مراهقة أميركية تقتل صديقتها المفضلة من أجل 9 ملايين دولار

عقب التعرف على رجل عبر الإنترنت زعم أنه مليونير

الضحية  سينثيا هوفمان (فيسبوك)
الضحية سينثيا هوفمان (فيسبوك)
TT

مراهقة أميركية تقتل صديقتها المفضلة من أجل 9 ملايين دولار

الضحية  سينثيا هوفمان (فيسبوك)
الضحية سينثيا هوفمان (فيسبوك)

وُجهت إلى مراهقة أميركية تهمة التآمر لقتل «صديقتها المفضلة» بعد أن عرض عليها رجل تعرفت عليه عبر الإنترنت مبلغ تسعة ملايين دولار لارتكاب الجريمة.
وقال المحققون إن دينالي بريمر من ولاية ألاسكا، والبالغة 18 عاماً، تلقت طلباً من رجل يدعى دارين شيلميلر (21 عاماً) من إنديانا لقتل صديقتها.
وكان شيلميلر يقدم نفسه بهوية مزيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويزعم أنه مليونير، وقد تعرف على بريمر عبر الإنترنت، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتظهر وثائق المحكمة أنهما خلال علاقتهما عبر الإنترنت ناقشا خطة لاغتصاب شخص في ألاسكا وقتله؛ حيث وعد شيلميلر بريمر بمبلغ تسعة ملايين دولار أو أكثر في مقابل إرسال تسجيلات وصور للجريمة.
وعمدت بريمر إلى تجنيد أربعة مراهقين آخرين، وقد قررت المجموعة أن تكون سينثيا هوفمان التي كانت تعتبر بريمر صديقتها المفضلة هدفاً لهم.
وفي الثاني من يونيو (حزيران)، تم استدراج هوفمان (19 عاماً) إلى مكان للتنزه شمال شرقي أنكوريدج؛ حيث أوثقت بشريط لاصق، وتم إطلاق رصاصة على رأسها من الخلف قبل دفعها إلى نهر. وعثرت السلطات على جثتها في الرابع من يونيو.
ونقلت تقارير محلية عن والد هوفمان قوله إن ابنته تعاني من صعوبات في التعلم، ولديها قدرات ذهنية لطفل في الثانية عشرة.
وتقول السلطات إن بريمر قد تعاونت مع كايدن ماكينتوش، وهو مراهق في السادسة عشرة، في الجريمة. وماكينتوش متهم بقتل الشابة بمسدس عائد إلى بريمر.
وقد تواصلت بريمر مع شيلميلر في أثناء الجريمة عبر تطبيق «سنابشات»، إذ أرسلت صوراً وفيديوهات تظهر هوفمان موثوقة، ومن ثم أرسلت صوراً للجثة.
وتم إلقاء القبض على بريمر وماكينتوش، وتوجيه تهمة القتل لهما. وأوقف شيلميلر أيضاً فضلاً عن ثلاثة قصر آخرين يشتبه في أنهم شاركوا في التخطيط والتنفيذ.
ووجهت إلى شيلميلر وبريمر أيضاً تهمة القيام بأفعال جنسية تطال أطفالاً، ارتكبتها الأخيرة بطلب من شيلميلر، ووقع ضحيتها طفلان في الثامنة والتاسعة، فضلاً عن ضحية في الخامسة عشرة.
وخلال حديثه في مؤتمر صحافي أمس (الثلاثاء)، حذر برايان شرودر، المدعي العام في ألاسكا، من أن القضية يجب أن تكون بمثابة تحذير للآباء والأمهات. وقال للصحافيين: «على الرغم من كل ما يمكن أن يفعله الإنترنت، فإنه يمكن أن يكون مكاناً مظلماً للغاية... من الحكمة أن يراقب الآباء نشاط أطفالهم عبر الإنترنت».


مقالات ذات صلة

الاعتداء بسجن في لندن على والد طفلة باكستانية الأصل عذّب ابنته وقتلها

أوروبا عرفان شريف المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لتعذيبه وقتله ابنته سارة التي كانت في العاشرة من العمر (رويترز)

الاعتداء بسجن في لندن على والد طفلة باكستانية الأصل عذّب ابنته وقتلها

اعتدى اثنان من نزلاء سجن بلمارش في لندن على عرفان شريف المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لتعذيبه وقتله ابنته سارة البالغة عشر سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ بطاقة هوية أميركية تالفة لماثيو ليفيلسبرغر وهو جندي بالجيش حددته الشرطة بأنه سائق سيارة «تسلا» التي انفجرت بلاس فيغاس (رويترز)

ينتمي للقوات الخاصة بالجيش... ماذا نعرف عن المشتبه بتفجير سيارة «تسلا» في لاس فيغاس؟

قالت الشرطة إن ليفيلسبرغر أصيب برصاصة في الرأس، وتعتقد أنه أطلق النار على نفسه قبل تفجير السيارة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا عناصر من الشرطة البلجيكية (أرشيفية - رويترز)

بلجيكا: القبض على طبيب نفسي متهم بارتكاب جرائم اغتصاب في مركز للمعوقين

أوقف رجل يبلغ 47 عاماً، يعمل طبيباً نفسياً مع الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية، في بلجيكا، بعد سلسلة عمليات اغتصاب في مركز استقبال في أندرلو بجنوب البلاد.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ المشتبه بتنفيذه هجوم نيو أورليانز شمس الدين جبار (أ.ف.ب)

ماذا نعرف عن شمس الدين جبار منفذ هجوم نيو أورليانز؟

قالت أليثيا دنكان، من مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مؤتمر صحافي بعد ظهر الأربعاء، إن جبار - الذي توفي في مكان الهجوم - كان مواطناً أميركياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ عناصر من الشرطة يدققون بوثائق شخص بالقرب من مكان وقوع حادث اصطدام سيارة بحشد خلال احتفالات رأس السنة الجديدة في نيو أورليانز (رويترز)

«منطقة حرب»... شهود على هجوم نيو أورليانز يروون «مشاهد رعب»

روى شهود على الهجوم الدامي الذي نفّذه عسكري أميركي سابق عندما دهس بشاحنته حشداً من المحتفلين برأس السنة في مدينة نيو أورليانز مشاهد الرعب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.