7 أحكام بالسجن المؤبد لضابط قبرصي ارتكب سلسلة جرائم قتل

«أول سلسلة جرائم» في تاريخ قبرص

الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس (أرشيفية - رويترز)
الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس (أرشيفية - رويترز)
TT

7 أحكام بالسجن المؤبد لضابط قبرصي ارتكب سلسلة جرائم قتل

الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس (أرشيفية - رويترز)
الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس (أرشيفية - رويترز)

صدرت في حق ضابط في الجيش القبرصي سبعة أحكام بالسجن المؤبد، اليوم (الاثنين)، بعد اعترافه بقتل خمس نساء وطفلتين في سلسلة من الجرائم أحدثت صدمة في الجزيرة المتوسطية.
وأظهر منطوق الحكم الذي اطّلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية، أن القضاة الثلاثة في محكمة الجنايات في نيقوسيا قالوا إن نيكوس ميتاكساس (35 عاماً) «شن حملة لقتل نساء مسالمات».
وقد أصدروا في حقه سبعة أحكام بالسجن مدى الحياة. ولا يُتوقع أن يستأنف ميتاكساس على الأحكام.
وهي المرة الأولى في تاريخ النظام القضائي القبرصي التي يواجه فيها شخص واحد سبع تهم بالقتل مع سابق التصور والتصميم.
وكان ميتاكساس قد أقر بالتهم الموجّهة إليه وقدم اعتذاراته لعائلات الضحايا وأرواح ضحاياه، مؤكداً: «لقد ارتكبت جرائم شنيعة».
وأكد أنه لا تفسير لديه لارتكابه هذه الجرائم بين سبتمبر (أيلول) 2016 وصيف عام 2018.
وأُوقف ميتاكساس في 18 أبريل (نيسان) واعترف بأنه قتل أربع فلبينيات بينهن أم وطفلتها، إضافة إلى رومانية وابنتها، وامرأة قد تكون نيبالية.
ووصفت وسائل الإعلام القبرصية ما قام به بأنه «أول سلسلة جرائم» في تاريخ قبرص.
وأحدثت جرائم القتل هذه صدمة في قبرص، فيما اتُّهمت الشرطة بعدم القيام بعمليات تحقيق جدية منذ إعلان اختفاء أولى الضحايا قبل نحو ثلاث سنوات.
وأدت الضجة التي أثارتها هذه الجرائم إلى إقالة قائد الشرطة واستقالة وزير العدل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».