شرطة جبل طارق توقف قبطان ناقلة النفط الإيرانية ومساعده

ناقلة النفط «غريس 1» قبالة قادش في جنوب إسبانيا (أرشيفية - إ.ب.أ)
ناقلة النفط «غريس 1» قبالة قادش في جنوب إسبانيا (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

شرطة جبل طارق توقف قبطان ناقلة النفط الإيرانية ومساعده

ناقلة النفط «غريس 1» قبالة قادش في جنوب إسبانيا (أرشيفية - إ.ب.أ)
ناقلة النفط «غريس 1» قبالة قادش في جنوب إسبانيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

أوقفت الشرطة في جبل طارق، اليوم (الخميس)، قبطان ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» التي احتجزتها سلطات هذه المنطقة البريطانية، الخميس الماضي، إضافة إلى مساعده.
وأعلن متحدث باسم الشرطة أن القبطان ومساعده هنديان وأوقفا استنادا إلى شبهات بانتهاك العقوبات على دمشق.
وقالت سلطات جبل طارق إن الناقلة كانت في طريقها إلى سوريا لإيصال شحنة من النفط، الأمر الذي نفته طهران.



سموتريتش: اتفاق غزة «صفقة خطيرة» لأمن إسرائيل

متظاهرون إسرائيليون يشاركون في احتجاجات نظمت اليوم للمطالبة بالتحرك لإطلاق سراح الرهائن في غزة (أ.ف.ب)
متظاهرون إسرائيليون يشاركون في احتجاجات نظمت اليوم للمطالبة بالتحرك لإطلاق سراح الرهائن في غزة (أ.ف.ب)
TT

سموتريتش: اتفاق غزة «صفقة خطيرة» لأمن إسرائيل

متظاهرون إسرائيليون يشاركون في احتجاجات نظمت اليوم للمطالبة بالتحرك لإطلاق سراح الرهائن في غزة (أ.ف.ب)
متظاهرون إسرائيليون يشاركون في احتجاجات نظمت اليوم للمطالبة بالتحرك لإطلاق سراح الرهائن في غزة (أ.ف.ب)

اعتبر وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرّف بتسلئيل سموتريتش أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «صفقة خطيرة» بالنسبة إلى أمن إسرائيل.

وقال الوزير، في بيان الأربعاء، إنه سيصوت «ضد الصفقة» عند عرضها على الحكومة ووصفها بأنها «سيئة وخطيرة بالنسبة لأمن دولة إسرائيل».

وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ قد دعا حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في بيانين متزامنين، الأربعاء، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بعد 15 شهرا من حرب قتلت عشرات الآلاف ودمرت معظم القطاع وشردت غالبية سكانه الذين يزيد عددهم على مليونين.

وقال رئيس الوزراء القطري إن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوما، وسيبدأ التنفيذ يوم الأحد.

وأوضح آل ثاني أن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق سيتم الاتفاق عليها خلال المرحلة الأولى، مضيفا أنه سيتم تشكيل آلية مشتركة تضم أميركا وقطر ومصر في القاهرة لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار رئيس الوزراء القطري إلى اتخاذ إجراءات خلال الأيام القادمة لتحسين الاتفاق.

من جانبه، قال بايدن في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستكون جزءا من عملية إطلاق سراح المحتجزين في المرحلة الأولى.

وأضاف أن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل حتى لو انتهت المرحلة الأولى دون اتفاق.

وأكد بايدن أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه هو المقترح نفسه الذي أعلنه في مايو أيار الماضي.