تخزين ذي حالة ثابتة، وشاشة بدقة عرض 1080p مقابل نحو 1600 دولار.
> خيار الميزانية المحدودة: «لونوفو ثينك باد إي 480»Lenovo ThinkPad E480، ثقيل ولكنّ قدراته عالية. يأتي هذا الجهاز بمقاس أكبر وبطاريته لا تدوم كما سائر الخيارات، ولكنّه سهل التحديث ويمكن شراؤه بثلثي سعر اللابتوبات المذكورة أعلاه. السعر 1000 دولار.
قد تتفاجؤون بجودة «ثينك باد إي 480»: تتألف التركيبة الداخلية التي ننصحكم بها لهذا اللابتوب من معالج نواتي i5 - 8250U، ووسيط تخزين ذي حالة ثابتة 256 غيغابايت، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 8 غيغابايت، وأداء مطابق لخيارنا الأوّل. كما أنّه يأتي مع لوحة مفاتيح مشابهة وشاشة بدقة عرض 1080p IPS، وقابل للتحديث فور تشغيله. ولكنّه يفوق لابتوب T480 بنحو 0.5 كلغم، وخدمة بطاريته تدوم ساعتين أقلّ من الأجهزة الأخرى، إلّا أنّه يبقى أفضل لابتوب يمكن شراؤه بـ1000 دولار.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».