بكين تحتج على تصريحات لوزير الخارجية البريطاني حول هونغ كونغ

جانب من مظاهرات وقعت أول من أمس في هونغ كونغ (أ.ب)
جانب من مظاهرات وقعت أول من أمس في هونغ كونغ (أ.ب)
TT

بكين تحتج على تصريحات لوزير الخارجية البريطاني حول هونغ كونغ

جانب من مظاهرات وقعت أول من أمس في هونغ كونغ (أ.ب)
جانب من مظاهرات وقعت أول من أمس في هونغ كونغ (أ.ب)

أعلنت الصين اليوم (الأربعاء) أنها تقدمت باحتجاج رسمي إلى بريطانيا بعدما حذر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بكين من «عواقب وخيمة» إذا خالفت اتفاق إعادة هونغ كونغ إلى سيادتها.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، جينغ شوانغ في لقائه الدوري مع الصحافيين: «يبدو أنه يعيش في الخيال بشأن المجد البائد للاستعمار البريطاني ويلجأ إلى العادة السيئة في التحدث بفوقية عن شؤون دول أخرى».
وكان هانت حذر الصين أمس (الثلاثاء) من «العواقب الوخيمة» لعدم احترامها اتفاقا موقعاً في عام 1984 يضمن الحريات في هونغ كونغ.
وقال هانت إن «هونغ كونغ جزء من الصين، علينا تقبل ذلك. لكن حريات هونغ كونغ منصوص عليها في إعلان مشترك. ننتظر أن يتم احترام هذا الإعلان الملزم قانوناً، وفي حال لم يحصل ذلك، ستكون هناك عواقب وخيمة».
وبموجب اتفاق عام 1984 الموقع بين لندن وبكين تتمتع هونغ كونغ بشبه استقلال وبحريات غائبة في الصين، مبدئياً حتى عام 2047.
وتشهد هونغ كونغ، البالغ عدد سكانها سبعة ملايين نسمة مظاهرات تاريخية انطلقت احتجاجا على مشروع قانون طرحته الحكومة يرمي إلى السماح بتسليم مطلوبين للصين.
وأدى النص، الذي تم تعليقه لاحقا، إلى خروج مظاهرات حاشدة وصل عدد المشاركين فيها إلى مليونين في 16 يونيو (حزيران) بحسب المنظمين. وإن كانت هذه المظاهرات جرت بصورة سلمية إلى حد بعيد، إلا أن مواجهات عنيفة تخللتها بين الشرطة والمتظاهرين.
وأول من أمس (الاثنين) اقتحم مئات المحتجين في هونغ كونغ المجلس التشريعي، في الذكرى الـ22 لإعادة المستعمرة البريطانية السابقة للصين، ودمروا صورا ولطّخوا الجدران برسوم الغرافيتي، في تحد مباشر لبكين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».