مراد مكرم: الحلويات آخر ما أفكر في تذوقه

«الأكيل» قال إنه لا يمكن أن يتناول «فواكه اللحوم»

مراد مكرم يحب لقبه «الأكيل»
مراد مكرم يحب لقبه «الأكيل»
TT

مراد مكرم: الحلويات آخر ما أفكر في تذوقه

مراد مكرم يحب لقبه «الأكيل»
مراد مكرم يحب لقبه «الأكيل»

«الأكيل»... لقب لا يمكن أن نفصله عن الإعلامي مراد مكرم بأي حال من الأحوال، ولم يعد مجرد برنامج ناجح؛ فمراد مكرم يعتز جداً بلقب «الأكيل»، ويجد أنه «وش السعد» عليه، ويفتخر عندما ينادي عليه الناس بهذا اللقب، أما خلف الشاشة فمراد مكرم لديه طقوسه في الطعام والطبخ الذي يعتبر بالنسبة له ثقافة كبيرة وقراءة متعمقة، وفي حواره مع «الشرق الأوسط» يكشف عن تفضيلاته، وأسباب انتشاره في مجال التمثيل بعد نجاح «الأكيل» وهل كان سبباً في هذا النجاح الفني:
> هل صحيح أن هناك خطة لتطوير برنامج «الأكيل» بعد مرور سنوات على تقديمه؟
- منذ فترة قمنا بزيادة جزئية على البرنامج، حيث نقوم في كل حلقة باستضافة أحد من الجمهور ليتذوق معي الطعام ويقيّمه من وجهة نظره، كما أننا نحاول منذ فترة كي نقوم بالسفر خارج مصر، وهي خطوة مهمة لتطوير البرنامج والسفر خارج الحدود المصرية، لكنه مسألة متعلقة بالميزانية والموافقات، رغم أنني قمت بالسفر لمحافظات ومدن مصرية عدة، وكل منها لها خصوصية في طعامها، مثل بورسعيد، وبرج العرب في الإسكندرية.
> كيف تختار المطاعم التي تقوم بتقييم طعامهم؟
- أهم معيار نختار على أساسه المطاعم أن يقدم المطعم أفكاراً جديدة في طعامه، كقيامه مثلاً بمزج بعض المكونات الغريبة – من وجهة نظرنا – ببعضها بعضاً، أو المزج بين مطبخين مختلفين، وعندما نجد ضالتنا فإننا نقرأ تقييمات زوار المطعم التي في الأغلب بناءً عليها نختار ما إذا كنا سنذهب لهذا المطعم أم لا.
> ما أكثر المطاعم التي زرتها وكانت قريبة لشخصيتك؟
- أحد أسباب اختياري لتقديم برنامج «الأكيل» أنني بطبعي منفتح على الثقافات الأخرى والمطابخ الجديدة، فهناك أطباق أحبها في المطبخ المصري، وأخرى في المطبخ الفرنسي، وثالثة في المطبخ الإيطالي، وهكذا، وأحب جداً الطعام الصحي في المطبخ الآسيوي بصفة عامة والتايلاندي بصفة خاصة، وأعتقد أن أحد أهم أسباب نجاح البرنامج هو انفتاحه على المطابخ الأخرى بثقافاتها الجديدة، فمثلاً قدمنا حلقة من مطعم كوري وأخرى من مطعم من جنوب أفريقيا.
> بالتأكيد لديك أكلات لا تحب تذوقها أو أكلها مهما كانت درجة انفتاحك؟
- نعم، فمثلاً في المطبخ الفرنسي لا أتخيل نفسي أتناول وجبة «وراك الضفادع» وهي بالمناسبة أكلة فرنسية مشهورة جداً، ولا يمكن أبداً أن أتذوق لحم الخيل، وكذلك هناك أكلة فرنسية عبارة عن حلزون يزحف في الطبق. أما بالنسبة للمطبخ الشرقي، فلا أحب ما يسمى «فواكه اللحوم» أمثال المخاصي، والفشة، والكرشة، والطحال، والكوارع، والمخ، على الرغم أنني قدمت حلقتين لهذه النوعية من الطعام، وبالنسبة لي أحب الممبار فقط ولا أتناوله إلا في المنزل.
> كيف قدمت هذه الحلقات وأنت لا تستسيغ «فواكه اللحوم»؟
- لأني لا أقدم برنامجاً على أهوائي الشخصية، ويجب أن أرضي جميع الأذواق، وكل مطعم زرناه يقدم منتجاً مبذولاً فيه مجهود كبير، ويجب أن نسلط الضوء على هذه الأنواع.
> بالنسبة لتفضيلاتك الشخصية... فإلى أيهما تميل، الموالح أم الحلويات؟
- الموالح طبعاً، فأنا لا أميل للحلويات إطلاقاً، وعندما يكون لدي حلقة عن مطعم حلواني فإني لا أكون سعيداً بها، لكن كما قلت يجب أن أرضي كل الأذواق، وأنا لدي مشكلة في الطعام الحلو بصفة عامة، فمجرد أن تذوقت السكريات فبتتابع القضمات تختفي النكهة ولا يمكن تحديد نكهة محددة بسبب أنها حلوة ومسكرة، وأنا بطبيعتي أحب تذوق الطعام واستكشاف النكهات، وذلك على عكس الموالح التي يظهر فيها النكهات جداً؛ لذلك عند اختيار محال الحلواني للبرنامج أركز على من يضيف مكونات جديدة وأبدأ في التقييم من هذا المنطلق، فأنا أقيّم الحلويات بناءً على مكوناتها وليس على طعمها بسبب العيب الذي ذكرته للسكر.
> هل تشعر بتأثر الجمهور بآرائك وقيام بعضهم بتجربة الأكلات نفسها التي قيّمتها في مطاعم بعينها؟
- نعم، فقد حدث هذا بالفعل وكثير من الجمهور زاروا مطاعم ظهرت في البرنامج، وهذا بناءً على تقييمات أصحاب المطاعم أنفسهم الذين أخبرني بعضهم أن نسبة المبيعات لديهم ارتفعت عقب الحلقة بالفعل.
> ما تعليقك على انتقاد البعض للبرنامج بأن بعض الحلقات تكون بغرض الدعاية للمطاعم المذكورة؟
- هو أمر غير مقصود طبعاً، والدليل على ذلك أنني في بعض الحلقات لا أذكر اسم المطعم، كما أنه هدف من أهداف «الأكيل» هو تسليط الضوء على مجهود ناس استطاعوا إخراج منتج جديد وحلو أو صنعوا ابتكاراً، فضلاً عن أن أي مطعم يعمل لديه «جيش من البشر»، ومن حق هؤلاء الناس أن أذكر اسم مطعمهم تقديراً لحقهم الأدبي، والدعاية تأتي تباعاً لهم، وهذا أمر لا نستطيع منعه، وأنا كل ما أفعله هو تقييمي للطعام وذكر الأسعار واسم المطعم، وهذا حق آخر من حقوق مشاهدي البرنامج.
> هل توجد حلقات مدفوعة الأجر للبرنامج؟
- لا تتعدى 10 في المائة فقط، وكل الحلقات تقريباً مجاناً ولم تحصل القناة على مليم من أصحاب المطاعم فيها، وبالمناسبة فكرة «الأكيل» ليست اختراعنا، لكنها فكرة موجودة في العالم كله، لكن تقدم بأشكال ومعالجات مختلفة.
> في كثير من الحلقات تذكر تفضيلاتك الشخصية في الطعام... فمعنى ذلك أن لديك طقوساً خاصة في منزلك؟
- بالطبع، أنا معتاد على نوع معين من الأكل، فقد تربيت على طعام خليط من الصعيدي والشامي، فأمي تطبخ الطعام بالمزج بين المطبخين، وهذا هو الطعم الذي اعتدت عليه، وبسببه أصبحت منفتحاً على ثقافات وأكلات مختلفة إلا فيما يخص ما ذكرته سلفاً للطعام الذي لا أحبه.
> هل هناك بلدان زرتها ولم تحب أكلها أبداً؟
- في البداية، هو الأكل عبارة عن ثقافة للشعب، وستندهشين عندما تعلمين أنني لم أنبهر من الطعام التركي وشعرت أنه عادي جداً، وليس فيه أي خصوصية، عكس الحلويات التي يتميزون في بعضها، وذلك على النقيض من إيطاليا التي زرتها واندهشت من البيتزا لديهم فهي تختلف كلياً عن أي بيتزا تقدم في أي منطقة في العالم، فهي لديهم ليست سميكة والطعم أبسط جداً مما اعتدنا عليه في مصر، والمبهر في إيطاليا أن أغلب الشيفات في مطاعم البيتزا مصريون، واندهشت أكثر عندما سافرت لإيطاليا وعرفت أن المعكرونة تصنع من القمح المصري، وعندما قرأت في الموضوع علمت أن القمح المصري نسبة البروتين فيه عالية جداً والإيطاليون يفضلونه لصنع الباستا.
> هل هناك أكلات تذوقتها لكن وجودها في بلد آخر أكسبها خصوصية مختلفة؟
- هذا حقيقي بالتأكيد، فمثلاً المسقعة موجودة في اليونان، لكن يتناولونها باردة عكس مصر، وكذلك الكشري الذي اكتشفت أن أصله هندي، وعندما تذوقته في مهرجان للأكل الهندي في مصر كان له طعم مختلف تماماً عما يقدم في مصر.
> أنت مذيع معروف منذ عملك في التلفزيون المصري... فهل شهرتك من خلال «الأكيل» تظلم قدراتك كإعلامي أم لا؟
- أنا بدأت مذيعاً منذ عام 1998 وعملت في قناة المنوعات بالتلفزيون المصري، ثم قدمت برنامجاً على ART وحاورت أكبر نجوم في الوطن العربي، وأعتبر «الأكيل» خطوة جاءت في وقتها، وفي وقت الوطن العربي ليس مستقراً وأغلب الإعلاميين اتجهوا لتقديم المنوعات، وأصبح هناك تكالب على استضافة النجوم، ثم جاءتني فكرة «الأكيل» لتقدمني بشكل جديد كلياً وتكون في منطقة متفردة واستطاع البرنامج أن يصل لكل الناس؛ لأن الجميع متفقون على حب الأكل؛ ولذلك فإن عملي في «الأكيل» لم يكن تخطيطاً مني أبداً، لكن هبة من عند الله؛ ولذلك أنا أعتبره «وش السعد» عليّ.
> أصبح لقبك تقريباً هو «الأكيل»... فهل أنت سعيد به، أم تجده يحد من قدراتك بصفتك مذيعاً؟
- بالطبع، أنا سعيد للغاية به كلقب؛ لأنه دليل على نجاح البرنامج، ونجاحي في تقديمه بشكل مختلف ومجهود فريق الإعداد والقناة، ومن يتابع مشواري سيكتشف أنني قدمت أعمالاً وبرامج كثيرة، وكل إعلامي لديه نقطة مضيئة في حياته... كثير من العرب أصبحوا يشاهدون البرنامج ليكتشفوا الأماكن التي يمكن أن يزوروها عندما يأتون لمصر، فهو تخطى مرحلة كونه برنامجاً ناجحاً لكونه كتالوجاً أو دليلاً للناس.
> وهل كان «الأكيل» السبب في تحقيق مزيد من الانتشار لك والنجاح في مجال التمثيل والدراما خصيصاً؟
- أمثل منذ عام 2005، ولا أستطيع القول إن «الأكيل» كان له التأثير الأكبر في خط التمثيل في حياتي المهنية، لكن أستطيع القول إنه قرّبني أكثر من الناس، أما التمثيل فقد قدمت أدواراً من قبله مثل فيلم «حد سامع حاجة» مع رامز جلال ولاميتا فرنجية عام 2008، ثم لاحقا قدمت دوراً مهماً في مسلسل «فوق مستوى الشبهات»، وهذا الدور كان علامة فارقة في مشواري في التمثيل؛ لأنه لمع جداً مع الناس، ثم دوري العام الماضي في مسلسل «ليالي أوجيني». أما عندما أختار أدواري في التمثيل فأحرص على أن تكون بعيدة كلياً عن الأكل أو الطبخ.


مقالات ذات صلة

«طعم السعودية»... مطبخ وسياحة وثقافة في برنامج واحد

يوميات الشرق من التسوّق مروراً بالطهو وصولاً إلى التذوّق يغطّي البرنامج مراحل إعداد الطبق (شركة الإنتاج)

«طعم السعودية»... مطبخ وسياحة وثقافة في برنامج واحد

من الكبيبة، والرقش، والصياديّة، مروراً بالمليحية والمرقوق، وليس انتهاءً بالجريش والكليجة... برنامج يعرّف العالم على مطبخ السعودية وأبرز مناطقها.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الكشري عبارة عن طبق شعبي واسع الانتشار في مصر من المعكرونة والأرز والعدس والبصل المقلي (بيكسلز)

البشت الخليجي والكشري المصري ضمن 68 ترشيحاً لقائمة اليونيسكو للتراث الثقافي

سينافس البشت الخليجي وطبق الكشري المصري والشعر الموسيقي اليمني ضمن 68 ترشيحاً تنتظر موافقة منظمة اليونيسكو لإضافتها لقائمة التراث الثقافي غير المادي.

«الشرق الأوسط» (باريس - نيودلهي)
يوميات الشرق حلقة خاصة من برنامج ميغان ماركل بمناسبة الأعياد (نتفليكس)

ميغان تعود إلى المطبخ ببيجاما العيد والأمير هاري يفضّل طهو أمّها

حلقة خاصة من برنامج ميغان ماركل للطهو على «نتفليكس» بمناسبة أعياد آخر السنة، وضيف الشرف الأمير هاري.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق حمية الملك تشارلز صحية مع بعض الاستثناءات (أ.ف.ب) play-circle 01:25

على مائدة الملك تشارلز... أطعمةٌ عضويّة وبيض الدجاجات التي يعتني بها شخصياً

يدخل الملك تشارلز غداً عامه الـ77 وهو ما زال يحافظ على قوامٍ رشيق بفَضل نظامٍ رياضيّ وحمية صحية قائمة على المأكولات العضوية الطبيعية.

كريستين حبيب (بيروت)
صحتك  رجل يبيع الفاصوليا الحمراء بسوق جملة في باكستان (إ.ب.أ)

 ما أبرز أنواع البقوليات الغنية بالمغنسيوم؟

يساعد المغنسيوم على تنظيم ضغط الدم وضبط مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بالصداع النصفي وتكوين الحمض النووي (DNA).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ما هي أفضل المطاعم في لندن خلال موسم الأعياد؟

ريتز لندن (إنستغرام)
ريتز لندن (إنستغرام)
TT

ما هي أفضل المطاعم في لندن خلال موسم الأعياد؟

ريتز لندن (إنستغرام)
ريتز لندن (إنستغرام)

ديسمبر (كانون الأول) في لندن يرافقه سحر خاص، ومن الأصح أن نقول إن السحر يبدأ من منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) حين تضاء شوارع المدينة بزينة العيد، وتنتشر أسواق العيد التي تحتفي بالأجواء الشتوية.

فمع حلول موسم أعياد الميلاد ورأس السنة، تتحول لندن إلى مدينة تنبض بالضوء والدفء والاحتفالات، حيث تتزين شوارعها بأبهى الإضاءات وتعبق أجواؤها بروائح القرفة والشوكولاته الساخنة والكستناء المشوي. وفي قلب هذه الحيوية الموسمية، تتألق مطاعم العاصمة بعروض خاصة وديكورات خلابة تجعل من تجربة الطعام أكثر من مجرد وجبة؛ إنها احتفال متكامل بالذوق والروح الشتوية. من المطاعم الفاخرة التي تقدم قوائم احتفالية مبتكرة، إلى الوجهات العائلية التي تنشر البهجة عبر تفاصيلها الدافئة، تقدم لندن خلال هذه الفترة مجموعة من أفضل عناوين الطعام التي تجذب الزوار من حول العالم للاستمتاع بلحظات استثنائية ونكهات لا تُنسى. وفيما يلي جولة على أبرز هذه الوجهات التي لا بد من زيارتها خلال موسم الأعياد.

سوشي سامبا كوفنت غاردن (دجوني ستيفنز)

وينتر ووندر لاند

ليس مطعماً واحداً بل مدينة احتفالات كاملة تضم عشرات أكشاك الطعام التي تتزين بالأضواء والزينة الشتوية، ما يجعلها من أكثر الوجهات شعبية في لندن خلال عيد الميلاد. تمتد الروائح الموسمية في المكان من الشوكولاته الساخنة إلى الهوت دوغ والوافل وسط موسيقى العيد والألعاب. هذا المكان يناسب العائلات ولكنه يقفل أبوابه يوم عيد الميلاد، أما الأسعار فهي متنوعة بحسب ما يقدمه كل كشك، وما تطلبه من طعام.

دافنيز

المعروف عن هذا المطعم أنه يزدان كل عام بديكور خاص بعيد الميلاد، وزينة وأضواء، أما بالنسبة للطعام فهو معروف بطعامه الجيد وأجوائه الأنيقة.

براسري أوف لايت

ويبقى هذا العنوان الذي يعدّ من أجمل عناوين الأكل في لندن نسبة لديكوراته الرائعة وأسعاره المعقولة، فخلال فترة الأعياد بما في ذلك ليلة رأس السنة، يقدم المطعم تجربة جميلة تمزج ما بين لائحة طعام خاصة بالعيد وموسيقى حية بسعر 100 جنيه للشخص الواحد. ويتمتع بعنوان مميز داخل متجر سيلفريدجز في وسط العاصمة.

براسري أوف لايت (إنستغرام)

كاربون مايفير

هذا العنوان الأجدد والأشهر حالياً في لندن، فالجميع يريد الذهاب إلى كاربون مايفير أو «كاربون لندن»، ولائحة الانتظار فيه طويلة، فهو تابع لسلسلة كاربون العالمية وافتتح في لندن منذ بضعة أشهر، ويقدم فترة الأعياد أطباقاً خاصة، وديكوراته الغنية بالألوان الداكنة التي يطغي عليها اللون الأحمر والثريات المذهلية واللمسات الفنية تجعل منه عنواناً مناسباً لتمضية عيدي الميلاد ورأس السنة.

سكيتش

هذا العنوان تنطبق عليه مقولة «العمر مجرد رقم»، فهو عنوان قديم في لندن ولكنه استطاع المحافظة على رونقه وجماله وجاذبيته. ويزداد ديكوره روعة خلال فترة الأعياد، حيث يتحول مدخله إلى ما هو أشبه بمدخل غابة شتوية مليئة بالإنارة، والثلج يذكرك بالمنتجعات الشتوية في النمسا وسويسرا.

بكاناليا

من أكثر المطاعم فخامة وإبهاراً في لندن. يستقبل زواره بديكور مستوحى من عالم الأساطير اليونانية والرومانية، مع تماثيل ضخمة وأعمال فنية مذهلة تعزز روح الاحتفال. خلال موسم أعياد الميلاد، تتحول الصالة إلى مشهد احتفالي راقٍ بإضاءة ذهبية، وزينة فاخرة تعكس طابع المكان الأسطوري.

تشرشل آرمز (إنستغرام)

سوشي سامبا كوفنت غاردن

يجمع بين أكل مميز (مزيج شرق أوسطي، لاتيني، آسيوي) وأجواء عيد الميلاد بزينة وديكور احتفالي مناسب لمن يريد شيئاً غير تقليدي. تصميم المطعم مع الزينة يجعل تجربة العشاء ليست طعاماً فقط، بل لحظة تصوير وذكريات مثالية للشباب أو المجموعات التي تبحث عن أجواء مرحة.

ذا تشرشل آرمز

هذا المكان يُعرف بأنه «من أكثر الحانات احتفالية في لندن» واجهته مزينة بأضواء، زينة شتوية، وأشجار عيد ميلاد، يتميز بطابعه البريطاني وهو جيد لمن يبحث عن مكان بسيط وجميل للاحتفال بالأعياد في جو مريح، لكنه مليء بالدفء والروح الشتوية.

ذا ريتز لندن

هذا الفندق غني عن التعريف، فهو مرادف للفخامة والأناقة، ويعدّ من أفحم المطاعم في لندن، ومن أشهر الخيارات لقضاء عيد الميلاد بأسلوب راق جداً تترجمه الأسعار المرتفعة. يقدم قائمة احتفالية متعددة الأطباق مع موسيقى حية. خيار مثالي لمن يريد أن يختبر العيد في لندن بمستوى خدمة راقية وذكريات مميزة.

كلو ماجيور

يتميز بجوه الرومانسي والديكور الدافئ غالباً، يُعدّ من أجمل المطاعم في لندن لقضاء احتفال رومانسي أو عائلي هادئ، وفاز أكثر من مرة بلقب المطعم الأكثر رومانسية في العاصمة بسبب ديكوراته والمدفأة التي تتصدر جلسته في الحديقة الداخلية، يناسب الأزواج والمجموعات الصغيرة.

كاربون مايفير (الشرق الاوسط)

ساكي

مطعم عصري وأنيق في غرب لندن (Knightsbridge)، يقدم قائمة مبتكرة للباحثين عن نكهات غير تقليدية في عيد الميلاد، في أجواء أنيقة.

ذا بينينسولا – ذا لوي

يقع المطعم الرئيس في هذا الفندق في اللوبي، وهناك عدد كبير من الذين لا تروق لهم هذه الفكرة في الأيام العادية، لكن في فترة الأعياد قد يكون هذا المكان مناسباً لمحبي تناول الشاي بعد الظهر في أجواء خاصة بالعيد، لأن الزينة رائعة في بهو الفندق وهناك يمكنك تناول ألذ الأطباق الخاصة بالعيد.

34 مايفير

يعدّ هذا المطعم من بين أهم عناوين الأكل خلال فترة الأعياد، لأنه يتميز بديكور فريد حيث تغطي سقفه مئات كرات الزينة والأنوار، ويقدم لائحة طعام خاصة بفترة الأعياد.

نصائح للاستمتاع بعيد الميلاد في لندن

> احجز الطاولة مبكراً: المطاعم الفاخرة تُحجز بسرعة خلال موسم الأعياد.

> اختر مكاناً يتناسب مع نمط احتفالك، فاخراً ورومانسياً، عائلياً، عصرياً، أو مريحاً.

> فكّر في موقع المطعم: كذلك بعض المطاعم بالفنادق قد تكون أنسب من ناحية سهولة التنقل في أيام العطلات.

> جرّب أجواء لندن الاحتفالية بعد العشاء، حيث يمكنك الذهاب إلى أسواق عيد الميلاد أو زيارة الفعاليات الشتوية إذا كنت قريباً منها.


تارت الشوكولاته... فخامةُ المذاق على موائد الأعياد

تارت الشوكولاته... فخامةُ المذاق على موائد الأعياد
TT

تارت الشوكولاته... فخامةُ المذاق على موائد الأعياد

تارت الشوكولاته... فخامةُ المذاق على موائد الأعياد

في قلب الأجواء الساحرة لعيد الميلاد، تتربع الشوكولاته على عرش الحلويات بلا منازع. إن موسم الأعياد، الذي يزهو برائحة الطعام الدافئة، يجد تكامله في هذا المذاق الغني الذي يُعد جزءاً أصيلاً من التقاليد العائلية. الشوكولاته ليست مجرد متعة؛ إنها لغة احتفال مشتركة، ولمسة بهجة لا تُقاوم تُضفي سحراً فريداً على كل مائدة. فكيف أصبحت هذه الحلوى الغنية مرادفاً للسعادة والدفء في تلك الاحتفالات؟

لاستخدام الشوكولاته في صنع الحلويات تاريخ طويل في احتفالات الأعياد، وبينما يختلف تقليد الاستمتاع بها باختلاف الثقافات، فإن جذوره راسخة تعود إلى قرون مضت، لا سيما في أوروبا، وفق الشيف أحمد الشناوي.

يقول الشناوي، إن «حلوى عيد الميلاد ليست مجرد تحضير أطباق ضخمة، أو كثيرة، أو بالضرورة باهظة التكلفة، إنما ينبغي أن تكون مبهجة، وأن يصبح مطبخك دافئاً يفوح برائحة الكاكاو الزكية، وتُغطّى الطاولات التي تمتد إليها أيدٍ كثيرة بالدقيق وسائر المكونات». يضيف لـ«الشرق الأوسط»: «بينما هناك قائمة طويلة من الحلوى الكلاسيكية الأنيقة، فإن هناك أيضاً وصفات سريعة تبث البهجة والسعادة لكل الأعمار».

تورتة الشوكولاتة بزبدة البندق من شيف أحمد الشناوي (الشرق الأوسط)

«كلادكاكا»

ومن الوصفات التي يقدمها الشناوي: طريقة عمل «كلادكاكا»، وهي حلوى سويدية كلاسيكية تلبي كل ما تتمناه من حلوى شتوية في الأعياد، وفق تعبيره. يقول: «تُعدّ كعكة (كلادكاكا) من أنسب ما يمكن تقديمه في الأعياد؛ فهي تلائم كبار السن لأنها طرية للغاية، كما تناسب الأطفال لأنها غنية بالشوكولاته ولذيذة، كما أنها سهلة التحضير ولا تستغرق وقتاً طويلاً».

وإذا كنت ترغب في تحضيرها بالمنزل، إليك مكوناتها: 145 غرام زبدة مملحة مذابة، 360 غرام سكر، 120 غرام دقيق، 60 غرام مسحوق كاكاو، 3 بيضات. واتبع هذه الخطوات في تحضيرها: سخّن الفرن مسبقاً وجهّز الصينية، سخّن الفرن إلى 140 درجة مئوية، وادهن قالب كيك بقطر 20 سم بالزبدة وبطّنه.

اخلط المكونات الجافة والرطبة، تحديداً اخلط الزبدة المذابة والسكر والدقيق والكاكاو معاً حتى يصبح المزيج ناعماً، ثم أضف البيض. اخفق 3 بيضات معاً، ثم أضفها إلى الخليط مع التحريك حتى يمتزج تماماً. صبّ خليط الكيك في القالب المُجهز، وضع القالب في الفرن واخبزه لمدة 29 إلى 35 دقيقة.

وللحصول على كيكة طرية، اخبزها حتى تنضج بالقدر المناسب؛ فكلما طالت مدة الخَبز زاد تماسكها. قدّمها بعد أن تبرد، وانقلها إلى طبق، ورشّها بسكر البودرة قبل التقديم.

تارت الشوكولاته والغاناش

ومن الوصفات الكلاسيكية التي يقترحها أيضاً تارت الشوكولاته، وتجمع هذه التارت المخبوزة بين حشوة الشوكولاته الداكنة الناعمة وغاناش الشوكولاته، مع طبقة معجنات حلوة مقرمشة. وتتميز هذه التارت بقوامها الناعم وعجينتها الرقيقة. وجانب مهم من خصوصيتها يكمن في طريقة خبز حشوة الشوكولاته وتقديمها بعد فترة وجيزة؛ إذ سيمنحها هذا قواماً متماسكاً وناعماً.

ومكوناتها للعجينة: 100 غرام زبدة غير مملحة باردة ومقطعة مكعبات، 70 غرام سكر بودرة منخول، غرام واحد ملح بحري ناعم، 50 غرام صفار بيض، 200 غرام دقيق متعدد الاستخدامات، مخفوق البيض: 20 غرام صفار بيض، 5 غرامات كريمة ثقيلة. أما مكونات غاناش الشوكولاته المخبوز فهي: 300 غرام شوكولاته داكنة بنسبة 70 في المائة مواد صلبة كاكاو - مفرومة ناعمة، 450 غرام كريمة ثقيلة، رشة ملح بحري متقشر، 55 غرام بيضة كاملة مخفوقة، 45 غرام صفار بيض، 75 غرام زبدة غير مملحة مقطعة مكعبات وفي درجة حرارة الغرفة.

طريقة التحضير

ولتحضير التارت: اخفق الزبدة والملح والسكر البودرة في خلاط قائم مزود بمضرب يدوي لمدة نحو 3 دقائق حتى تتكون عجينة ناعمة، مع كشط الجوانب حسب الحاجة. ثم أضف صفار البيض واخفق مرة أخرى لمدة دقيقة واحدة، مع كشط الجوانب للتأكد من امتزاج الزبدة تماماً. بعد ذلك أضف الدقيق واخلط على سرعة منخفضة حتى تتماسك العجينة. ارفع العجينة واضغطها بيديك لتشكيل قرص خشن، ثم ضعها بين حصيرتين من السيليكون أو ورق زبدة، وافردها على شكل دائرة خشنة بسمك نحو 5 مم. ضعها على صينية ثم في المجمد لمدة نصف الساعة تقريباً.

وبعد أن تبرد، أخرج العجينة، وانزع عنها الأغطية، واتركها تلين لدقيقة واحدة فقط حتى تصبح مرنة. قصّ العجينة إلى دائرة أكبر قليلاً من حلقة التارت، وارفعها برفق لتغطية الحواف دون تمزيقها. بعد تغطية الحلقة، اطوِ العجينة الزائدة لتكوين حافة أكثر سمكاً، وضعها في الفريزر لمدة 20 دقيقة. سخّن الفرن مسبقاً إلى 175 درجة مئوية. وبعد أن تتماسك، استخدم شوكة لوخز العجينة برفق، ثم ضعها مباشرة في الفرن لمدة 15 دقيقة تقريباً.

عندما تصبح القاعدة ذهبية اللون، اخفض درجة الحرارة إلى 140 درجة مئوية، وأخرجها من الفرن، ثم قصّ العجين الزائد بسكين صغيرة حتى يتساوى مع سطح الحلقة. اتركها تبرد لمدة 5 دقائق تقريباً، ثم ارفعها بحرص من الحلقة. اخفق مكونات البيض معاً وادهن بها التارت من الداخل والخارج، وضعها في الفرن لمدة نحو 25 دقيقة إضافية حتى تصبح ذهبية غامقة، ثم أخرجها لتبرد قبل وضعها في الثلاجة لنصف ساعة.

حضّر غاناش الشوكولاته بالطريقة التقليدية، وأخرج التارت من الثلاجة، واسكب الغاناش بحرص حتى يمتلئ ثلثاها تقريباً، مع تحريكها برفق لتوزيعه على الحواف. ضع التارت في الثلاجة لمدة 15 دقيقة، ثم اتركها في درجة حرارة الغرفة لمدة 30 دقيقة إلى ساعة أخرى. وكلما أسرعت في تقديمها، كانت الحشوة أكثر نعومة؛ وهو القوام المثالي. لذا يجب تجنب تبريدها لفترة طويلة، فكلما بردت أكثر، ازداد تماسك الغاناش.

النسخ المعاصرة لحلويات الأعياد

إلى جانب الوصفات الكلاسيكية ازدادت شعبية النسخ المعاصرة لحلويات الأعياد، وتركز اتجاهات الحلويات الحديثة على الأناقة والدقة، كما تحتفي بالجانب الصحي ومراعاة بعض الفئات مثل الراغبين في تناول حلويات خالية من الغلوتين أو الدقيق أو السكر لأسباب مرضية، فضلاً عن متّبعي الحمية الغذائية.

كما تتجه حلويات عيد الميلاد إلى أن تصبح «أحادية الحصص» كصيحة عصرية جديدة ـ بحسب الشيف المصري عصام راشد ـ بمعنى أن لكل فرد حصة خاصة به مستقلة، يمكن تزيين كل منها بشريط شوكولاته أو نقشة احتفالية تحاكي الزينة التقليدية المزخرفة يدوياً، أو قطع فراولة. كما أنها ترحب بالزخارف الإضافية مثل العصا وشجرة عيد الميلاد، فتضفي عليها لمسات من الأناقة والأجواء الاحتفالية.

يقول راشد لـ«الشرق الأوسط»: «عيد الميلاد هو الوقت الذي تنتقل فيه التقاليد العائلية القديمة إلى الأجيال الجديدة، وهو ما يحدث أيضاً في الطهي؛ فمثلما يتم تزيين شجرة عيد الميلاد معاً، نقوم بتحضير أطباق وحلوى عيد الميلاد التقليدية».

ويتابع: «لكن من الجيد أحياناً أن نستلهم من الماضي لنبتكر عادات وأطباقاً جديدة، تصبح في النهاية تقاليد عائلية بعد سنوات». ويشير: «المطبخ هو دوماً الفرصة المثالية لاستكشاف وصفات جديدة، خاصة الحلويات»، وينصح: «ادمج الحلويات بلمسات شخصية في الأعياد، مهما قدم لك الطهاة من الوصفات».

ويقترح الشيف المصري تقديم «فوندان الشوكولاته» والدونتس والكوكيز والبراوني في أعياد الميلاد. أما الشيف ميدو فيدعو الباحثين عن حلوى عيد ميلاد لذيذة ومفيدة إلى تجربة كعكة البرتقال بالشوكولاته. ويلفت إلى أنها كعكة خفيفة ولذيذة، مثالية لختام وجبة عيد الميلاد، كما يقدم مجموعة أخرى من الأفكار المبتكرة لحلوى الأعياد بالشوكولاته على مدونته على (إنستغرام).


أفكار لتحضير صلصات «الغمس» رفيقة موائد العيد

يعتبر البابا غنوج من أطباق التغميس الشهيرة (إنستغرام)
يعتبر البابا غنوج من أطباق التغميس الشهيرة (إنستغرام)
TT

أفكار لتحضير صلصات «الغمس» رفيقة موائد العيد

يعتبر البابا غنوج من أطباق التغميس الشهيرة (إنستغرام)
يعتبر البابا غنوج من أطباق التغميس الشهيرة (إنستغرام)

يختصرها متذوقوها بكلمة «Dip» وتعني صلصة الغمس أو «التغميس». تحضر في الجلسات الدافئة بين الأصدقاء. كما ترافق المناسبات والسهرات والأعياد. تعتمدها المطاعم كما ربّات المنازل في دعوات على الغداء والعشاء. بوصفها مصممة لإضافة نكهة وملمس للأطعمة التي تؤكل باليد ومع المقبلات والأطباق الرئيسية. وعادة ما يدخل في تحضيرها الجبن والخردل والعسل. وكذلك يمكن إعدادها مع الـ«أفوكادو» والثوم والأعشاب والبهارات.

لا يستغرق إعدادها وقتاً طويلاً، إذ يكفي وضع ثلاثة مكونات أو أكثر لولادة صلصة جديدة. ويميل جيل الشباب خصوصاً إلى تناولها مع رقائق البطاطس (شيبس) خلال جلساتهم. وتتباهى ربات المنازل بابتكار نكهات غريبة وجديدة. فهي تضفي على الموائد متعة الاستكشاف والتذوق. وبين الحلو والمالح، والساخن والبارد، تبقى «صلصة الغمس» الرفيق الأمثل لأطباق الدجاج والسمك واللحم.

صلصة يدخل فيها جبن الريكوتا (إنستغرام)

لائحة صلصلة الغمس متنوعة

طويلة هي لائحة صلصات الغمس المشهورة حول العالم. ومن أشهرها تلك المحضّرة من الكاتشاب والمايونيز، إضافة إلى صلصة الباربكيو التي ترافق أطباق اللحم، وصلصة مارينارا المصنوعة من البندورة والتي تُقدّم عادةً مع البيتزا. وتندرج على هذه اللائحة صلصات معروفة في الشرق الأوسط، يتقدّمها الحمص بالطحينة والبابا غنوج؛ وهما نوعان من الأطباق المحضّرة من الحمص المسلوق والمطحون، والباذنجان المشوي المهروس، مع صلصة الطحينة بالليمون الحامض. وإليكم 6 أنواع من صلصات الغمس وكيفية تحضيرها.

- صلصة الـ«جواكامولي» بالأفوكادو

لتحضير هذه الصلصة اللذيذة يلزمنا حبتا أفوكادو وملعقة كبيرة من البصل المفروم. وحبة بندورة متوسطة الحجم مقطّعة بأحجام صغيرة. وملح وليمون حامض وكزبرة طازجة مفرومة حسب الرغبة.

يتم مزج كل هذه المكونات مع بعضها لتؤلف صلصة شهية. ويمكن تناولها مع رقائق البطاطس المكسيكية (ناتشوز) والتورتيلا شيبس ومع عيدان جبن الموزاريلا المقلية.

صلصة «الشيدر» الشهية

لتحضير هذه الصلصة التي يحلو تناولها مع الناتشوز والبطاطا «الودجز» والبرجر، يلزمنا: كوب حليب وكوب جبنة شيدر مبروشة وملعقة زبدة ومثلها طحين ورشّة بابريكا. يتم دمج الزبدة مع الطحين على النار ويضاف إليهما الحليب تدريجياً حتى يأخذ سماكة متوسطة، ومن ثم يضاف إلى المزيج كمية جبن الشيدر حتى يذوب وتقدم هذه الصلصة ساخنة.

صلصة «الرانش» مع النقانق

يحلو تناول هذه الصلصة مع الخضار الطازج المقطع (جزر وخيار وكوسى). وكذلك مع البطاطا المقلية والنقانق. وتتألف من نصف كوب من اللبنة ومثله من المايونيز، وتضاف إليهما ملعقتا بصل وثوم بودرة وملعقة أعشاب مجففة (بقدونس أو شبت)، مع ملح وليمون حامض حسب الرغبة. ويتم خلط كل هذه المكونات وتقدم باردة.

صلصة رانش اللذيذة (إنستغرام)

صلصة «بابا غنوج» اللبنانية

تعدّ من الصلصات اللبنانية المشهورة في العالم. ويلزم لتحضيرها حبتا باذنجان من الحجم المتوسط والمشوي. وثلاث ملاعق كبيرة من الطحينة ومثلها من اللبنة (حسب الرغبة) ليصبح قوامها ممتازاً. ويتم هرس فصي ثوم مع عصير حبة ليمون حامض، ويضاف إليهما الملح والبهار الحلو حسب الرغبة.

يتم هرس الباذنجان المشوي بالشوكة، ويضاف إليه الثوم والطحينة وعصير الحامض والملح. يخلط المزيج جيداً ويتم تزيينه برشة بقدونس مفروم وبعض حبات الرمان الحامض الطعم. وقبل تقديمه على المائدة يضاف إلى سطح الخليط كمية زيت الزيتون بمقدار ملعقة كبيرة.

صلصة الـ«تزاتزيكي» اليونانية المنعشة

تقدّم هذه الصلصة مع أطباق اللحوم المشوية على أنواعها. فمكوناتها المنعشة يصلح تناولها مع الكباب والدجاج المشوي كما مع السمك وقطع لحم الضأن أو البقر المشوية.

ولتحضير هذه الصلصة يلزمنا كوب لبن يوناني وخيارة كبيرة مبروشة وفصا ثوم مهروسان. وكذلك ملعقة صغيرة شبت مفروم وملعقتان من الليمون الحامض ورشة ملح.

يتم برش الخيار ناعماً ويوضع في مصفاة كي يجف من مياهه الزائدة. ومن ثم نضع في وعاء الخيار المبشور واللبن والحامض والثوم والشبت والملح وملعقة كبيرة من زيت الزيتون. يتم خلطها جيداً وتقدم الصلصة باردة.

صلصة جبن الـ«ريكوتا» مع الأعشاب

تعدّ هذه الوصفة لذيذة وسريعة في آن. وتتألف من قطعة الجبن الفرنسي «بورسان» مع الأعشاب والثوم. ويضاف إليها قطعة بوزن 10 غرامات من جبن الريكوتا الإيطالي. يخفق المكونان معاً ويضاف إليهما الثوم المهروس وعصير حبة واحدة من الليمون الحامض. تخلط المكونات جيداً وتقدم على المائدة بعد إضافة رشة أعشاب حسب الرغبة وملعقة عسل على سطح المزيج. يمكن تناول هذه الصلصة مع رقائق البطاطا المقلية، وكذلك مع الخبز المقرمش والخضار المشوي.