السمنة ستتسبب بـ100 حالة سرطان يومياً في بريطانيا بحلول 2030

سيدتان تعانيان من السمنة المفرطة (أرشيف - رويترز)

وصف الأطباء وخبراء الصحة في بريطانيا أزمة السمنة في البلاد بأنها «أزمة تدخين جديدة»، وحذروا من أنها ستؤدي إلى حدوث 360 ألف حالة سرطان إضافية في غضون عشر سنوات، بحسب تقرير نشره موقع «الصن» البريطاني.
ويأتي التحذير من رئيس خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا سايمون ستيفنز في الوقت الذي يزعم فيه الأطباء أن الوباء المتنامي يمكن أن يعكس المكاسب الطبية التي تحققت بشأن المرض.
وبحسب خبراء خدمة الصحة الوطنية، فإن السمنة ستكون مسؤولة عن 36800 إصابة جديدة بالسرطان كل عام بحلول عام 2030، أي أكثر من 100 حالة في اليوم الواحد.
ويمثل هذا ارتفاعاً بنسبة 62 في المائة عن رقم عام 2015 البالغ 226.161 بريطانياً ممن أصيبوا بالمرض بسبب الوزن الزائد.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 41 ألف حالة سنوياً بحلول عام 2035، وهو ما يقرب من الضعف في عدد الحالات على مدار عقدين.
وأفاد سايمون: «كثير من الناس لم يدركوا بعد أن السمنة تسبب السرطان».
وتابع: «السمنة هي آفة جديدة تشبه آفة التدخين، وإذا لم نحدّ من تأثيرها على الجينات، فإننا نتجه إلى الآلاف من الوفيات الناجمة عن السرطان التي يمكن تجنبها كل عام».
ويعاني ما يقرب من 30 في المائة من البريطانيين من السمنة المفرطة، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والثدي والرحم وسرطان الكلى.
كما دعا سايمون في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، العائلات والشركات والحكومة إلى لعب دورها في معالجة السمنة.
وحذرت الدكتورة جينيفر ليجيبيل، من جامعة هارفارد، من أن كل 11 رطلاً زيادة في الوزن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 8 في المائة.